بدون عدالة لا يوجد سلام .. وشَهِد شاهِدٌ من أهلها

نص الكلمة :

لدينا واجب تجاه كل ضحية جراء هذا الاعتداء الغير شرعي لان كل هذه المجازر ارتكبت باسمنا
منذ الحرب العالمية الثانية 90% من ضحايا الحروب هم من المدنيين غير المسلحين
ثلثهم من الاطفال .
ضحايا لم يسيئول لنا من فلسطين لافغانستان للعراق والصومال واينما وجدهدفنا واحد .
قتلهم ليس مجرد اضرار ثانوية بل هو طبيعة الحرب ذاتها المسماه بالحرب المدنية .
هم لا يكرهوننا بسبب حريتنا بل يكرهوننا في كل يوم نمول او نرتكب الجرائم بحق الانسانية .
الحرب المزعومة ضد الارهاب هي غطاء لنعتدي عسكريا لتامين سيطرتنا على غرب اسيا
انها ارسال مساكين هذا البلد لقتل المساكين في بلاد المسلمين تلك
انها تجارة الدم مقابل النفط
انها ابادة جماعية
وبالنسبة لغالبية العالم نحن هم الارهابيين في هذا الوقت
استمرارنا بالصمت حيال مسؤلينا امام هذا العالم وفي نظره الى تواطئنا الاجرامي الخطير ضد الانسانسة في العراق وافغانستان والانتهاكات المستمرة لميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي .
كيف لمواطن امريكي يستطيع او يتجراء انتقاد عمل المقاومة المشروعة ضد الاحتلال غير المشروع
نحن نعتبر اعداء بالعراق وافغانستان وفلسطين وفي كل مستعمراتنا في بقاع العالم .
وفي مدننا الرئيسية مكان اقامتنا نكافح الظلم ونتصدى لامبراطورية الظلم ونطالبهم باحترام الانسانية
هم فازوا بلقب الارهابيين او المتمردين لانهم يتصدون للاعتداءات والسرقة من قبل القواعد الغربية
لكنهم اخواننا واخوتنا من يقاوم ويجاهد من اجل العدالة
المدنيون الذين يواجهون اسلحتنا ليس لديهم الخيار
لكن الجنود الامريكيين لديهم الخيار
حتى وان كان هناك شك قبل خمسة اعوام فاننا اليوم نعرف الحقيقة
جيشنا وعساكرنا لايضحون من اجل واجب وطني مشرف انهم يضحون من اجل العنصرية
لا يحاربون من اجل امريكا انما يحاربون من اجل حياتهم وحياة اصدقاء بجانبهم
لاننا وضعناهم في مناطق حرب
انهم لا يدافعون عن حريتنا
انهم على اهبة الاستعداد داخل 14 قاعدة عسكرية للدفاع عن مصالح وحرية اكسون موبيل وشركات البترول البريطانية
انهم لا ينشرون الديمقراطية
انهم ينشرون قواعد الاحتلال الاقتصادي كمتابعة للاحتلال العسكري المنتهي
المجتمع العراقي اليوم وبفضل المساعدات الامريكية يتميز بالدمار والتفجيرات ومداهمات المنازل والحواجز والموت بالجملة
حظر تجوال سجن واطلاق نار وجرائم قتل بالشوارع واعتداءات
علينا ان نرفع صوتنا للدفاع ولدعم الشعب العراقي الذي يقاوم ويتحمل ما حملناه لهم خلال حملتنا الامبراطورية الرهيبة الدموية
علينا ان نتحدث وندعم هولاء الامريكيين ممن هم ضد الحرب فهم ابطال الجيش الحقيقيين الذين يدافعون عن وحدة امريكا ودستورها ضد اعدائها في الداخل والخارج بمن فيهم هذه الخلايا الارهابية في واشنطن العاصمة ..
الذين يعرفون تحت اسم القوى التشريعية والتنفيذية والقضائية .
فريدريك وغلاس قال ان اولئك يقولون يجب تعزيز الحرية وهم يجهلون الدستور
هم اناس يسرقون الحصاد دون ان يحرثوا لاارض
يريدون المطر دون رعدد وبرق
يريدون المحيط دون الاعصار
وهذه المقاومة قد تكون اخلاقية او جسدسة او الاثنين معا لكن يجب ان تكون مقاومة
السلطة لا تمنح شيئا من دون طلب
كل واحد منا عليه ان يطلب ويكافح ويفرض من دون كلل او ملل
متابعة التحدي والمقاومة حتى تتحق العدالة
بدون عدالة لا يوجد سلام ...