هجرة طائــــــــــر
طائــــــــري..
يا من حسدتني عليه
الأطيار،
ألم تكن بالأمس
مغردا ؟
مالك اليوم
غدوت متفردا ؟
أفي ما مضى بالك شاردا..
أم أن هناك أمرا جديدا ؟
لماذا لم تعد
كما كنت سابقا
مرفرفا، محلقا ؟
جنـــــاحــــــــاك..
جناحا الدفء والحنان
جناحا البر والأمان
لكم تعهدتهما،
فلما اشتدتا
طارتا بك
إلى أبعد مكان،
إلى حيث لا أراك
لا أسمع تغريدك٬
فهل جزاء الإحسان
إلا الإحسان!
طائري المهاجر..
هاجرت معك جوارحي،
طائري المغادر..
غادرت الديار بعدك،
روحــــــــي،
كلما شاهدت الطيور
غمرتني الفرحة والحبور،
لأني..أراك فيها..
فأحاول..
أحاول أن أمسك به
كلما حط على كتفي..
عصــــفور،
لـــــــــكن..
كلما حاولت..
تذكرت..
لأن الأيام تدور،
من جرح مرة..
ﺫبح مرة..
كيف على معشر الأطيار
لا يثـــــــــور!
لا يوجد حالياً أي تعليق