وإنك لعلى خلق عظيم
الحمد لله الذي بعث لنا رسولاً ليتمم لنا مكارم الأخلاق والصفات ،
وجعل له القرآن خلقاً وامتن عليه بأفضل السمات ، ثم أثنى عليه قائلاً : ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم:4 ]
والصلاة والسلام على من زكاه رب العالمين ، ومدحه في كتاب يتلى إلى يوم الدين - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - .
أما بعد / فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما : ( أن هشام بن حكيم سأل عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالت : خلقه القرآن )
فالناظر في سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يجدها مثلاً حياً لحسن الخلق حيث لخص رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الهدف من بعثته في قوله : ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) [رواه البخاري في الأدب المفرد ، والحاكم في المستدرك ، والبيهقي في شعب الإيمان ، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 2345 ] ، فكان - صلى الله عليه وسلم - يدعو إلى الله بأخلاقه كما يدعو إليه بأقواله .
وكتب السيرة مليئة بمواقف إن دلت على شيء فإنما تدل على حسن خلق النبي – صلى الله عليه وسلم – ولو أردنا سرد هذه المواقف لم تسعنا هذه الورقات القليلة لذا سنأخذ قطرة من فيض أخلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – التي تحلى بها في بعض مواقفه حتى نتأسى به - صلى الله عليه وسلم – امتثالاً لقول الله تعالى : ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾ [21 : الأحزاب ]
الحمد لله الذي بعث لنا رسولاً ليتمم لنا مكارم الأخلاق والصفات ،
وجعل له القرآن خلقاً وامتن عليه بأفضل السمات ، ثم أثنى عليه قائلاً : ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم:4 ]
والصلاة والسلام على من زكاه رب العالمين ، ومدحه في كتاب يتلى إلى يوم الدين - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - .
أما بعد / فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما : ( أن هشام بن حكيم سأل عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالت : خلقه القرآن )
فالناظر في سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يجدها مثلاً حياً لحسن الخلق حيث لخص رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الهدف من بعثته في قوله : ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) [رواه البخاري في الأدب المفرد ، والحاكم في المستدرك ، والبيهقي في شعب الإيمان ، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم 2345 ] ، فكان - صلى الله عليه وسلم - يدعو إلى الله بأخلاقه كما يدعو إليه بأقواله .
وكتب السيرة مليئة بمواقف إن دلت على شيء فإنما تدل على حسن خلق النبي – صلى الله عليه وسلم – ولو أردنا سرد هذه المواقف لم تسعنا هذه الورقات القليلة لذا سنأخذ قطرة من فيض أخلاق النبي – صلى الله عليه وسلم – التي تحلى بها في بعض مواقفه حتى نتأسى به - صلى الله عليه وسلم – امتثالاً لقول الله تعالى : ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾ [21 : الأحزاب ]