واشنطن تتدخل منعاً لانتفاضة ثالثة
فلسطين المحتلة | الميادين | 2013-02-24 20:0
وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن اتصالات مكثفة يجريها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل تهدئة الأمور وسط قلق من اندلاع انتفاضة ثالثة.
كشف التلفزيون الاسرائيلي أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يتابع تطورات الأحداث الميدانية في الضفة الغربية ويحاول جاهداً تهدئة الأمور من خلال اتصالات هاتفية مع الجانب الاسرائيلي والجانب الفلسطيني دون توقف.
وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن الإدارة الأمريكية تلاحظ سخونة الأوضاع واشتداد المواجهات على الأرض قبيل الموعد المقرر لزيارة الرئيس باراك أوباما وهي تريد أن تعيد الأمور الى مربع الهدوء وسط قلق من اندلاع انتفاضة ثالثة.
ويرى بعض قادة الأمن الإسرائيلي بينهم رئيس الشاباك ورئيس الأركان أن التظاهرات وإلقاء الحجارة والمواجهات ستستمر لعدة أيام قادمة فقط وبعد ذلك تسير الامور باتجاه التهدئة، إلا أن هناك من يعتقد بأن الأمور تسير باتجاه مختلف وأن لا أحد سيسيطر على الأوضاع ميدانياً إذا ما اشتعلت الأمور".
وفي هذا الإطار تعتقد القيادة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية أنها يجب أن تسارع للقيام بسبع خطوات لمنع اندلاع الإنتفاضة وهي:
ـ رفع الحواجز وتخفيف الضغط على السكان في مدن الضفة.
ـ منع الاحتكاك وتخفيف اصطدام المدنيين بالجنود الإسرائيليين.
ـ عدم استخدام الرصاص الحي لمنع سقوط شهداء والاكتفاء بالغاز والرصاص المطاطي.
ـ الإعتماد على قوات تفريق الشغب المدربة وليس على الجيش والجنود الذين ينفعلون ويطلقون النار ضد المتظاهرين.
ـ إعادة الأموال المحتجزة في اسرائيل وتسهيل حصول موظفي السلطة على الرواتب حتى قبل موعدها.
ـ محاربة ومنع اعتداءات المستوطنين مثلما حصل في بلدة قصرة وغيرها من البلدات التي شهدت إرهاباً من قبل المستوطنين.
ـ تحريك الملف السياسي والطلب من الرئيس أوباما تقديم أي شئ للقيادة الفلسطينية.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
فلسطين المحتلة | الميادين | 2013-02-24 20:0
وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن اتصالات مكثفة يجريها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل تهدئة الأمور وسط قلق من اندلاع انتفاضة ثالثة.
كشف التلفزيون الاسرائيلي أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يتابع تطورات الأحداث الميدانية في الضفة الغربية ويحاول جاهداً تهدئة الأمور من خلال اتصالات هاتفية مع الجانب الاسرائيلي والجانب الفلسطيني دون توقف.
وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن الإدارة الأمريكية تلاحظ سخونة الأوضاع واشتداد المواجهات على الأرض قبيل الموعد المقرر لزيارة الرئيس باراك أوباما وهي تريد أن تعيد الأمور الى مربع الهدوء وسط قلق من اندلاع انتفاضة ثالثة.
ويرى بعض قادة الأمن الإسرائيلي بينهم رئيس الشاباك ورئيس الأركان أن التظاهرات وإلقاء الحجارة والمواجهات ستستمر لعدة أيام قادمة فقط وبعد ذلك تسير الامور باتجاه التهدئة، إلا أن هناك من يعتقد بأن الأمور تسير باتجاه مختلف وأن لا أحد سيسيطر على الأوضاع ميدانياً إذا ما اشتعلت الأمور".
وفي هذا الإطار تعتقد القيادة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية أنها يجب أن تسارع للقيام بسبع خطوات لمنع اندلاع الإنتفاضة وهي:
ـ رفع الحواجز وتخفيف الضغط على السكان في مدن الضفة.
ـ منع الاحتكاك وتخفيف اصطدام المدنيين بالجنود الإسرائيليين.
ـ عدم استخدام الرصاص الحي لمنع سقوط شهداء والاكتفاء بالغاز والرصاص المطاطي.
ـ الإعتماد على قوات تفريق الشغب المدربة وليس على الجيش والجنود الذين ينفعلون ويطلقون النار ضد المتظاهرين.
ـ إعادة الأموال المحتجزة في اسرائيل وتسهيل حصول موظفي السلطة على الرواتب حتى قبل موعدها.
ـ محاربة ومنع اعتداءات المستوطنين مثلما حصل في بلدة قصرة وغيرها من البلدات التي شهدت إرهاباً من قبل المستوطنين.
ـ تحريك الملف السياسي والطلب من الرئيس أوباما تقديم أي شئ للقيادة الفلسطينية.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية