وفد اردني يضع عباءة مطرزة على كتفي بشار الاسد
تتويجا له بزعامة الامة العربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكن رد فعل الاعداء الحساد
كان كالتالي=
.
.
.
.
.
.
.
عـــرب تـايـمــز
تعرض الوفد الاردني الوطني الذي زار دمشق ووضع عباءة اردنية مطرزة على كتفي بشار الاسد تتويجا له بزعامة الامة العربية الى حملة مسعورة شنتها جريدة الاخوان المسلمين في الاردن اعقبتها مقالات كتبها صحفيون من شبيحة شيخ قطر عدا عن المسجلين في قوائم السفارة الاسرائيلية في عمان وقد طغى خبر الوفد حتى على تشكيل الوزارة الاردنية الجديدة التي كلف بها رئيس الديوان الملكي
فقد كلف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة بدء المشاورات مع البرلمان لاختيار رئيس الوزراء الجديد “كآلية جديدة لاختيار رئيس الوزراء وانطلاق تجربة الحكومات البرلمانية” الدالة مؤشراتها على أخذها إطاراً “محافظاً”، في وقت وصفت الحركة الإسلامية المشهد السياسي بـ ”العبثي” . وطالب حزب الوحدة الشعبية المعارض بانتخابات نيابية مبكرة
ودخل الطراونة في مشاورات أولية مع رئيس البرلمان سعد هايل السرور قبل التحاور مع الكتل الأكبر فالأصغر والمستقلين للتوصل إلى اسم رئيس الوزراء بحيث يتولى التشاور مجدداً مع النوّاب نحو انتقاء فريق وزاري وبلورة برنامج عمل حكومي لأربع سنوات
واعتبر محللون فشل “التكتلات” النيابية من “فريق الجدد” في الإطاحة برئيس برلمان قديم واستطاعة السرور الذي كان رئيساً في دورتين سابقتين الظفر بالمنصب مجدداً، يؤشر على شكل الحكومة المقبلة لاسيما أنه يشكل “تحالفاً” غير معلن مع مجموعة من “نادي النوّاب القدامى” إلى جانب انحياز الطراونة إلى المعسكر “التقليدي المحافظ” .ورأى الكاتب الصحفي حسن براري أن “تعيين الطراونة رئيساً للديوان الملكي وفوز السرور برئاسة البرلمان وترجيح عودة طاهر المصري رئيساً لمجلس الأعيان وربما عودة عبدالله النسور رئيساً للوزراء أو تولي شخصية مقربة من المركز الأمني السياسي، لا يعكس إحساساً لدى النخب الحاكمة بأهمية التغيير” . وأردف “نحن نرجع إلى الحرس القديم في الدولة ونعود إلى المربع الأول
في غضون ذلك، وصف زكي بني رشيد نائب مراقب جماعة الإخوان المسلمين تكليف الطراونة بالتشاور مع البرلمان لتشكيل الحكومة ب”العملية العبثية” . وزاد”هناك تيه وعبث سياسي” . وتابع “لقد أثبت الطراونة فشله حين كان رئيساً للوزراء وهذا مؤشر على المسار المقبل
من جهته، طالب حزب الوحدة الشعبية المعارض بإجراء انتخابات مبكرة وفق قانون ديمقراطي يلفظ “الصوت الواحد” نحو “الخروج من الأزمة” . وأضاف “أن البرلمان بهذه التركيبة لن يكون عنصراً مساعداً لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، بل جزءاً منها ولن يستطيع مواجهة الاستحقاقات ومتطلبات الإصلاح لأنه نتاج قانون انتخاب لا يحظى بتوافق وطني
في سياق آخر، اعتقلت قوات الدرك 8 أشخاص في أعقاب اعتصام أمام أمانة عمّان الكبرى للمطالبة بالتوظيف تخلله محاولة اقتحام المبنى .وأغلق العشرات الطريق الرئيس أمام مقر الأمانة حيث شهدت المنطقة وسط البلد أزمة مرورية خانقة مع تحذيرات أمنية من التقدم . وأوضح عضو حراك “حي الطفايلة” محمد الحراسيس أن من نفذوا الوقفة من أبناء الحي لا يندرجون ضمن الحراك الشعبي الذي يخرج أسبوعياً للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية
إلى ذلك، أكد حمزة منصور أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية ل”الإخوان” في الأردن، تقديم عدد من أعضاء الحزب استقالاتهم، رافضاً الخوض في التفاصيل . وقال إن “الأمر لم يحسم والاستقالات لم تقبل ونحن بصدد بحثها خلال اجتماع مقبل للمكتب التنفيذي في الحزب” .وذكرت مصادر أن الخلافات بين تيار “الحمائم” و”الصقور” بدأت تتصاعد مؤخراً إزاء طريقة التعامل مع ملفات الانتخابات والبرلمان والمشاركة في الحكومة، فضلاً عن جوانب داخلية تتعلق بأساليب إدارة الشؤون التنظيمية . وتسرّبت معلومات مفادها طلب عدد من المنتمين إلى “الحمائم” في محافظة اربد الشمالية الانفصال ضمن مكتب مستقل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تتويجا له بزعامة الامة العربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكن رد فعل الاعداء الحساد
كان كالتالي=
.
.
.
.
.
.
.
عـــرب تـايـمــز
تعرض الوفد الاردني الوطني الذي زار دمشق ووضع عباءة اردنية مطرزة على كتفي بشار الاسد تتويجا له بزعامة الامة العربية الى حملة مسعورة شنتها جريدة الاخوان المسلمين في الاردن اعقبتها مقالات كتبها صحفيون من شبيحة شيخ قطر عدا عن المسجلين في قوائم السفارة الاسرائيلية في عمان وقد طغى خبر الوفد حتى على تشكيل الوزارة الاردنية الجديدة التي كلف بها رئيس الديوان الملكي
فقد كلف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة بدء المشاورات مع البرلمان لاختيار رئيس الوزراء الجديد “كآلية جديدة لاختيار رئيس الوزراء وانطلاق تجربة الحكومات البرلمانية” الدالة مؤشراتها على أخذها إطاراً “محافظاً”، في وقت وصفت الحركة الإسلامية المشهد السياسي بـ ”العبثي” . وطالب حزب الوحدة الشعبية المعارض بانتخابات نيابية مبكرة
ودخل الطراونة في مشاورات أولية مع رئيس البرلمان سعد هايل السرور قبل التحاور مع الكتل الأكبر فالأصغر والمستقلين للتوصل إلى اسم رئيس الوزراء بحيث يتولى التشاور مجدداً مع النوّاب نحو انتقاء فريق وزاري وبلورة برنامج عمل حكومي لأربع سنوات
واعتبر محللون فشل “التكتلات” النيابية من “فريق الجدد” في الإطاحة برئيس برلمان قديم واستطاعة السرور الذي كان رئيساً في دورتين سابقتين الظفر بالمنصب مجدداً، يؤشر على شكل الحكومة المقبلة لاسيما أنه يشكل “تحالفاً” غير معلن مع مجموعة من “نادي النوّاب القدامى” إلى جانب انحياز الطراونة إلى المعسكر “التقليدي المحافظ” .ورأى الكاتب الصحفي حسن براري أن “تعيين الطراونة رئيساً للديوان الملكي وفوز السرور برئاسة البرلمان وترجيح عودة طاهر المصري رئيساً لمجلس الأعيان وربما عودة عبدالله النسور رئيساً للوزراء أو تولي شخصية مقربة من المركز الأمني السياسي، لا يعكس إحساساً لدى النخب الحاكمة بأهمية التغيير” . وأردف “نحن نرجع إلى الحرس القديم في الدولة ونعود إلى المربع الأول
في غضون ذلك، وصف زكي بني رشيد نائب مراقب جماعة الإخوان المسلمين تكليف الطراونة بالتشاور مع البرلمان لتشكيل الحكومة ب”العملية العبثية” . وزاد”هناك تيه وعبث سياسي” . وتابع “لقد أثبت الطراونة فشله حين كان رئيساً للوزراء وهذا مؤشر على المسار المقبل
من جهته، طالب حزب الوحدة الشعبية المعارض بإجراء انتخابات مبكرة وفق قانون ديمقراطي يلفظ “الصوت الواحد” نحو “الخروج من الأزمة” . وأضاف “أن البرلمان بهذه التركيبة لن يكون عنصراً مساعداً لحل الأزمة التي تعيشها البلاد، بل جزءاً منها ولن يستطيع مواجهة الاستحقاقات ومتطلبات الإصلاح لأنه نتاج قانون انتخاب لا يحظى بتوافق وطني
في سياق آخر، اعتقلت قوات الدرك 8 أشخاص في أعقاب اعتصام أمام أمانة عمّان الكبرى للمطالبة بالتوظيف تخلله محاولة اقتحام المبنى .وأغلق العشرات الطريق الرئيس أمام مقر الأمانة حيث شهدت المنطقة وسط البلد أزمة مرورية خانقة مع تحذيرات أمنية من التقدم . وأوضح عضو حراك “حي الطفايلة” محمد الحراسيس أن من نفذوا الوقفة من أبناء الحي لا يندرجون ضمن الحراك الشعبي الذي يخرج أسبوعياً للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية
إلى ذلك، أكد حمزة منصور أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية ل”الإخوان” في الأردن، تقديم عدد من أعضاء الحزب استقالاتهم، رافضاً الخوض في التفاصيل . وقال إن “الأمر لم يحسم والاستقالات لم تقبل ونحن بصدد بحثها خلال اجتماع مقبل للمكتب التنفيذي في الحزب” .وذكرت مصادر أن الخلافات بين تيار “الحمائم” و”الصقور” بدأت تتصاعد مؤخراً إزاء طريقة التعامل مع ملفات الانتخابات والبرلمان والمشاركة في الحكومة، فضلاً عن جوانب داخلية تتعلق بأساليب إدارة الشؤون التنظيمية . وتسرّبت معلومات مفادها طلب عدد من المنتمين إلى “الحمائم” في محافظة اربد الشمالية الانفصال ضمن مكتب مستقل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]