كلما سافرت .. وابتعدت..
كلما سافرت حبيبي وابتعدت ..و طالت غيبتك ..تسافر معك روحي ..
وترافقك جوارحي.. فلا تترك هنا .. حيث انا .. سوى جسدا مشلولا ..
لمخلوقة جامدة .. باردة .. تائهة ..ضائعة ..حائرة .. مقيدة ..
لا ترغب في أي شيء .. و لا تتذوق أي شيء .. و لا معنى لأي شيء عندها
و من حولها بدون وجودك معها وقربها ..
كلما سافرت حبيبي وابتعدت .. أجدني لحنانك أحن .. و لحرماني من حضنك
الدافئ أكاد أفقد صبري وصوابي وأجن ..
فكلما هممت بالسفر .. حتى قبل أن تحمل حقيبتك .. و قبل أن تحلق عاليا
و تختفي في الآفاق البعيدة طائرتك .. يتوقف بي الزمن .. وتتعطل
عقارب ساعتي .. تتغير حياتي .. تتلون بألوان الحداد الكئيبة القاتمة
القاتلة .. تهجر الطيور أوكارها .. و تذبل أزهار حديقتي .. يتبدل
أسلوبي و تتغير لهجتي .. أفقد شهيتي .. وتضيع بين الناس مكانتي وهيبتي ..
كلما سافرت حبيبي وابتعدت .. أجلس في صمت أرقب عودتك .. و كأني بت
لا أحيا إلا على انتظار موعد لقياك من جديد .. لم أعد أعترف و لا أذكر
الأوقات التي لا تعيشها معي .. و لا تشاركني فيها مائي وهوائي وطقوس
جلساتي الحميمية .. لأني محوت من حياتي ماضيها وحاضرها و حتى مستقبلها
كل الأيام التي تغيب فيها عني .. و لا تكتحل فيه عيناي بمحياك ..
كلما سافرت حبيبي وابتعدت .. لا تسألني عن مدى أشواقي إليك .. فانا
لا أستطيع أن أصفها لك .. لأنها فوق الوصف .. هي أكبر بكثير مما يصفه
كل المغرمين والعشاق .. إنها تعدت كل الحدود والآفاق .. هي بعدد أيام
البعد عنك وليالي الفراق .. بعدد أوراق أشجار الخريف المتساقطة ..
المتطايرة في كل مكان .. بعدد دقات قلبي التي تكاد تتوقف و هي تنشد
و تردد على الحان سيمفونيات الهوى العذري الخالد:
" مشتاقة" .. " مشتاقة" .. "مشتاقة"..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كلما سافرت حبيبي وابتعدت ..و طالت غيبتك ..تسافر معك روحي ..
وترافقك جوارحي.. فلا تترك هنا .. حيث انا .. سوى جسدا مشلولا ..
لمخلوقة جامدة .. باردة .. تائهة ..ضائعة ..حائرة .. مقيدة ..
لا ترغب في أي شيء .. و لا تتذوق أي شيء .. و لا معنى لأي شيء عندها
و من حولها بدون وجودك معها وقربها ..
كلما سافرت حبيبي وابتعدت .. أجدني لحنانك أحن .. و لحرماني من حضنك
الدافئ أكاد أفقد صبري وصوابي وأجن ..
فكلما هممت بالسفر .. حتى قبل أن تحمل حقيبتك .. و قبل أن تحلق عاليا
و تختفي في الآفاق البعيدة طائرتك .. يتوقف بي الزمن .. وتتعطل
عقارب ساعتي .. تتغير حياتي .. تتلون بألوان الحداد الكئيبة القاتمة
القاتلة .. تهجر الطيور أوكارها .. و تذبل أزهار حديقتي .. يتبدل
أسلوبي و تتغير لهجتي .. أفقد شهيتي .. وتضيع بين الناس مكانتي وهيبتي ..
كلما سافرت حبيبي وابتعدت .. أجلس في صمت أرقب عودتك .. و كأني بت
لا أحيا إلا على انتظار موعد لقياك من جديد .. لم أعد أعترف و لا أذكر
الأوقات التي لا تعيشها معي .. و لا تشاركني فيها مائي وهوائي وطقوس
جلساتي الحميمية .. لأني محوت من حياتي ماضيها وحاضرها و حتى مستقبلها
كل الأيام التي تغيب فيها عني .. و لا تكتحل فيه عيناي بمحياك ..
كلما سافرت حبيبي وابتعدت .. لا تسألني عن مدى أشواقي إليك .. فانا
لا أستطيع أن أصفها لك .. لأنها فوق الوصف .. هي أكبر بكثير مما يصفه
كل المغرمين والعشاق .. إنها تعدت كل الحدود والآفاق .. هي بعدد أيام
البعد عنك وليالي الفراق .. بعدد أوراق أشجار الخريف المتساقطة ..
المتطايرة في كل مكان .. بعدد دقات قلبي التي تكاد تتوقف و هي تنشد
و تردد على الحان سيمفونيات الهوى العذري الخالد:
" مشتاقة" .. " مشتاقة" .. "مشتاقة"..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا يوجد حالياً أي تعليق