من طرف كيفية جمع وقصر الصلاة
من جوانب الحياة التي تناولها الإسلام و بيّن أحكامها الرسول صلى الله عليه و سلم هو جمع الصلاة و تقصيرها ، حيث انشغل المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم بالحروب و الغزوات و الفتوحات خصوصاً في الأماكن التي تبعد عن مكة أو المدينة أو خارج الجزيرة العربية .
رخص الإسلام جواز جمع الصلاة و تقصيرها خصوصاً إذا كان المسلم مسافراً مسافة بعيدة عن اقامته و حددها الإسلام بمسافة تقدر بثلاثة و ثمانين كيلو متر بشرط ان لا تقل هذه المسافة عن هذه المسافة المحددة ، و لتوضيح اكثر عندما يخرج المسلم مسافة تبلغ 70 كيلو متر لا يجوز جمع الصلاة و تقصيرها ، حيث لا تعتبر مسافة بعيدة جدا بما فيه الكفاية . إذا يجيز للمسافر ان يجمع الصلاة و يقصرها حتى لا يتخلف عن موعدالصلاة و عن قضاء حاجته التي اجبرته على السفر . و أجاز الإسلام جمع الصلاة و تقصيرها فقط في صلاة الظهرو العصر و المغرب و العشاء ، حيث عند السفر و دخل المسافر وقت صلاة الظهر يجمع صلاة الظهر و صلاة العصر و يسمى بجمع التقديم اي يقدم صلاة العصر إلى صلاة الظهر و تصلى صلاة الظهر ركعتين و صلاة لعصر ركعتين ، و عند دخول وقت المغرب يؤخر صلاة المغرب إلى صلاة العشاء و يسمى هذا الجمع جمع تأخير اي يقوم المسافر بتأخير و يصلي المغرب في وقت دخول صلاة العشاء و يتم صلاة المغرب كاملة لان صلاة المغرب صلاة وتر لا يجوز تقصيرها و صلاة العشاء ركعتين على التوالي .
يجدر الإشارة عند الصلاة ركعتين ينوي المسافر عن الصلاة الاولى مع اقامة و عند الإنتهاء من الصلاة الاولى يقوم و ينوي الإقامة للصلاة الثانية ، ومن أحكام الجمع و التقصير لا يجوز جمع صلاة الفجر إلى صلاة الظهر و صلاة العشاء إلى صلاة الفجر كما حددها الإسلام. حيث تعتبر الفترة الزمنية بين صلاة الفجر و الظهر فاصل طويل لذا يجوز الجمع و التقصير فقط بين صلاتين متتابعتين دون فاصل طويل . أجاز الإسلام جمع الصلاتين في الظروف الجوية الشديدة و القاسية خصوصا عند هطول الامطار بشكل غزير و تساقط الثلوج التي يصعب الخروج أو يواجه المصلي مشقة عند الذهاب للمسجد لذا يجوز جمع الصلاتين في المسجد في الظروف الجوية القاسية في فصل الشتاء و لا يجوز للمسلم أو المسلمة في المنزل في هذه الحالة ان يقوم بجمع الصلاة و تقصيرها لأنه لم يذهب للمسجد فهذا الشرط يخص المصلين الذين يذهبون للمسجد عند كل صلاة. اجاز الإسلام تقصير الصلاة للمريض فأحياناً يوجه المريض العاجز عن القيام من فراشه تقصير الصلاة وذلك رأفة بحالة المريض و التخفيف عليه من المشقة إلى حين شفائه من المرض.
من جوانب الحياة التي تناولها الإسلام و بيّن أحكامها الرسول صلى الله عليه و سلم هو جمع الصلاة و تقصيرها ، حيث انشغل المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم بالحروب و الغزوات و الفتوحات خصوصاً في الأماكن التي تبعد عن مكة أو المدينة أو خارج الجزيرة العربية .
رخص الإسلام جواز جمع الصلاة و تقصيرها خصوصاً إذا كان المسلم مسافراً مسافة بعيدة عن اقامته و حددها الإسلام بمسافة تقدر بثلاثة و ثمانين كيلو متر بشرط ان لا تقل هذه المسافة عن هذه المسافة المحددة ، و لتوضيح اكثر عندما يخرج المسلم مسافة تبلغ 70 كيلو متر لا يجوز جمع الصلاة و تقصيرها ، حيث لا تعتبر مسافة بعيدة جدا بما فيه الكفاية . إذا يجيز للمسافر ان يجمع الصلاة و يقصرها حتى لا يتخلف عن موعدالصلاة و عن قضاء حاجته التي اجبرته على السفر . و أجاز الإسلام جمع الصلاة و تقصيرها فقط في صلاة الظهرو العصر و المغرب و العشاء ، حيث عند السفر و دخل المسافر وقت صلاة الظهر يجمع صلاة الظهر و صلاة العصر و يسمى بجمع التقديم اي يقدم صلاة العصر إلى صلاة الظهر و تصلى صلاة الظهر ركعتين و صلاة لعصر ركعتين ، و عند دخول وقت المغرب يؤخر صلاة المغرب إلى صلاة العشاء و يسمى هذا الجمع جمع تأخير اي يقوم المسافر بتأخير و يصلي المغرب في وقت دخول صلاة العشاء و يتم صلاة المغرب كاملة لان صلاة المغرب صلاة وتر لا يجوز تقصيرها و صلاة العشاء ركعتين على التوالي .
يجدر الإشارة عند الصلاة ركعتين ينوي المسافر عن الصلاة الاولى مع اقامة و عند الإنتهاء من الصلاة الاولى يقوم و ينوي الإقامة للصلاة الثانية ، ومن أحكام الجمع و التقصير لا يجوز جمع صلاة الفجر إلى صلاة الظهر و صلاة العشاء إلى صلاة الفجر كما حددها الإسلام. حيث تعتبر الفترة الزمنية بين صلاة الفجر و الظهر فاصل طويل لذا يجوز الجمع و التقصير فقط بين صلاتين متتابعتين دون فاصل طويل . أجاز الإسلام جمع الصلاتين في الظروف الجوية الشديدة و القاسية خصوصا عند هطول الامطار بشكل غزير و تساقط الثلوج التي يصعب الخروج أو يواجه المصلي مشقة عند الذهاب للمسجد لذا يجوز جمع الصلاتين في المسجد في الظروف الجوية القاسية في فصل الشتاء و لا يجوز للمسلم أو المسلمة في المنزل في هذه الحالة ان يقوم بجمع الصلاة و تقصيرها لأنه لم يذهب للمسجد فهذا الشرط يخص المصلين الذين يذهبون للمسجد عند كل صلاة. اجاز الإسلام تقصير الصلاة للمريض فأحياناً يوجه المريض العاجز عن القيام من فراشه تقصير الصلاة وذلك رأفة بحالة المريض و التخفيف عليه من المشقة إلى حين شفائه من المرض.
