رمضان 2010 / 1432 - ماذا اعددنا لهذا الشهر الكريم؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


رمضان 2010 / 1432
ماذا اعددنا لهذا الشهر الكريم؟



حل علينا احبتي في الله شهر رمضان المعظم ..
و حلت معه كل انواع وضروب الخيرات والبركات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يا اللــــــه .. ما اسرع عجلة الزمن وما اخف دورتها التي لا نكاد
نشعر بها ونحن لاهون ومنغمسون في مشاغل حياتنا اليومية التي لا تنتهي ..
البارحة فقط ودعنا رمضان 2009 .. وها نحن الان نستقبل رمضان 2010 ..

فماذا اعددنا له ؟؟ و كيف نستقبله و نوفه حقه ؟؟

هاتفتني صديقة لي من مدينة بعيدة كي تبارك لي هاته الايام المباركة التي نترقب فيها حلول الشهل الكريم .. و هي تسالني ان كنت حاذقة و شاطرة و انتهيت من اعداد كل الحلويات الخاصة بهذا الشهر من سفوف وشباكية وغيرها ....
فاجبتها دون تفكير بانني اعددت الايمان والتقوى والنية الخالصة للصيام
والقيام حسب طاقتي و كما يجب...

اردت من هذا اعزائي ان اذكر بان شهر رمضان هو شهر الطاعة والعبادة
والصيام والقيام و التوبة النصوح والمغفرة والتقرب اكثر الى الخالق عز وجل...
لا شهر المبالغة في تحضير ما لذ وطاب و ما تشتهيه الانفس من انواع الماكولات والمشروبات والحلويات و و و وكاننا لا ناكل الا في هذا الشهر ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام=
" هذا شهر رمضان قد جاءكم فيه تفتح ابواب الجنة
و تغلق ابواب النار و تصفد الشياطين "

و قال ايضا "اذا كانت اول ليلة من ليالي رمضان صفدت مردة الشياطين
و غلقت ابواب النار و فتحت ابواب الجنة وينادي مناد
" يا باغي الخير اقبل و ياباغي الشر امسك"
والله تبارك وتعالى عتقاء من النار و ذلك في كل ليلة من لياليه "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فاللهم يسر لنا صيام شهر رمضان و اعنا على قيامه
واكتب لنا الخير والبركة فيه واجعلنا من عتقائه من النار
برحمتك يا ارحم الراحمين.


ابارك لكم جميعا اخوتي في الله هذا الشهر الفضيل ..
و اساله سبحانه ان يعيده عليكم بكل ما تحبون وتتمنون ان شاء الله.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السلام عليكم



قال الامام ابن الجوزي رحمه الله =

" شهر رمضان ليس مثله في سائر الشهور .. ولا فضلت به امة غير هذه
الامة في سلئر الدهور .. الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور ..
والمؤمن فيه محبور .. والشيطان مبعد مثبور .. والوزر والاثم فيه مهجور ..
و قلب المؤمن بذكر الله معمور. "

َللّـهُمَّ اهْدِني فيهِ لِصالِحِ الاَْعْمالِ،

وَاقْضِ لي فيهِ الْحَوائِجَ وَالاْمالَ،

يا مَنْ لا يَحْتاجُ اِلَى التَّفْسيرِ وَالسُّؤالِ،

يا عالِماً بِما في صُدُورِ الْعالَمينَ،

صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ

اَللّـهُمَّ نَبِّهْني فيهِ لِبَرَكاتِ اَسْحارِهِ،

وَنَوِّرْ فيهِ قَلْبي بِضياءِ اَنْوارِهِ،

وَخُذْ بِكُلِّ اَعْضائي اِلَى اتِّباعِ آثارِهِ،

بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ الْعارِفينَ

اَللّـهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّي مِنْ بَرَكاتِهِ،

وَسَهِّلْ سَبيلي اِلى خَيْراتِهِ،

وَلا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ،

يا هادِياً اِلَى الْحَقِّ الْمُبينِ

اَللّـهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ اَبْوابَ الْجِنانِ،

وَاَغْلِقْ عَنّي فيهِ اَبْوابَ النّيرانِ،

وَوَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ الْقُرْآنِ،

يا مُنْزِلَ السَّكينَةِ فى قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ .

اَللّـهُمَّ اجْعَلْ لى فيهِ اِلى مَرْضاتِكَ دَليلاً،

وَلا تَجْعَلْ لِلشَّيْطانِ فيهِ عَلَيَّ سَبيلاً،

وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لى مَنْزِلاً وَمَقيلاً،

يا قاضِيَ حَوائِجِ الطّالِبينَ

اَللّـهُمَّ افْتَحْ لى فيهِ اَبْوابَ فَضْلِكَ،

وَاَنْزِلْ عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ،

وَوَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرْضاتِكَ،

وَاَسْكِنّي فيهِ بُحْبُوحاتِ جَنّاتِكَ،

يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرّينَ

اَللّـهُمَّ اغْسِلْني فيهِ مِنَ الذُّنُوبِ،

وَطَهِّرْني فيهِ مِنَ الْعُيُوبِ،

وَامْتَحِنْ قَلْبي فيهِ بِتَقْوَى الْقُلُوبِ،

يا مُقيلَ عَثَراتِ الْمُذْنِبينَ .

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ فيهِ ما يُرْضيكَ،

وَاَعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ،

وَاَسْأَلُكَ التَّوْفيقَ فيهِ لاَِنْ اُطيعَكَ وَلا اَعْصيْكَ،

يا جَوادَ السّائِلينَ .

اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مُحِبَّاً لاَِوْلِيائِكَ،

وَمُعادِياً لاَِعْدائِكَ،

مُسْتَنّاً بِسُنَّةِ خاتَمِ اَنْبِيائِكَ،

يا عاصِمَ قُلُوبِ النَّبِيّينَ

اَللّـهُمَّ اجْعَلْ سَعْيي فيهِ مَشْكُوراً،

وَذَنْبي فيهِ مَغْفُوراً وَعَمَلي فيهِ مَقْبُولاً،

وَعَيْبي فيهِ مَسْتُوراً،

يا اَسْمَعَ السّامِعينَ

اَللّـهُمَّ اجْعَلْ صِيامى فيهِ

بِالشُّكْرِ وَالْقَبُولِ

عَلى ما تَرْضاهُ وَيَرْضاهُ الرَّسُولُ،

مُحْكَمَةً فُرُوعُهُ بالأصول،

بِحَقِّ سَيِّدِنا مُحَمَّد

وَآلِهِ الطّاهِرينَ

وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ