الشروق التونسية:
تقارير استبخاراتية تكشف معلومات عن شبكات
لإرسال "الجهاديين" التونسيين إلى سورية
سانا
كشفت صحيفة الشروق التونسية معلومات جديدة حول شبكات مسؤولة عن إرسال الشباب التونسيين للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث قتلا وتدميرا في سورية باسم "الجهاد".
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم.. "إن المخابرات الجزائرية تمكنت من الحصول على معلومات دقيقة من جهاديين تونسيين تم إلقاء القبض عليهم أحياء في عملية عين أميناس في كانون الثاني الماضي حول قياديين من جنسية تونسية مسؤولين عن إرسال الشباب التونسي من ولايات القصرين والكاف وجندوبة وقفصة للجهاد في مالي والقتال الى جانب المجموعات الإرهابية في سورية".
وأضافت الصحيفة أنه بالتزامن مع ذلك تمكنت المخابرات المصرية من انتزاع معلومات مهمة وخطيرة من مواطن تونسي تم القبض عليه في مدينة نصر أفضت إلى وجود "خلية سلفية" في تونس مكلفة بتجنيد الشباب في تونس بغرض "الجهاد".
وفي ذات السياق نقلت صحيفة الشروق التونسية عن تقارير أمريكية أن المخابرات الإيطالية حددت وجهة مهاجرين من جنسية تونسية دخلوا إيطاليا بطريقة غير شرعية منذ شهر كانون الثاني 2011 وفي الفترة الممتدة بين حزيران 2011 وتشرين الثاني 2012 وتم ترحيلهم عبر "شبكات جهادية" إلى تركيا تحت غطاء العمل في قطاعي البناء والسياحة ليتم بعد ذلك ارسالهم إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة خاصة في حلب وحمص.
تقارير استبخاراتية تكشف معلومات عن شبكات
لإرسال "الجهاديين" التونسيين إلى سورية
سانا
كشفت صحيفة الشروق التونسية معلومات جديدة حول شبكات مسؤولة عن إرسال الشباب التونسيين للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث قتلا وتدميرا في سورية باسم "الجهاد".
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم.. "إن المخابرات الجزائرية تمكنت من الحصول على معلومات دقيقة من جهاديين تونسيين تم إلقاء القبض عليهم أحياء في عملية عين أميناس في كانون الثاني الماضي حول قياديين من جنسية تونسية مسؤولين عن إرسال الشباب التونسي من ولايات القصرين والكاف وجندوبة وقفصة للجهاد في مالي والقتال الى جانب المجموعات الإرهابية في سورية".
وأضافت الصحيفة أنه بالتزامن مع ذلك تمكنت المخابرات المصرية من انتزاع معلومات مهمة وخطيرة من مواطن تونسي تم القبض عليه في مدينة نصر أفضت إلى وجود "خلية سلفية" في تونس مكلفة بتجنيد الشباب في تونس بغرض "الجهاد".
وفي ذات السياق نقلت صحيفة الشروق التونسية عن تقارير أمريكية أن المخابرات الإيطالية حددت وجهة مهاجرين من جنسية تونسية دخلوا إيطاليا بطريقة غير شرعية منذ شهر كانون الثاني 2011 وفي الفترة الممتدة بين حزيران 2011 وتشرين الثاني 2012 وتم ترحيلهم عبر "شبكات جهادية" إلى تركيا تحت غطاء العمل في قطاعي البناء والسياحة ليتم بعد ذلك ارسالهم إلى سورية للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة خاصة في حلب وحمص.