المخابرات الأمريكية تدرّب 200 شاب في تونس لتفجير "ربيع عربي" بالجزائر!
باديس قدادرة
حذرت زعيمة حزب العمال لويزة حنون من اندلاع انتفاضة عارمة في مناطق الجنوب الجزائري إن لم تسارع الجهات الرسمية باحتواء الوضع وتلبية الحاجيات الملحة والاستعجالية لشباب هذه المناطق.
وكشفت في تجمع شعبي أمس بعنابة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة عن وجود تقارير صادرة عن منظمات غربية (مهتمة بحقوق الانسان) تتحدث عن ضعف التنمية في منطقة القبائل والجنوب الجزائري، وقالت انه أمر غريب جدا ويتماشى مع أطروحات الانفصالي فرحات مهني.
كما كشفت حنون عن قيام شركة أمريكية خاصة بتكوين أكثر من 200 شاب جزائري لاستعمالهم في أحداث الربيع العربي المنتظرة -حسب هذه الشركة -قريبا في الجزائر، وأكدت وجود منظمات أخرى غير حكومية تابعة للاستخبارات الأمريكية تعمل على زعزعة الاستقرار في الجزائر، مستغلة في ذلك الأوضاع الصعبة التي تعرفها مناطق الجنوب الجزائري والتي تميزت في الآونة الأخيرة بإطلاق شعارات غريبة تدعو إلى انفصال الجنوب عن الجزائر.
وأعربت حنون عن سعادتها بالموقف البطولي والروح الوطنية العالية لسكان الجنوب المتمسكين بالوحدة الوطنية والدفاع عن الجزائر الواحدة الموحدة. ولكن هذا ـ تقول زعيمة حزب العمال ـ لا يعني أن الوضع التنموي والاجتماعي في هذه الولايات الجنوبية لا يعرف اختلالات جوهرية، داعية إلى تطبيق ما أسمته بقاعدة (الميز الإيجابي) لحل مشاكل الجنوبيين الاجتماعية.
وعرجت حنون في بداية تجمعها الشعبي على نضال الرئيس الفنزويلي شافيز، وطالبت الحضور بالوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الرجل المناضل الذي عارض منذ البداية قانون شكيب خليل للمحروقات، لتذهب بعيدا في عرض حلقات مثيرة وخطيرة جدا من مسلسل الفساد المالي والإداري، وقالت أن الدولة الجزائرية في خطر إن لم يسارع الرئيس بوتفليقة بحسم هذه الأمور وفق أجندة زمنية تبعد عن الجزائر شبح الحرب في مالي والتدخل الأجنبي الذي تخطط له دول ومنظمات معادية.
وأكدت أن الحل العملي يكمن في دعم جهاز القضاء والعدالة ومنحه مزيدا من الاستقلالية بالإضافة إلى انتخاب مجالس شعبية تمثيلية حقيقية، مذكرة أن حزب العمال هو الحزب الوحيد الذي عارض قانون المحروقات سنة 2005.
باديس قدادرة
حذرت زعيمة حزب العمال لويزة حنون من اندلاع انتفاضة عارمة في مناطق الجنوب الجزائري إن لم تسارع الجهات الرسمية باحتواء الوضع وتلبية الحاجيات الملحة والاستعجالية لشباب هذه المناطق.
وكشفت في تجمع شعبي أمس بعنابة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة عن وجود تقارير صادرة عن منظمات غربية (مهتمة بحقوق الانسان) تتحدث عن ضعف التنمية في منطقة القبائل والجنوب الجزائري، وقالت انه أمر غريب جدا ويتماشى مع أطروحات الانفصالي فرحات مهني.
كما كشفت حنون عن قيام شركة أمريكية خاصة بتكوين أكثر من 200 شاب جزائري لاستعمالهم في أحداث الربيع العربي المنتظرة -حسب هذه الشركة -قريبا في الجزائر، وأكدت وجود منظمات أخرى غير حكومية تابعة للاستخبارات الأمريكية تعمل على زعزعة الاستقرار في الجزائر، مستغلة في ذلك الأوضاع الصعبة التي تعرفها مناطق الجنوب الجزائري والتي تميزت في الآونة الأخيرة بإطلاق شعارات غريبة تدعو إلى انفصال الجنوب عن الجزائر.
وأعربت حنون عن سعادتها بالموقف البطولي والروح الوطنية العالية لسكان الجنوب المتمسكين بالوحدة الوطنية والدفاع عن الجزائر الواحدة الموحدة. ولكن هذا ـ تقول زعيمة حزب العمال ـ لا يعني أن الوضع التنموي والاجتماعي في هذه الولايات الجنوبية لا يعرف اختلالات جوهرية، داعية إلى تطبيق ما أسمته بقاعدة (الميز الإيجابي) لحل مشاكل الجنوبيين الاجتماعية.
وعرجت حنون في بداية تجمعها الشعبي على نضال الرئيس الفنزويلي شافيز، وطالبت الحضور بالوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الرجل المناضل الذي عارض منذ البداية قانون شكيب خليل للمحروقات، لتذهب بعيدا في عرض حلقات مثيرة وخطيرة جدا من مسلسل الفساد المالي والإداري، وقالت أن الدولة الجزائرية في خطر إن لم يسارع الرئيس بوتفليقة بحسم هذه الأمور وفق أجندة زمنية تبعد عن الجزائر شبح الحرب في مالي والتدخل الأجنبي الذي تخطط له دول ومنظمات معادية.
وأكدت أن الحل العملي يكمن في دعم جهاز القضاء والعدالة ومنحه مزيدا من الاستقلالية بالإضافة إلى انتخاب مجالس شعبية تمثيلية حقيقية، مذكرة أن حزب العمال هو الحزب الوحيد الذي عارض قانون المحروقات سنة 2005.