( يا سارق الحرمين ألا تخجلْ )
بقلم مدين خضور
يا سارق الحرمين لك نسألْ؟.........وبائع الاسلام ألا تخجلْ؟
أيا فاسد الحرمين بحجازِ............فنوم وأكل وغيره ما تفعلْ؟
يا مدّعي الاسلام مخداعاَ...........يا مدّعي الدين ماذا تأملْ
الشرف بدارك غائب مفقود.........كما في قصرك العار يُبجَّلْ
فجدك للحجاز قام بغصبها..........وأصاب بشعبها ذبح ومقتلْ
نسبك وهابيٌ فكر وانتماء............وبمذهب التكفير به تَعملْ
ومؤكد أصلك لليهود يعود............لا الخير يُرجى منك ويُؤمَلْ
وأنت للدين خاذلٌ مستكبر...........وعليه أنت العبء المثقَّلْ
فأنت وللعمالة أخ وشقيق............ومع الخيانة صداقة تُعمَلْ
وكذا فيكم دناءةٌ ووقاحةٌ............وعن سفالتكم أبد لا تسألْ
وبعقالكم كل وضاعةٍ وخسةٍ...والشرف عندكم بنعشِ يُحمَلْ
والشعب لكم كارها وغاضباً ........ومن قباحة أفعالكم يخجلْ
وكأن بلادكم مشاع ملككم.............والناس فيها بهائم تأكلْ
إسلامنا الحق تبرأ منكم...........وليس يرضى دينكم أو يقبلْ
شوّهتم ديناً حنيفاً سمحاً.......والحق عندكم يُمحى ويُبطَلْ
ولو أن الغدر تمثّل رجلاً..............فمن المؤكد بكم كان تمثَّلْ
فليس دينكم نرضاه أبداَ.............وعن إسلامنا اذهب وإرحلْ
من باع أولى قبلتيه قبلاً.................فثانيها بالبيع هو مُعجلْ
من باع أرض عراقِ وشعبها.........فالشام سيبيعها لن يبخلْ
فأنت أمسيت بأرزل عمرك.........وآن أوان كل ظالم أن يرحلْ
فأرحل يا أبا متعب مسرعاً............فجهنم لك ولأمثالك تقبلْ