" يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ الْحَجَّ فَحُجُّوا "
الْحَجُّ هو رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلَامِ الخمسة،
وهو فريضة على كل مسلم ومسلمة، بالغ عاقل مستطيع.
ولقد فُرض الحج في العمر مرة واحدة. و ثَبَتَتْ فَرْضِيَّتُهُ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالإِجْمَاعِ .
قال صلى الله عليه وسلم:
«الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة
وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا».
وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ الْحَجَّ فَحُجُّوا
فَقَالَ رَجُلٌ أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ)
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( مَنْ مَلَكَ زَادًا وَرَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَلَمْ يَحُجَّ فَلَا عَلَيْهِ أَنْ يَمُوتَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا،
و لقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على المبادرة اليه فقال
" تعجلوا الى الحج فان احدكم لا يدري ما يعرض له"
وقد أوجبه الباري جل جلاله:
{وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}
(97) سورة آل عمران.
{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ}
(27) سورة الحـج.
{وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ}
(196) سورة البقرة
ففي هذه الآييات دليل على وجوب الحج،