حوار
"رآها في السوق بعدما تزوجت برجل آخر.....فدار حوار بينهما عبر الأثير "
هو:
ذاك وطني و مرقدي الأبدي
ذاك قمري و منبعي الوردي
داس حديقتي الفرس و العجم
و أُحرق معبدي من نهدٍ إلى نهدِ
أعرف يدها من ملمس الورقِ..
من عصرها كتفي في برقٍ و في رعد
عينها ضيعتي و مدائني
و لشعرها روحٌ على جسدِ
من عيني قرأتِ قصيدتي و من عرقي
فََتََجَمّلي لا يخفى على أحدِ
هي:
فتحتُ لك بابي و نافذتي
فلك السكر.... و كل ما عندي
شممت عروقي و قمصاني
و سلبت القلب و الوجد...
وقدم ثغري طاعته
و صار من ملكٍ إلى عبدِ
و شعري الثائر غدا حملاً
على كتفٍ ...و هام في صبا نجدِ
و مملكتي سقطت على خجلٍ
فرَسمتَ الشمس على نهدي
أضعت سنيّ في مدنك
فلم تفِ و لم تعدِ
ألا داراً بها طفلٌ
وزوجٌ يضيء ظلم غدِ
فلا نامت عيون القلب ... ولا قام الحب من بعدي.
ثائر جبر
"رآها في السوق بعدما تزوجت برجل آخر.....فدار حوار بينهما عبر الأثير "
هو:
ذاك وطني و مرقدي الأبدي
ذاك قمري و منبعي الوردي
داس حديقتي الفرس و العجم
و أُحرق معبدي من نهدٍ إلى نهدِ
أعرف يدها من ملمس الورقِ..
من عصرها كتفي في برقٍ و في رعد
عينها ضيعتي و مدائني
و لشعرها روحٌ على جسدِ
من عيني قرأتِ قصيدتي و من عرقي
فََتََجَمّلي لا يخفى على أحدِ
هي:
فتحتُ لك بابي و نافذتي
فلك السكر.... و كل ما عندي
شممت عروقي و قمصاني
و سلبت القلب و الوجد...
وقدم ثغري طاعته
و صار من ملكٍ إلى عبدِ
و شعري الثائر غدا حملاً
على كتفٍ ...و هام في صبا نجدِ
و مملكتي سقطت على خجلٍ
فرَسمتَ الشمس على نهدي
أضعت سنيّ في مدنك
فلم تفِ و لم تعدِ
ألا داراً بها طفلٌ
وزوجٌ يضيء ظلم غدِ
فلا نامت عيون القلب ... ولا قام الحب من بعدي.
ثائر جبر
عدل سابقا من قبل ثائر جبر في الأحد أكتوبر 25, 2009 2:46 pm عدل 1 مرات