من طرف صحفي تشيكي:
السوريون يدعمون قيادتهم ويواجهون الإرهاب
أكد الصحفي التشيكي توماش تسينكا أن ما يسمى في وسائل الإعلام الغربية بـ "المتمردين" في سورية ليسوا إلا إرهابيين يحظون بدعم الغرب وبعض الأنظمة الخليجية ولاسيما السعودية وقطر لافتا إلى ان هدفهم ليس فقط تغيير النظام في سورية وإنما زعزعة الاستقرار في المنطقة كلها.
وفي تحقيق موسع نشرته صحيفة هالو نوفيني التشيكية اليوم على صفحة كاملة نقل تسينكا مشاهدته الشخصية خلال زيارته إلى دمشق الأسبوع الماضي مع وفد صحفي تشيكي معبرا عن اعجابه بالشعب السوري الذي يواصل حياته باصرار لافت رغم كل ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال الصحفي التشيكي" إن صمود السوريين يثير الإعجاب لما يبدونه من مقدرة على مقاومة الضغوط التي تتعرض لها بلادهم ومواجهة التفجيرات والأعمال الإرهابية التي يتعرضون لها" مشيرا إلى أن السوريين "يمارسون حياتهم العادية بتحد واضح للضغوط والإرهاب".
وأضاف تسينكا أن الناس "يتوجهون إلى أعمالهم ومدارسهم ويمارسون حياتهم الطبيعية فيما تنبض شوارع العاصمة بالحياة".
وأكد الصحفي أن النظام العلماني المتسامح في سورية لا مثيل له في المنطقة ولذلك لا يتوافق مع "تصورات الغرب حول ترتيب العالم" واصفا سورية "بأنها شوكة بعين رأس المال الاحتكاري العالمي" لانها الدولة العربية الوحيدة التي ليس لديها أي ديون تجاه المؤسسات المالية الدولية كما أنها كانت قبل بدء الأزمة تصدر الحبوب ولديها إلى اليوم اكتفاء ذاتي من الخضار والفواكه والمواد الغذائية.
ولفت تسينكا الى أن استطلاعات للرأي أجريت في سورية من قبل الفرنسيين والبريطانيين أكدت أن /70/ بالمئة من السوريين يدعمون الرئيس بشار الأسد وهذا ما يجعل المعارضة الخارجية ترفض الحوار مع الحكومة.
واعتبر تسينكا أن المجموعات المسلحة في سورية "عبارة عن مافيات تقوم بأسوأ الممارسات الإرهابية" لتحقيق أهدافها مشيرا إلى أن هذه المجموعات لم يكن بامكانها أن تصمد أمام بسالة الجيش العربي السوري لولا الدعم الغربي والسعودي والقطري.
ووصف تسينكا الدور الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام الغربية وقناة الجزيرة القطرية بأنه محزن ليس فقط لأنها تقوم بتغطيات إخبارية أحادية الجانب وإنما تحاول أيضا خلق واقع افتراضي مختلف عن الواقع الحقيقي وتتجاهل ما قامت به الحكومة السورية من إصلاحات.
ونبه الصحفي التشيكي إلى أن السياسة التي تمارسها دول غربية وأوروبية تجاه سورية تحمل أبعادا خطيرة محذرا من أن سقوطها سيهدد أوروبا أيضا.
السوريون يدعمون قيادتهم ويواجهون الإرهاب
أكد الصحفي التشيكي توماش تسينكا أن ما يسمى في وسائل الإعلام الغربية بـ "المتمردين" في سورية ليسوا إلا إرهابيين يحظون بدعم الغرب وبعض الأنظمة الخليجية ولاسيما السعودية وقطر لافتا إلى ان هدفهم ليس فقط تغيير النظام في سورية وإنما زعزعة الاستقرار في المنطقة كلها.
وفي تحقيق موسع نشرته صحيفة هالو نوفيني التشيكية اليوم على صفحة كاملة نقل تسينكا مشاهدته الشخصية خلال زيارته إلى دمشق الأسبوع الماضي مع وفد صحفي تشيكي معبرا عن اعجابه بالشعب السوري الذي يواصل حياته باصرار لافت رغم كل ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة.
وقال الصحفي التشيكي" إن صمود السوريين يثير الإعجاب لما يبدونه من مقدرة على مقاومة الضغوط التي تتعرض لها بلادهم ومواجهة التفجيرات والأعمال الإرهابية التي يتعرضون لها" مشيرا إلى أن السوريين "يمارسون حياتهم العادية بتحد واضح للضغوط والإرهاب".
وأضاف تسينكا أن الناس "يتوجهون إلى أعمالهم ومدارسهم ويمارسون حياتهم الطبيعية فيما تنبض شوارع العاصمة بالحياة".
وأكد الصحفي أن النظام العلماني المتسامح في سورية لا مثيل له في المنطقة ولذلك لا يتوافق مع "تصورات الغرب حول ترتيب العالم" واصفا سورية "بأنها شوكة بعين رأس المال الاحتكاري العالمي" لانها الدولة العربية الوحيدة التي ليس لديها أي ديون تجاه المؤسسات المالية الدولية كما أنها كانت قبل بدء الأزمة تصدر الحبوب ولديها إلى اليوم اكتفاء ذاتي من الخضار والفواكه والمواد الغذائية.
ولفت تسينكا الى أن استطلاعات للرأي أجريت في سورية من قبل الفرنسيين والبريطانيين أكدت أن /70/ بالمئة من السوريين يدعمون الرئيس بشار الأسد وهذا ما يجعل المعارضة الخارجية ترفض الحوار مع الحكومة.
واعتبر تسينكا أن المجموعات المسلحة في سورية "عبارة عن مافيات تقوم بأسوأ الممارسات الإرهابية" لتحقيق أهدافها مشيرا إلى أن هذه المجموعات لم يكن بامكانها أن تصمد أمام بسالة الجيش العربي السوري لولا الدعم الغربي والسعودي والقطري.
ووصف تسينكا الدور الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام الغربية وقناة الجزيرة القطرية بأنه محزن ليس فقط لأنها تقوم بتغطيات إخبارية أحادية الجانب وإنما تحاول أيضا خلق واقع افتراضي مختلف عن الواقع الحقيقي وتتجاهل ما قامت به الحكومة السورية من إصلاحات.
ونبه الصحفي التشيكي إلى أن السياسة التي تمارسها دول غربية وأوروبية تجاه سورية تحمل أبعادا خطيرة محذرا من أن سقوطها سيهدد أوروبا أيضا.
