اللاءات الخاطئة للأبناء وبدائلها؟؟!!
- لا تقاطع أحداً وهو يتكلم!!!!
على الوالدين أن يدركا أن الطفل حينما يقاطع حديثهما فهو لحاجته للاهتمام به، لذا من المهم عدم صده باستمرار بقول لا تقاطع، بل بالتوقف وبعد أن ينهي حديثه توجيهه بأن من آداب الحديث انتظار انتهاء الآخرين من حديثهم ومن ثم سوف ينشأ لدى الطفل الوعي والاهتمام بما تقوله لأنك قد اهتممت به......
- لا تسأل!!!!!!
كثيراً ما تتردد هذه العبارة في وجوه الأطفال حينما يكون الكبار يشاهدون التلفاز أو يتابعون مشهداً في مكان عام ومن المحاذير التربوية إلزام الطفل بعدم السؤال فهذا مما يضعفه.. ويخمد عقله ويجعله يلجأ لمصادر أخرى لاكتساب المعلومة وقد تكون حينها مصادر فاسدة فتستغله!!!
- لا تلبس هذه الملابس!!!!!!
بالطبع الطفل لا يستطيع أن يختار ملابسه بذات الملائمة التي تعدينها له من عدم مناسبتها.. إما للجو أو المناسبة أو إلى أي سبب آخر.. ولكن من المهم أن تدرك الأم أن منح الحرية للطفل باختيار ما يريده مما يعزز من ثقته بذاته، ولها إن لزم الأمر أن تمنحه عدة خيارات موضحة أسباب اختيارها وتكون جيدة بالنسبة لها فيختار منها ما يشاء فتساهم بذلك بزرع الثقة بنفسه وإكسابه مهارة التذوق الجمالي....
- لا تقفز على الأثاث!!!
كل الأطفال يحبون اللعب والقفز على الكنبات ورمي الوسائد.. ولو جربها الآباء والأمهات مع أبنائهم لشعروا بحجم السعادة التي تغمر الأطفال حينما يلعبون بها! لذا يمكن توفير بدائل للأطفال بشراء وسائد للعب أو تمكينهم من اللعب بشرط ترتيب المكان.....
- لا تسهر!!!!!
بالنسبة للأطفال يكون السهر في أوقات الإجازات شيئاً جديداً بالنسبة لهم.. لذا يرغبون فيه وذلك للعب مع أقاربهم في المناسبات لذا لا مانع البتة من إعطائهم فسحة من الوقت للسهر فيما يجعلهم سعداء أكثر وذلك في حدود المعقول.. وبالنسبة للشباب فعلى الوالدين أن يكونوا أكثر مرونة مع أبنائهم من غير تفريط ولا إفراط......
- لا.. افعل ما أقوله لك فقط!!!
حينما تفرض على الأبناء الأقوال بلا رؤية قدوة ولا أفعال مماثلة يمارسها الوالدان ينشأ التمرد والعناد ويعلو الصراخ.. لذا قبل أن تفرض على ابنك عدم الصراخ اخفض صوتك وعندما تطلب منه الأكل في المكان المخصص للأكل انظر لنفسك هل تأكل في ذلك المكان؟.. فلدى الأطفال خصوصاً العبرة بأفعالك وليس أقوالك فأنت قدوتهم وكالمنهج الذي يتبعونه ويرونه الصحيح دوماً!...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
معدة من قبل متخصصين في تربية الطفل ....