[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لماذا لا نحترم مواعيدنا ؟
أهلا وسهلا أزهار السلام أينما كنتم..
التقي بكم اليوم أحبتي .. لنناقش معا موضوع " عدم احترام الموعد" ..
لنضع الأصبع و نسلط الضوء على مدى سلبية وخطورة هذه العادة
السيئة والظاهرة اللا صحية ..
أسميها هكذا وأكثر .. دون أن أبالغ في ذلك .. كوني أعي جيدا وأدرك
تماما النتائج الوخيمة والعواقب السلبية والمواقف السخيفة والمحرجة
التي نوضع و نتسبب فيها عندما لا نحترم مواعيدنا التي حددناها واتفقنا
عليها من قبل مع الآخرين .. سواء كانت مواعيد عمل أو دراسة أو مواعيد
الأهل والأسرة والأصدقاء ..
(عمل حصري وخاص بروضة أزهار السلام- الرجاء الإشارة للمصدر عند نقل الموضوع)
و معروف علينا نحن العرب ولله الحمد.. عدم احترامنا لمواعيدنا و عدم
التزامنا بها و عدم انضباطنا و تقديرنا لقيمة الوقت الذي علينا أن
ننجز فيه كذا و نعمل فيه كذا .. والأمثلة التي نعيشها في واقعنا
كثيرة جدا ..
إذا ما دعي احد منا لحفل مثلا على الساعة الثانية ظهرا فانه لا يحضر
إلا بعد الساعة الرابعة .. وإذا اتفقت على لقاء مع احد على الساعة
الرابعة مثلا فهو يتركك تنتظر ساعة أو ساعتين أو ثلاثة ساعات ..
و من يدري قد لا يحضر نهائيا .. و يتركك تنتظر دون أن يعبا بك و يفكر
حتى بان يتصل بك هاتفيا ليعتذر عن عدم قدرته المجيء لسبب قاهر .. لكي
لا يتركك تضيع وقتك في انتظار السراب .. و كم من مواعيد عمل و قمم هامة
ألغيت وتعطلت مصالح جمة وعظيمة لهذا السبب ..
هذا لأننا لا نولي البتة أية قيمة للوقت .. حتى فاتنا .. و سحبت سجادة
التقدم والتحضر من تحت أقدامنا..
و بقينا في مؤخرة الركب الحضاري .. لأننا لم نكترث للحكمة القائلة
" الوقت من ذهب إن لم تقطعه قطعك "
حتى قطعنا وجز أذيالنا ..
و أتحنا بذلك الفرصة الذهبية للأمم الأخرى كي تسبقنا في التقدم والتطور
على جميع الأصعدة .. بفضل حزم و عزم وجدية افرادها و إتقانهم
لكل ما ينجزونه من عمل .. و تقديسهم للوقت والموعد والكلمة الوعد ..
(عمل حصري وخاص بروضة أزهار السلام- الرجاء الإشارة للمصدر عند نقل الموضوع)
علينا ألا نخجل من هاته الحقيقة المرة .. لأنها واقعنا وحالنا الذي نحن
عليه.. فلماذا لا نغيره بأنفسنا .. أو بعبارة أدق لماذا لا نغير أنفسنا
بأنفسنا ؟؟ نغير للأحسن وللاقوهم وللأفضل طريقة تفكيرنا و تصرفاتنا
وطباعنا المتخلفة.. و ذلك باحترام مواعيدنا وانضباطنا في أعمالنا
وتقديرنا لقيمة الوقت..
والحكمة تقول " لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فان للغد عمله "
والإنسان يوم القيامة يحاسب على وقته ( عمره وشبابه ) في أي شيء ضيعه.
فهل انتم منضبطون و جديون احبائي ؟
هل تحترمون مواعيدكم ؟
ارجو التفاعل .. فالامر جدي
كفانا تهاونا واستهتارا
(عمل حصري وخاص بروضة أزهار السلام- الرجاء الإشارة للمصدر عند نقل الموضوع)
بكل المحبة والاخاء
أهلا وسهلا أزهار السلام أينما كنتم..
التقي بكم اليوم أحبتي .. لنناقش معا موضوع " عدم احترام الموعد" ..
لنضع الأصبع و نسلط الضوء على مدى سلبية وخطورة هذه العادة
السيئة والظاهرة اللا صحية ..
أسميها هكذا وأكثر .. دون أن أبالغ في ذلك .. كوني أعي جيدا وأدرك
تماما النتائج الوخيمة والعواقب السلبية والمواقف السخيفة والمحرجة
التي نوضع و نتسبب فيها عندما لا نحترم مواعيدنا التي حددناها واتفقنا
عليها من قبل مع الآخرين .. سواء كانت مواعيد عمل أو دراسة أو مواعيد
الأهل والأسرة والأصدقاء ..
(عمل حصري وخاص بروضة أزهار السلام- الرجاء الإشارة للمصدر عند نقل الموضوع)
و معروف علينا نحن العرب ولله الحمد.. عدم احترامنا لمواعيدنا و عدم
التزامنا بها و عدم انضباطنا و تقديرنا لقيمة الوقت الذي علينا أن
ننجز فيه كذا و نعمل فيه كذا .. والأمثلة التي نعيشها في واقعنا
كثيرة جدا ..
إذا ما دعي احد منا لحفل مثلا على الساعة الثانية ظهرا فانه لا يحضر
إلا بعد الساعة الرابعة .. وإذا اتفقت على لقاء مع احد على الساعة
الرابعة مثلا فهو يتركك تنتظر ساعة أو ساعتين أو ثلاثة ساعات ..
و من يدري قد لا يحضر نهائيا .. و يتركك تنتظر دون أن يعبا بك و يفكر
حتى بان يتصل بك هاتفيا ليعتذر عن عدم قدرته المجيء لسبب قاهر .. لكي
لا يتركك تضيع وقتك في انتظار السراب .. و كم من مواعيد عمل و قمم هامة
ألغيت وتعطلت مصالح جمة وعظيمة لهذا السبب ..
هذا لأننا لا نولي البتة أية قيمة للوقت .. حتى فاتنا .. و سحبت سجادة
التقدم والتحضر من تحت أقدامنا..
و بقينا في مؤخرة الركب الحضاري .. لأننا لم نكترث للحكمة القائلة
" الوقت من ذهب إن لم تقطعه قطعك "
حتى قطعنا وجز أذيالنا ..
و أتحنا بذلك الفرصة الذهبية للأمم الأخرى كي تسبقنا في التقدم والتطور
على جميع الأصعدة .. بفضل حزم و عزم وجدية افرادها و إتقانهم
لكل ما ينجزونه من عمل .. و تقديسهم للوقت والموعد والكلمة الوعد ..
(عمل حصري وخاص بروضة أزهار السلام- الرجاء الإشارة للمصدر عند نقل الموضوع)
علينا ألا نخجل من هاته الحقيقة المرة .. لأنها واقعنا وحالنا الذي نحن
عليه.. فلماذا لا نغيره بأنفسنا .. أو بعبارة أدق لماذا لا نغير أنفسنا
بأنفسنا ؟؟ نغير للأحسن وللاقوهم وللأفضل طريقة تفكيرنا و تصرفاتنا
وطباعنا المتخلفة.. و ذلك باحترام مواعيدنا وانضباطنا في أعمالنا
وتقديرنا لقيمة الوقت..
والحكمة تقول " لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فان للغد عمله "
والإنسان يوم القيامة يحاسب على وقته ( عمره وشبابه ) في أي شيء ضيعه.
فهل انتم منضبطون و جديون احبائي ؟
هل تحترمون مواعيدكم ؟
ارجو التفاعل .. فالامر جدي
كفانا تهاونا واستهتارا
(عمل حصري وخاص بروضة أزهار السلام- الرجاء الإشارة للمصدر عند نقل الموضوع)
بكل المحبة والاخاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل woroud azhar في الإثنين نوفمبر 05, 2012 3:47 pm عدل 1 مرات