ملخص احكام حج التمتع
ملخص لأحكام حج التمتع
حج التمتع : هو أداء العمرة والحج بإحرامين منفصلين والتحلل بينهما ، وهذا التمتع يوجب الهدي يوم النحر
يسن للمسلم إن أراد الحج متمتعا ، فله أن يؤدي عمرته ثم يتحلل ويتمتع الى يوم التروية فيبدأ بالإحرام من جديد ناوياً الحج ، وتكون العمرة على النحو التالي :
◄ يسن للمسلم إن أراد العمرة وجاء إلى مكان الإحرام (الميقات المكاني) وهو " ذو الحليفة " أو " أبيار عليّ" لأهل المدينة أو "رابغ " لأهل مصر والشام ، أن يتجرد الرجل من ثيابه ويغتسل كما يغتسل للجنابة ، ويتطيب بأطيب ما يجده من طيب في رأسه ولحيته ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كأني أنظرُ إلى وبيصِ المِسكِ في مَفرِقِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو مُحرِمٌ ( رواه مسلم . فإن لم يتيسر الاغتسال في الميقات فلا حرج ، ويستحب أن يغتسل إذا وصل مكة قبل الطواف إذا تيسر ذلك ، كما يجوز له أن يحرم من نزله. ويلبس الرجل رداءً وإزاراً ، ويستحب أن يكونا أبيضين ( سنّة ) ونظيفين ، ولا يلبس الخفين إلا لمن لم يجدْ النعلين ، فإن لم يجدْهما فليقطعْهما أسفل من الكعبين ، كما جاء في البخاري عن عبدالله بن عمر ، ويكشف المحرم رأسه. أما المرأة فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة أو شهرة .
◄ والاغتسال عند الإحرام (سنّة) في حق الرجال والنساء حتى الُنفساء والحائض ، فعن جابر في حديثِ أسماءَ بنتِ عُميسٍ ، حين نُفِسَت بذى الحُلَيفةِ ؛ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمر أبا بكرٍ رضي اللهُ عنه ، فأمرها أن تغتسلَ وتُهلَّ( رواه مسلم ، ثم بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام ثم يصلي المحرم الفريضة مع جماعة المسجد إن كان في وقت فريضة ، وإلا صلى ركعتين ينوي بهما سنّة الوضوء ، فإذا فرغ من الصلاة أحرم بالنية.
◄ الإحرام وهو النية (ركن1) ثم ينوي للدخول في النسك بقلبه ويتلفظ بلسانه قائلا: لبيك أو اللهم لبيك عمرة ثم يلبي قائلا : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ، يرفع الرجل صوته والمرأة تقول بقدر ما يسمع من بجانبها.
◄ وإن خاف المحرم ألا يتمكن من أداء نسكه ؛ لكونه مريضا أو خائفا من عدو ونحوه شُرع له أن يشترط عند إحرامه ، فعن عائشة قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير، فقال لها : لعلكِ أردت الحج قالت : والله لا أجدني إلا وجعة ، فقال لها : حجي واشترطي : اللهم محلي حيث حبستني ). رواه البخاري.