بئر زمزم
- هذه البئر آية من آيات الله سبحانه وتعالى .
- بئر تخرج من صخور بهذه الصورة، صخور مسمطة
- لا مسامية فيها، ولا نفاذية لها، تخرج تفيض لآلاف
- من السنين معجزة، بتفيض بـ 18 لتر في الثانية الواحدة أى فوق
- الستين ألف لتر في .. في الساعة .
- احتار العلماء من أين يأتي هذا الماء، ولم يدرك مصدر هذا الماء إلا
- بعد حفر أنفاق حول مكة المكرمة ، فلاحظ العلماء أن في الأنفاق
- خطوط شعرية دقيقة للغاية تفيض منها مياه لها طبيعة ماء زمزم،
- فأدركوا أن الماء يأتي للبئر من شقوق شعرية دقيقة لكن تمتد لآلاف
- الكيلو مترات حول البئر، وهذا وصف رسول الله - صلى الله عليه
- وسلم - يقول : (( هي هزمة جبرائيل )) ، والهزمة هي الطرقة الشديدة،
- الخطوط الشعرية التي يفيض منها الماء إلى هذه البئر . إنها آية من
- آيات الله سبحانه وتعالى، ثم هذا الماء له صفات طبيعية خاصة .
- الذين حللوه وجدوا إنه غني جداً بالعديد من الأملاح النادرة لأن
- الماء عندما يتحرك لمسافات كبيرة في الصخور يعطيه ربنا –تبارك
- وتعالى - القدرة على إذابة كم كبير من العناصر .
- فقد أعطى ربنا - تبارك وتعالى - لهذه البئر كرامة، يعني يصبح حتى
- هناك تخير في ماذا تذيب وماذا لا تذيب . عن ابن عباس - رضي الله
- عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( خير ماء
- على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم )) ،
- وطعام الطُعم ؛ أي يشبع الإنسان من مائها إذا شربه ، كما يشبع من
- الطعام إذا أكله . وشفاء السقم : أي يزيل المرض، ويبرئ العلة .
- وكثير من الصحابة عاش على ماء زمزم لأيام فاقت عن الشهر .
- حديث في البخاري عن عائشة - رضي الله عنها – ” كان الرسول عليه
- الصلاة والسلام يحمل ماء زمزم في الأداوي والقرب، وكان يصب على
- المرضى ويسقيهم ” . عن جابر وابن عباس قال رسول الله - صلى الله
- عليه وسلم - (( ماء زمزم لما شُرب له )) أخرجه أحمد وابن ماجه والبيهقي