لحد الركبتين تشمرينا
للشاعر رشيد سليم الخوري
لحد الركبتيــن تشمريـــــــــنا
بربك ايّ نهـــــــــر تعبرينــــــــــا
مضى الخلخال حين الساق امست
تطوّقها عيــــــــون الناظرينـــــــا
هوى عرش الجــمال من المحيــا
الى الاقدام فاستهوى العيونــــــــا
كأن الثوب ظــــل في صبــــــــا
يزيد تقلصا حينـــــــــا فحينــــــــا
تظنين الرجــــــــال بلا شعـــــور
لأنك ربما لا تشعرينا
و ماذا ينفع التهذيب نفســــــــــا
تحـــــــارب فيك ابليس اللعينــــــا
فيا ليت الحجاب هوى فامســـــى
يرد الســــاق عنــــــــــا لا الجبينأ
فانّ الســــــــاق اجدر ان تغطــى
وانّ الوجه اولــــــــى ان يبينـــــا