مسؤولية الاعلام الاجتماعية و لاخلاقية
اردت ان ننقاش هدا الموضوع لاهميته
يستهدف الاعلام التشبع بالقيم الاسلامية بناء
الشخصية الانسانية المتوازنة
و المجتمع المسلم الفاضل المتماسك بالخير و التسامح
و العدل و العفة والطهارة.والترفع عن قول الزور و الاختلاق
ويناى عن التعريض و التشهير بالناس و الشريعة الاسلامية لا تبيح
النشر ادا كان من شانه اشاعة الفاحشة او الفضائح و القبائح
كما تحمي الاعراض و لا تبيح التعدي عليها.
إن وسائل الإعلام تلخص بشكل قوي البيئة الثقافية، كونها أحد وجوه
الظاهرةالمرتبطة بالتطور التكنولوجي السريع في الحقيقة،
هناك من يقول بأن تأثير وسائل الإعلام يتسابق مع تأثير المدرسة،
وربما أيضا العائلة. "بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص،
الواقع هو ما تُظهره وسائل الإعلام فإن استعمال وسائل الإعلام
بطريقة سليمة، أساسي لنمو الأطفال الثقافي، الأخلاقي والروحي.
ما هو السبيل لحماية وتشجيع هذا الخير العام؟ من واجب الأهل،
والمدرسة تنشئة الأطفال على مسؤولية الاختيار في وسائل الإعلام.
دور الأهل مهم للغاية، ومن واجبهم ضمان استخدام متبصِّر لوسائل
الإعلام من خلال تنشئة ضمائر أطفالهم ليكونوا قادرين على الحكم
بطريقة سليمة وموضوعية، تساعدهم على اختيار أم رفض البرامج
المُقترَحة عليهم ، كما أنه على المدرسة والرعية أن تدعما الأهل في
عملهم هذا، كدليل على دعم الجماعة بأسرها لعمل الوالدين.
من المفترض أن تكون التنشئة على وسائل الإعلام ايجابية. فمن
خلال وضع الأولاد أمام ما هو ممتاز على الصعيد الأخلاقي والشكلي،
نساعدهم على تطوير رأيهم الشخصي، وعلى الحذر والقدرة على التمييز.
من هنا الاعتراف بالقيمة الأساسية لمثال الوالدين والحسنات في تعريف
الطفولي،
الفنون الجميلة والموسيقى النبيلة. وفي الوقت الذي يحافظ فيه الأدب
الشعبي على مكانته في الثقافة، لا يمكن القبول بالانصياع لتجربة الصخب
في أماكن التعليم. الجمال، مرآة الخالق، يلهم ويحيي القلوب والعقول
الشابة، بينما البشاعة والرذالة تدبّ اليأس في التصرفات والسلوك.
إن النزعة لإنتاج برامج
– بما فيها أفلام الحركة وألعاب الفيديو - التي، وباسم اللهو تثير
العنف، تعكس تصرفات مناوئة للمجتمع وتعمم الجنسانية البشرية.
إنها انحراف. ويكون هذا الانحراف مضاعفاً عندما تكون هذه البرامج موجهة
للأطفال والمراهقين.
فما رايكم في اعلام اليوم ?
اردت ان ننقاش هدا الموضوع لاهميته
يستهدف الاعلام التشبع بالقيم الاسلامية بناء
الشخصية الانسانية المتوازنة
و المجتمع المسلم الفاضل المتماسك بالخير و التسامح
و العدل و العفة والطهارة.والترفع عن قول الزور و الاختلاق
ويناى عن التعريض و التشهير بالناس و الشريعة الاسلامية لا تبيح
النشر ادا كان من شانه اشاعة الفاحشة او الفضائح و القبائح
كما تحمي الاعراض و لا تبيح التعدي عليها.
إن وسائل الإعلام تلخص بشكل قوي البيئة الثقافية، كونها أحد وجوه
الظاهرةالمرتبطة بالتطور التكنولوجي السريع في الحقيقة،
هناك من يقول بأن تأثير وسائل الإعلام يتسابق مع تأثير المدرسة،
وربما أيضا العائلة. "بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص،
الواقع هو ما تُظهره وسائل الإعلام فإن استعمال وسائل الإعلام
بطريقة سليمة، أساسي لنمو الأطفال الثقافي، الأخلاقي والروحي.
ما هو السبيل لحماية وتشجيع هذا الخير العام؟ من واجب الأهل،
والمدرسة تنشئة الأطفال على مسؤولية الاختيار في وسائل الإعلام.
دور الأهل مهم للغاية، ومن واجبهم ضمان استخدام متبصِّر لوسائل
الإعلام من خلال تنشئة ضمائر أطفالهم ليكونوا قادرين على الحكم
بطريقة سليمة وموضوعية، تساعدهم على اختيار أم رفض البرامج
المُقترَحة عليهم ، كما أنه على المدرسة والرعية أن تدعما الأهل في
عملهم هذا، كدليل على دعم الجماعة بأسرها لعمل الوالدين.
من المفترض أن تكون التنشئة على وسائل الإعلام ايجابية. فمن
خلال وضع الأولاد أمام ما هو ممتاز على الصعيد الأخلاقي والشكلي،
نساعدهم على تطوير رأيهم الشخصي، وعلى الحذر والقدرة على التمييز.
من هنا الاعتراف بالقيمة الأساسية لمثال الوالدين والحسنات في تعريف
الطفولي،
الفنون الجميلة والموسيقى النبيلة. وفي الوقت الذي يحافظ فيه الأدب
الشعبي على مكانته في الثقافة، لا يمكن القبول بالانصياع لتجربة الصخب
في أماكن التعليم. الجمال، مرآة الخالق، يلهم ويحيي القلوب والعقول
الشابة، بينما البشاعة والرذالة تدبّ اليأس في التصرفات والسلوك.
إن النزعة لإنتاج برامج
– بما فيها أفلام الحركة وألعاب الفيديو - التي، وباسم اللهو تثير
العنف، تعكس تصرفات مناوئة للمجتمع وتعمم الجنسانية البشرية.
إنها انحراف. ويكون هذا الانحراف مضاعفاً عندما تكون هذه البرامج موجهة
للأطفال والمراهقين.
فما رايكم في اعلام اليوم ?