مصدر عسكرى:
تصدينا لمؤامرة تقسيم مصر لـ 4 دويلات .
أكد مصدر عسكرى مسئول أن القوات المسلحة كشفت مخططات خارجية مُحكمة لتقسيم مصر إلى 4 دويلات، وقال إن هذه المخططات تستخدم بعض «غير الواعين» فى الداخل لتنفيذها. وأوضح أن القوات المسلحة أدركت هذا الأمر مبكرا وحاولت التماسك لتفويت الفرصة على راغبى الفوضى فى مصر، لأنها المؤسسة الوحيدة الباقية على تماسكها حتى الآن، وأضاف أن محاولات توريط الجيش فى ألاعيب السياسة تتم بشكل ممنهج حتى يصبح بعد ذلك مجموعة جيوش متشرذمة تقاتل بعضها بعضا. وقال المصدر نفسه إن القوات المسلحة لن تسمح بأى نتائج كارثية، من شأنها تقسيم مصر أو انهيارها، وإنها تراقب جيدا الجبهة الداخلية وستتدخل عند تجاوز الخطوط الحمراء، أو وقوع حرب أهلية بين أبناء الشعب الواحد، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لم ولن تنحاز إلا لإرادة الشعب وحده، سواء جاء للسلطة رئيس من تيار دينى أو ليبرالى.
وفيما يتعلق بمحاولة «أخونة» الجيش، قال المصدر إن تقاليد المؤسسة العسكرية تحارب محاولات الأخونة وإن الأجهزة الرقابية الداخلية فى الجيش تدرك خطورة هذا جيدا، وتجهض أى محاولات لنشر الفكر الإخوانى داخل بعض مناطق الجيش، وكشف عن أن هذه المحاولات جرت بالفعل، من قبل التنظيم، خاصة من خلال مجنديه بكلية الضباط الاحتياط، معلقا «لكن تم إجهاض المحاولة».
من جهته، دافع الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، عن الجيش، أمس، وقال فى رسالته الأسبوعية تحت عنوان «الإخوان فى مواجهة العنف»: هناك حملة منظمة للإساءة المتعمدة لجيش مصر، وهو بمثابة درع وسيف للدولة والأمة بأسرها، وهناك من يكره لنا ولدول الربيع العربى الخير والنهضة، وهناك أموال تُدفع، ومؤامرات تُدبَّر وخطط خبيثة لإجهاض الثورة. وتأتى رسالة المرشد بعد انفراد «الوطن» فى عددها أمس، أن مكتب الإرشاد قرر التهدئة مع الجيش. من جانبه، قال أحمد بان، الخبير فى الحركات الإسلامية: «الرسالة تمثل تراجعا ورضوخا للجيش.
وقال اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم قائد حرس الحدود، فى تصريحات لـ«الوطن» إن الحدود المصرية لن تكون مخبأ مرة أخرى لأى عناصر جهادية أو إجرامية أو من تسول له نفسه الإضرار بالأمن القومى، مضيفاً: «سوف نطهر سيناء من جميع هذه العناصر بقوة». وتابع أن قوات حرس الحدود تعمل على منع تسلل أى عناصر غير مصرية إلى البلاد ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أن سيناء لن تكوم مخبأً لأى عناصر جهادية أو إجرامية. وقال قائد حرس الحدود: القوات المسلحة لا تجرى أى مفاوضات فى سيناء مع أى جماعات مسلحة أو جهادية، وستضرب بيد من حديد كل من يريد اختراق الحدود أو القيام بأعمال من شأنها الإضرار بأمن ومصلحة البلاد
تصدينا لمؤامرة تقسيم مصر لـ 4 دويلات .
أكد مصدر عسكرى مسئول أن القوات المسلحة كشفت مخططات خارجية مُحكمة لتقسيم مصر إلى 4 دويلات، وقال إن هذه المخططات تستخدم بعض «غير الواعين» فى الداخل لتنفيذها. وأوضح أن القوات المسلحة أدركت هذا الأمر مبكرا وحاولت التماسك لتفويت الفرصة على راغبى الفوضى فى مصر، لأنها المؤسسة الوحيدة الباقية على تماسكها حتى الآن، وأضاف أن محاولات توريط الجيش فى ألاعيب السياسة تتم بشكل ممنهج حتى يصبح بعد ذلك مجموعة جيوش متشرذمة تقاتل بعضها بعضا. وقال المصدر نفسه إن القوات المسلحة لن تسمح بأى نتائج كارثية، من شأنها تقسيم مصر أو انهيارها، وإنها تراقب جيدا الجبهة الداخلية وستتدخل عند تجاوز الخطوط الحمراء، أو وقوع حرب أهلية بين أبناء الشعب الواحد، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لم ولن تنحاز إلا لإرادة الشعب وحده، سواء جاء للسلطة رئيس من تيار دينى أو ليبرالى.
وفيما يتعلق بمحاولة «أخونة» الجيش، قال المصدر إن تقاليد المؤسسة العسكرية تحارب محاولات الأخونة وإن الأجهزة الرقابية الداخلية فى الجيش تدرك خطورة هذا جيدا، وتجهض أى محاولات لنشر الفكر الإخوانى داخل بعض مناطق الجيش، وكشف عن أن هذه المحاولات جرت بالفعل، من قبل التنظيم، خاصة من خلال مجنديه بكلية الضباط الاحتياط، معلقا «لكن تم إجهاض المحاولة».
من جهته، دافع الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، عن الجيش، أمس، وقال فى رسالته الأسبوعية تحت عنوان «الإخوان فى مواجهة العنف»: هناك حملة منظمة للإساءة المتعمدة لجيش مصر، وهو بمثابة درع وسيف للدولة والأمة بأسرها، وهناك من يكره لنا ولدول الربيع العربى الخير والنهضة، وهناك أموال تُدفع، ومؤامرات تُدبَّر وخطط خبيثة لإجهاض الثورة. وتأتى رسالة المرشد بعد انفراد «الوطن» فى عددها أمس، أن مكتب الإرشاد قرر التهدئة مع الجيش. من جانبه، قال أحمد بان، الخبير فى الحركات الإسلامية: «الرسالة تمثل تراجعا ورضوخا للجيش.
وقال اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم قائد حرس الحدود، فى تصريحات لـ«الوطن» إن الحدود المصرية لن تكون مخبأ مرة أخرى لأى عناصر جهادية أو إجرامية أو من تسول له نفسه الإضرار بالأمن القومى، مضيفاً: «سوف نطهر سيناء من جميع هذه العناصر بقوة». وتابع أن قوات حرس الحدود تعمل على منع تسلل أى عناصر غير مصرية إلى البلاد ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أن سيناء لن تكوم مخبأً لأى عناصر جهادية أو إجرامية. وقال قائد حرس الحدود: القوات المسلحة لا تجرى أى مفاوضات فى سيناء مع أى جماعات مسلحة أو جهادية، وستضرب بيد من حديد كل من يريد اختراق الحدود أو القيام بأعمال من شأنها الإضرار بأمن ومصلحة البلاد