أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

    حملة 'تمرد" في غزة للاطاحة بحماس

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    حملة 'تمرد" في غزة  للاطاحة بحماس Empty حملة 'تمرد" في غزة للاطاحة بحماس

    مُساهمة من طرف woroud azhar الثلاثاء يناير 21, 2014 11:48 am


    حملة 'تمرد' في غزة تحبك ربيع الاطاحة بحماس
     2014-01-19

     
    ناشطون يسعون للإطاحة بحكم الحركة الاسلامية وإعادة توحيد صفوف الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية.
    ميدل ايست أونلاين
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    القاهرة ـ أطلقت مجموعة من الناشطين الفلسطينيين حملة للإطاحة بحكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

    وأطلقت المجموعة على حملتها اسم (تمرد) على غرار الحملة الشعبية التي خاضها ناشطون في مصر عام 2013 وانتهت بعزل الرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تربطها بحماس صلات وثيقة.

    وقال الناشط أيمن الرجيب عضو تمرد الفلسطينية والذي ينتمي إلى حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "كما تمرد على الإخوان وأسقط هذا التنظيم الإرهابي في مصر أم الدنيا وها هم الآن في فلسطين يكملون المسيرة لإسقاط هذا التنظيم المتطرف الذي استبدل اخوانه بأعداء. فحماس بدلا من أن توجه طلقاتها إلى العدو الصهيوني وجهت طلقاتها لإخوانها في مصر".

    واتهم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة حماس العام الماضي بتنفيذ حملة قمع لناشطين حاولوا تنظيم مظاهرة احتجاج معارضة لها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال المركز إن حماس اعتقلت عددا من الناشطين الذين ذكروا أنهم تعرضوا للتعذيب.

    واتهمت حماس أعضاء حملة تمرد الفلسطينية بأنهم عملاء لإسرائيل لكنها نفت مزاعم التعذيب.

    وتقول حملة تمرد في غزة إنها تسعى للإطاحة بحكم حماس وإعادة توحيد صفوف الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وإتاحة الفرصة لإجراء انتخابات لاختيار قيادات جديدة للشعب الفلسطيني.

    وقالت هند العربي منسقة حركة تمرد غزة "نطالب بالإنتخابات التشريعية والرئاسية. بمجرد ما ح يتم الشعب هو اللي ح يختار مين اللي ح يمثله سواء في الرئاسة أو في التشريعية. ولن يكون هناك مرة أخرى حركات أخرى تمثل.. أو تؤدي إلى انشقاق الوطن. احنا نطالب بعودة لحمتي كتلة الوطن".

    وكان مسؤولون أمنيون كبار في مصر قد قالوا في الآونة الأخيرة إن السلطة الحاكمة في مصر تخطط لإضعاف حماس بعد سحق جماعة الإخوان المسلمين في الداخل.

    وقال أربعة مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين إن الهدف الذي أشاروا إلى أن تحقيقه قد يستغرق عدة سنوات يتضمن العمل مع حركة فتح خصم حماس السياسي ودعم الأنشطة الشعبية المناهضة لحماس في غزة.

    ويقول مسؤولون مصريون إن حماس تواجه مقاومة متنامية من نشطاء سينظمون احتجاجات مماثلة لتلك التي شهدتها مصر وأدت إلى سقوط رئيسين منذ بداية الربيع العربي في عام 2011.

    في القاهرة قال مصري يدعى حسين عبدالمنعم إن تغيير الحكم في غزة شأن داخلي للفلسطينيين.

    وأضاف "لما نجيب الخريطة.. الخريطة مكتوب فيها فلسطين.. مش مكتوب فيها حماس. أنا ما ليش دعوة بغزة.. يعني هم شعب غزة؟ ما هو شعب عاقل ومثقف وفاهم. هم يختاروا. هو احنا حد اختار لنا؟ احنا اخترنا مرسي.. وغلطنا.. وأصلحنا غلطنا.. وح نختار غيره."

    بينما ذكر مصري آخر يدعى محمود عباس إن مصر ينبغي أن تتخذ موقفا صارما ممن يحاولون التدخل في شؤونها.

    وقال "أنا شايف أن حماس بتاخذ معها رد فعل قوي جدا وبالذات.. احنا لازم نأخذ رد فعل قوي بالنسبة لحماس وبالنسبة لقطر. ما ينفعش الناس دي تخرب البلد بتاعتنا واحنا نسكت. أنا شايف أن لازم يكون فيه رد فعل قوي."

    وكانت وزارة الخارجية المصرية قد استدعت سفير قطر لدى القاهرة للاحتجاج على انتقاد وجهته الدوحة لحملة السلطات المصرية على جماعة الإخوان المسلمين.

    وتوترت العلاقات بين مصر وقطر منذ عزل مرسي الذي تسانده حكومة الدوحة بقوة.

    وتتهم مصر حماس بدعم جماعات إسلامية متشددة تربطها صلات بتنظيم القاعدة صعدت هجماتها ضد قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء خلال الأشهر القليلة الماضية. وامتدت الهجمات إلى القاهرة ومدن أخرى في مصر.

    وتنفي جماعة الإخوان المسلمين وحماس اتهامات الإرهاب الموجهة اليهما وتصر جماعة الإخوان على أنها ملتزمة بسلمية الاحتجاجات.

    وأطاح الجيش المصري بالجماعة من السلطة بعد أن ألقى بثقله وراء احتجاجات شعبية لكن الوضع في غزة مختلف كل الاختلاف حيث أن حماس مُدججة بالسلاح ولديها خبرة سنوات عديدة في القتال ضد إسرائيل وتتحرك بسرعة للقضاء على أي معارضة.

    وقال مسؤول في حماس إن التعليقات التي أدلى بها مسؤولون مصريون تبين أن القاهرة تحرض على العنف وتحاول إثارة الفوضى.

    ولحماس عدد يقدر بنحو 20 ألف مقاتل علاوة على 20 ألفا آخرين في قوات الشرطة والأمن. ورغم المصاعب الاقتصادية المتنامية في غزة ما زال بوسع الحركة الاعتماد على التأييد الكبير الذي تتمتع به بين سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة.
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    حملة 'تمرد" في غزة  للاطاحة بحماس Empty رد: حملة 'تمرد" في غزة للاطاحة بحماس

    مُساهمة من طرف woroud azhar الثلاثاء يناير 21, 2014 11:51 am


    "رويترز": مصر تخطط للإطاحة بـ "حماس" بعد سحق "الإخوان"



    (وكالات) الأربعاء, 15 يناير 2014 19:54 قال مسؤولون أمنيون كبار في مصر لوكالة "رويترز" إنه بعد سحق جماعة الاخوان المسلمين في الداخل فإن السلطة الحاكمة في مصر التي يدعمها الجيش تخطط لإضعاف حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة. وقال أربعة مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين إن الهدف الذي يشير المسؤولون إلى أن تحقيقه قد يستغرق عدة سنوات يتضمن العمل مع حركة فتح خصم حماس السياسي ودعم الانشطة الشعبية المناهضة لحماس في غزة. ومنذ أن عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي اتجه لتضييق الخناق على اقتصاد غزة من خلال تدمير معظم الانفاق البالغ عددها 1200 نفق التي كانت تستخدم في تهريب الغذاء والسيارات والأسلحة إلى القطاع الذي يعاني من حصار اسرائيلي. وقال مسؤولون أمنيون إن رجال مخابرات يخططون بمساعدة نشطاء وخصوم سياسيين لحماس لاضعاف مصداقية الحركة التي سيطرت على غزة في عام 2007 بعد اشتباكات مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ووفقا لما يقوله مسؤولون مصريون تواجه حماس مقاومة متنامية من جانب نشطاء سينظمون احتجاجات مماثلة لتلك التي شهدتها مصر وأدت إلى سقوط رئيسين منذ بداية الربيع العربي في عام 2011. وتخطط القاهرة لدعم مثل هذه الاحتجاجات. وقال مسؤول أمني كبير طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع "غزة هي التالية." وأضاف "لا يمكننا أن نتحرر من إرهاب الاخوان في مصر دون وضع نهاية له في غزة الواقعة على حدودنا." وعندما سئل لماذا لا تلاحق المخابرات المصرية حماس الان قال مسؤول أمني ثان "سوف يأتي يومهم." وتتهم مصر حماس بدعم جماعات متشددة لها علاقة بالقاعدة صعدت هجماتها ضد قوات الامن في شبه جزيرة سيناء خلال الاشهر القليلة الماضية. وامتدت الهجمات إلى القاهرة ومدن اخرى. وتنفي جماعة الاخوان المسلمين وحماس اتهامات الارهاب الموجهة لهما وتقول جماعة الاخوان إنها ملتزمة بسلمية الاحتجاجات. وأطاح الجيش بالجماعة من السلطة في مصر بعد أن ألقى بثقله وراء احتجاجات شعبية الصيف الماضي. وتجري الان محاكمة الرئيس السابق مرسي في اتهامات بالتحريض على قتل متظاهرين أثناء رئاسته. وشنت الحكومة المدعومة من الجيش في مصر حملة صارمة ضد جماعة الاخوان واعتقلت كل قياداتها تقريبا والافا من مؤيديها وأعلنتها رسميا منظمة ارهابية. لكن الوضع مختلف تماما في غزة حيث حركة حماس مدججة بالسلاح ولديها خبرة سنوات عديدة في القتال ضد اسرائيل وتتحرك بسرعة للقضاء على أي معارضة. وقال مسؤول بحماس إن التعليقات التي أدلى بها مسؤولون مصريون لرويترز تبين أن القاهرة تحرض على العنف وتحاول اثارة الفوضى. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس لرويترز "نؤكد أن حماس لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية لمصر. ويجب ألا يحلم أحد باضعاف حماس." وقال مسؤولون إنه حتى الان كانت الاتصالات بين مصر وفتح قاصرة على مناقشة سبل مساعدة فتح لاضعاف حماس. وامتنعوا عن ذكر أسماء الفلسطينيين المشاركين في تلك المناقشات أو اعطاء تفاصيل بشأن عدد الاجتماعات التي عقدت. وتفرض حماس رقابة شديدة على مسؤولي حركة فتح في غزة. ونفى مسؤول كبير بحركة فتح في الضفة الغربية المحتلة وجود أي مؤامرة للاطاحة بحماس. وقال "يوجد غضب كبير في غزة. الشعب يعاني لكن الاحتجاج ليس سهلا. لا يمكن أن نأمل أن تختفي حماس غدا." ولدى حماس عدد يقدر بنحو 20 ألف مقاتل بالاضافة إلى 20 ألفا آخرين في قوات الشرطة والأمن. ورغم المصاعب الاقتصادية المتنامية في غزة فمازال بوسع الحركة الاعتماد على التأييد الكبير الذي تتمتع به بين سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة . لكن المسؤولين المصريين يأملون في استغلال التوترات مع الجماعات المنافسة حتى إذا لم تكن هناك مؤشرات على حدوث انشقاقات كبيرة حتى الان. وقال مصدر أمني مصري آخر "نعلم أن حماس قوية ومسلحة لكننا نعلم أيضا أنه توجد جماعات مسلحة أخرى في غزة ليست على علاقة طيبة مع حماس ويمكن استخدامها في مواجهة حماس." وقال المصدر "كل ما يريده الناس هو الطعام والشراب وأن تتوفر لهم حياة كريمة وإذا لم تتمكن حكومة سواء كانت مسلحة أم لا من توفير ذلك فإن الناس ستثور عليها في نهاية الامر." في أوائل يناير كانون الثاني استضافت القاهرة علانية أول مؤتمر لجماعة شبابية جديدة مناهضة لحماس تحمل اسم تمرد وهو نفس الاسم الذي استخدمته حركة الشباب المصرية التي قادت احتجاجات العام الماضي لاسقاط مرسي. ووقف أعضاء تمرد الفلسطينية وهم يلفون العلم الفلسطيني حول أعناقهم لابراز ما يصفونها بأنها جرائم حماس ضد الناشطين في غزة. وحضر هذه المناسبة ممثلون للاحزاب الليبرالية المصرية وحركة فتح. وقال أيمن الرقب المسؤول بحركة فتح في القاهرة في كلمة أمام المؤتمر إنهم يؤيدون الحركة وأي حركة سلمية ضد وحشية الجماعة الاسلامية التي هي جزء من "جماعة الاخوان المسلمين الارهابية". وعرض الناشطون لقطات فيديو لمسلحين ملثمين يطاردون محتجين ويجرون بعضهم ووضعوا لافتة تبين الناشطين الذين قالوا انهم تعرضوا للتعذيب من جانب حماس بسبب معارضتهم. وفي العام الماضي اتهم المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ومقره غزة حماس بشن حملة شرسة على ناشطين يشتبه أنهم حاولوا تنظيم احتجاج مثل تمرد في نوفمبر تشرين الثاني. وقال المركز إن بعض الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب وإن المسيرة التي أعلن عنها لم تتم. واتهمت حماس أعضاء تمرد بأنهم عملاء لاسرائيل ونفت مزاعم التعذيب. ودعا ناشطون في القاهرة إلى تنظيم احتجاجات في غزة يوم 21 مارس آذار. ويأمل مسؤولون مصريون أن تقلب حملات حماس على خصومها المائدة على قيادة الحركة. وقال المسؤول الأمني المصري "من المؤكد أن العالم لن يقف ساكنا ويسمح لحماس بقتل فلسطينيين. سوف يتدخل أحد ما." وأضاف "لكن حتى الان نعمل على اطلاق الشرارة الاولى." لكن المسؤولين يسلمون أيضا بأن الخطة قد تستغرق عدة سنوات على الارجح. وتعكس خطة إضعاف حماس الثقة التي تجددت لدى قوات الامن المصرية بعد تهميشها في أعقاب سقوط نظام الرئيس حسني مبارك في عام 2011. وأصبح مسؤولو الامن الكبار الان مصممين على القضاء على خصومهم الاسلاميين قضاء مبرما داخل مصر وخارجها. وكان المسؤولون الامنيون غضبوا عندما أصبح مرسي أول رئيس لمصر يلتقي مع قادة حماس في قصر الرئاسة. وأرسل مرسي رئيس وزرائه إلى غزة في اليوم الثاني من هجوم اسرائيلي على القطاع في نوفمبر تشرين الثاني 2012.   ويعتقد كثير من المصريين إن جماعة الإخوان المسلمين كانت تنوي منح جزء من سيناء لحماس. ونفى الإخوان باستمرار هذا الزعم.   واعترفت حكومة مرسي بالمشكلة التي تمثلها الانفاق أسفل الحدود بين مصر وغزة. وقال مستشاره للامن القومي في العام الماضي إن الحكومة ستغرق عددا من الانفاق التي وصفها بأنها غير مشروعة.   لكن معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة بقي مفتوحا معظم فترة حكم مرسي مما سمح بتدفق الاغذية والسلع الأساسية على غزة.   وبعد الاطاحة بمرسي بدأ الجيش تدمير مئات الانفاق. ولم يسمح لأي مسؤول من حماس بالسفر إلى مصر منذ ذلك الحين.   وفي الشهر الماضي اتهم النائب العام المصري حماس بالتآمر مع مرسي وايران على شن هجمات ارهابية في مصر.   وقال المسؤول الامني "نعرف أن حماس هي الاخوان وأن (أعضاء) الاخوان ارهابيون ولا يمكن لأي بلد أن يتطور مع وجود ارهابيين فيه."   وقال اسماعيل هنية رئيس حكومة غزة المقالة مرارا منذ يوليو تموز ان حركته تركز فقط على عدوها اللدود اسرائيل وليس لها وجود مسلح في مصر.   وقال هنية لمؤيديه الشهر الماضي إن حماس لا تتدخل في شؤون مصر الداخلية وإن مصر لا يمكنها الاستغناء عن حماس ولا يمكن لحماس الاستغناء عن مصر. وأضاف أن هذه الصلة التاريخية والجغرافية والامنية لا يمكن أن تقطع أبدا.   غير أن المسؤول الامني المصري الذي طلب عدم نشر اسمه رفض تصريحاته وقال "يمكن لقادة حماس أن يقولوا ما يريدون عن دورهم في سيناء." وأضاف "نحن لا نعتمد في تقديراتنا عليهم وإنما على المخابرات والمعلومات."

    ا
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    حملة 'تمرد" في غزة  للاطاحة بحماس Empty رد: حملة 'تمرد" في غزة للاطاحة بحماس

    مُساهمة من طرف woroud azhar الثلاثاء يناير 21, 2014 11:54 am


    'غزة هي التالية'، مصر تخطط لقتال الإرهاب الإخواني ما وراء سيناء

     
    مسؤولون مصريون كبار يؤكدون وجود سيناريو لسحق حماس سينفذ على سنوات، بالتنسيق مع 'فتح' ودعم أنشطة الغاضبين في القطاع.

     
    ميدل ايست أونلاين

    القاهرة - من ياسمين صالح



    الغزيون يعانون لكن الاحتجاج ليس سهلا


    قال مسؤولون أمنيون كبار في مصر إنه بعد سحق جماعة الاخوان المسلمين في الداخل فإن السلطة الحاكمة في مصر التي يدعمها الجيش تخطط لإضعاف حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة.

    وقال أربعة مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين إن الهدف الذي يشير المسؤولون إلى أن تحقيقه قد يستغرق عدة سنوات يتضمن العمل مع حركة فتح خصم حماس السياسي ودعم الانشطة الشعبية المناهضة لحماس في غزة.

    ومنذ أن عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي اتجه لتضييق الخناق على اقتصاد غزة من خلال تدمير معظم الانفاق البالغ عددها 1200 نفق التي كانت تستخدم في تهريب الغذاء والسيارات والأسلحة إلى القطاع الذي يعاني من حصار اسرائيلي.

    وقال مسؤولون أمنيون إن رجال مخابرات يخططون بمساعدة نشطاء وخصوم سياسيين لحماس لإضعاف مصداقية الحركة التي سيطرت على غزة في عام 2007 بعد اشتباكات مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

    ووفقا لما يقوله مسؤولون مصريون تواجه حماس مقاومة متنامية من جانب نشطاء سينظمون احتجاجات مماثلة لتلك التي شهدتها مصر وأدت إلى سقوط رئيسين منذ بداية الربيع العربي في عام 2011. وتخطط القاهرة لدعم مثل هذه الاحتجاجات.

    وقال مسؤول أمني كبير طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع "غزة هي التالية". وأضاف "لا يمكننا أن نتحرر من إرهاب الاخوان في مصر دون وضع نهاية له في غزة الواقعة على حدودنا".

    وعندما سئل لماذا لا تلاحق المخابرات المصرية حماس الان، قال مسؤول أمني ثان "سوف يأتي يومهم".

    وتتهم مصر حماس بدعم جماعات متشددة لها علاقة بالقاعدة صعدت هجماتها ضد قوات الامن في شبه جزيرة سيناء خلال الاشهر القليلة الماضية. وامتدت الهجمات إلى القاهرة ومدن اخرى.

    وتنفي جماعة الإخوان المسلمين وحماس اتهامات الارهاب الموجهة لهما وتقول جماعة الاخوان إنها ملتزمة بسلمية الاحتجاجات. وأطاح الجيش بالجماعة من السلطة في مصر بعد أن ألقى بثقله وراء احتجاجات شعبية الصيف الماضي.

    وتجري الان محاكمة الرئيس السابق مرسي في اتهامات بالتحريض على قتل متظاهرين أثناء رئاسته. وشنت الحكومة المدعومة من الجيش في مصر حملة صارمة ضد جماعة الاخوان واعتقلت كل قياداتها تقريبا والافا من مؤيديها وأعلنتها رسميا منظمة ارهابية.

    لكن الوضع مختلف تماما في غزة حيث حركة حماس مدججة بالسلاح ولديها خبرة سنوات عديدة في القتال ضد اسرائيل وتتحرك بسرعة للقضاء على أي معارضة.

    وقال مسؤول بحماس إن التعليقات التي أدلى بها مسؤولون مصريون تبين أن القاهرة تحرض على العنف وتحاول اثارة الفوضى.

    وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس "نؤكد أن حماس لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية لمصر.. ويجب ألا يحلم أحد بإضعاف حماس".

    تنسيق مصري فتحاوي

    وقال مسؤولون إنه حتى الان كانت الاتصالات بين مصر وفتح مقتصرة على مناقشة سبل مساعدة فتح لإضعاف حماس. وامتنعوا عن ذكر أسماء الفلسطينيين المشاركين في تلك المناقشات أو اعطاء تفاصيل بشأن عدد الاجتماعات التي عقدت.

    وتفرض حماس رقابة شديدة على مسؤولي حركة فتح في غزة. ونفى مسؤول كبير بحركة فتح في الضفة الغربية المحتلة وجود أي مؤامرة للإطاحة بحماس.

    وقال "يوجد غضب كبير في غزة.. الشعب يعاني لكن الاحتجاج ليس سهلا.. لا يمكن أن نأمل أن تختفي حماس غدا".

    ولدى حماس عدد يقدر بنحو 20 ألف مقاتل بالإضافة إلى 20 ألفا آخرين في قوات الشرطة والأمن. ورغم المصاعب الاقتصادية المتنامية في غزة فمازال بوسع الحركة الاعتماد على التأييد الكبير الذي تتمتع به بين سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة.

    لكن المسؤولين المصريين يأملون في استغلال التوترات مع الجماعات المنافسة حتى إذا لم تكن هناك مؤشرات على حدوث انشقاقات كبيرة حتى الان.

    وقال مصدر أمني مصري آخر "نعلم أن حماس قوية ومسلحة لكننا نعلم أيضا أنه توجد جماعات مسلحة أخرى في غزة ليست على علاقة طيبة مع حماس ويمكن استخدامها في مواجهة حماس".

    وقال المصدر "كل ما يريده الناس هو الطعام والشراب وأن تتوفر لهم حياة كريمة وإذا لم تتمكن حكومة سواء كانت مسلحة أم لا من توفير ذلك فإن الناس ستثور عليها في نهاية الامر".

    وفي أوائل يناير/كانون الثاني، استضافت القاهرة علانية أول مؤتمر لجماعة شبابية جديدة مناهضة لحماس تحمل اسم تمرد وهو نفس الاسم الذي استخدمته حركة الشباب المصرية التي قادت احتجاجات العام الماضي لإسقاط مرسي.

    ووقف أعضاء تمرد الفلسطينية وهم يلفون العلم الفلسطيني حول أعناقهم لابراز ما يصفونها بأنها جرائم حماس ضد الناشطين في غزة.

    وحضر هذه المناسبة ممثلون للأحزاب الليبرالية المصرية وحركة فتح.

    وقال أيمن الرقب المسؤول بحركة فتح في القاهرة في كلمة أمام المؤتمر إنهم يؤيدون الحركة وأي حركة سلمية ضد وحشية الجماعة الاسلامية التي هي جزء من "جماعة الاخوان المسلمين الارهابية".

    وعرض الناشطون لقطات فيديو لمسلحين ملثمين يطاردون محتجين ويجرون بعضهم ووضعوا لافتة تبين الناشطين الذين قالوا انهم تعرضوا للتعذيب من جانب حماس بسبب معارضتهم.

    وفي العام 2013، اتهم المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ومقره غزة حماس بشن حملة شرسة على ناشطين يشتبه أنهم حاولوا تنظيم احتجاج مثل تمرد في نوفمبر/تشرين الثاني. وقال المركز إن بعض الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب وإن المسيرة التي أعلن عنها لم تتم.

    واتهمت حماس أعضاء تمرد بأنهم عملاء لاسرائيل ونفت مزاعم التعذيب.

    ودعا ناشطون في القاهرة إلى تنظيم احتجاجات في غزة يوم 21 مارس/آذار.

    هل تقلب المائدة على هنية وقيادته؟

    ويأمل مسؤولون مصريون أن تقلب حملات حماس على خصومها المائدة على قيادة الحركة.

    وقال المسؤول الأمني المصري "من المؤكد أن العالم لن يقف ساكنا ويسمح لحماس بقتل فلسطينيين. سوف يتدخل أحد ما". وأضاف "لكن حتى الان نعمل على اطلاق الشرارة الاولى".

    لكن المسؤولين يسلمون أيضا بأن الخطة قد تستغرق عدة سنوات على الارجح.

    وتعكس خطة إضعاف حماس الثقة التي تجددت لدى قوات الامن المصرية بعد تهميشها في أعقاب سقوط نظام الرئيس حسني مبارك في عام 2011. وأصبح مسؤولو الامن الكبار الان مصممين على القضاء على خصومهم الإسلاميين قضاء مبرما داخل مصر وخارجها.

    وكان المسؤولون الامنيون غضبوا عندما أصبح مرسي أول رئيس لمصر يلتقي مع قادة حماس في قصر الرئاسة. وأرسل مرسي رئيس وزرائه إلى غزة في اليوم الثاني من هجوم اسرائيلي على القطاع في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

    ويعتقد كثير من المصريين أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تنوي منح جزء من سيناء لحماس. ونفى الإخوان باستمرار هذا الزعم.

    واعترفت حكومة مرسي بالمشكلة التي تمثلها الأنفاق أسفل الحدود بين مصر وغزة. وقال مستشاره للأمن القومي في العام 2013 إن الحكومة ستغرق عددا من الأنفاق التي وصفها بأنها غير مشروعة.

    لكن معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة بقي مفتوحا معظم فترة حكم مرسي مما سمح بتدفق الأغذية والسلع الأساسية على غزة.

    وبعد الإطاحة بمرسي بدأ الجيش تدمير مئات الانفاق. ولم يسمح لأي مسؤول من حماس بالسفر إلى مصر منذ ذلك الحين.

    وفي ديسمبر/كانون الأول 2013، اتهم النائب العام المصري حماس بالتآمر مع مرسي وايران على شن هجمات ارهابية في مصر.

    وقال المسؤول الامني "نعرف أن حماس هي الاخوان وأن (أعضاء) الإخوان ارهابيون ولا يمكن لأي بلد أن يتطور مع وجود إرهابيين فيه".

    وقال اسماعيل هنية رئيس حكومة غزة المقالة مرارا منذ يوليو/تموز إن حركته تركز فقط على عدوها اللدود اسرائيل وليس لها وجود مسلح في مصر.

    وقال هنية لمؤيديه في ديسمبر/كانون الاول 2013 إن حماس لا تتدخل في شؤون مصر الداخلية وإن مصر لا يمكنها الاستغناء عن حماس ولا يمكن لحماس الاستغناء عن مصر. وأضاف أن هذه الصلة التاريخية والجغرافية والأمنية لا يمكن أن تقطع أبدا.

    غير أن المسؤول الأمني المصري الذي طلب عدم نشر اسمه رفض تصريحاته وقال "يمكن لقادة حماس أن يقولوا ما يريدون عن دورهم في سيناء". وأضاف "نحن لا نعتمد في تقديراتنا عليهم وإنما على المخابرات والمعلومات".
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    حملة 'تمرد" في غزة  للاطاحة بحماس Empty رد: حملة 'تمرد" في غزة للاطاحة بحماس

    مُساهمة من طرف woroud azhar الثلاثاء يناير 28, 2014 3:08 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:39 pm