الخنساء اخت صخر
الخنساء الشاعرة التي ملات الدنيا بكاء على اخيها صخر الذي قتل في احدى
الغزوات في عهد الجاهلية .. حتى ابكت الفاتنة في ليلة عرسها .. و هامت في
الاودية والبقاع .. و عشقت كل واد تجري على بطاحه عيون المياه .. لانه
يذكرها بعينيها الجاريتين على صخر...
لكن اعتناقها للاسلام علمها المعنى الجديد للحياة والهدف الاسمى للوجود والصياغة الجديدة للمراة .. هاهي تخرج مع ابنائها الاربعة الى حرب القادسية .. وتقوم
بدورها في مؤخرة جيش المسلمين .. تواسي وتططبب الجريح و تسقي العطشان و تحضر
وتشجع المؤمن....
و يستيسل الابناء في القتال .. و يقتلون الواحد تلو الاخر ..
و عندما بلغ الخنساء خبر استشهادهم جميعا .. قالت =
" الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وارجو ان يجمعني بهم في مستقر رحمته "
ثم تواصل وتستمر فيما عهي فيه من مواساة المحاربين دون توقف و كان شيئا مروعا
لم يقع وكان حدثا جليلا لم يحدث ..
الخنساء الشاعرة التي ملات الدنيا بكاء على اخيها صخر الذي قتل في احدى
الغزوات في عهد الجاهلية .. حتى ابكت الفاتنة في ليلة عرسها .. و هامت في
الاودية والبقاع .. و عشقت كل واد تجري على بطاحه عيون المياه .. لانه
يذكرها بعينيها الجاريتين على صخر...
لكن اعتناقها للاسلام علمها المعنى الجديد للحياة والهدف الاسمى للوجود والصياغة الجديدة للمراة .. هاهي تخرج مع ابنائها الاربعة الى حرب القادسية .. وتقوم
بدورها في مؤخرة جيش المسلمين .. تواسي وتططبب الجريح و تسقي العطشان و تحضر
وتشجع المؤمن....
و يستيسل الابناء في القتال .. و يقتلون الواحد تلو الاخر ..
و عندما بلغ الخنساء خبر استشهادهم جميعا .. قالت =
" الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وارجو ان يجمعني بهم في مستقر رحمته "
ثم تواصل وتستمر فيما عهي فيه من مواساة المحاربين دون توقف و كان شيئا مروعا
لم يقع وكان حدثا جليلا لم يحدث ..