من طرف woroud azhar السبت يونيو 09, 2012 3:29 pm
شيوخ الفتنة ... قدم زوجتك وبناتك لينكحهنّ الإرهابيون والقتلة ...
لتدخل الجنّة..!!!
سورية العربية – محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء ) 12/5/22م...ح
نشرت شبكة الوحدة الإخبارية فتوى..! أصدرها شيوخ الفتنة والزيف وتشويه الإيمان تقول : تقديم زوجتك وبناتك للإرهابيين جهاد في سبيل الله ..قصة حقيقية تقشعر الأبدان لدى سماعها
حيث روى الفنان السوري بشار اسماعيل..قصة حقيقية تقشعر الأبدان لدى سماعها .. جرت أحداثها في مدينة حمص نستخلص منها ماوصل اليه عقل الإرهابيين ومفتيهم من انحطاط .. تفول القصة : مقدم في الجيش العربي السوري داهم منزلا خرج منه اطلاق نار كثيف باتجاه مجموعته, وفتشه غرفة غرفة فلم يجد فيه سوى رجل يبلغ الـ 60 من العمر وعائلته المكونة من زوجة البالغة ألـ 45 وبناته الاولى البالغة الـ 20 والثانية 18 من العمر, فتشو البيت بدقة فلم يجدوا اي أثر لمسلحين أو سلاح, وعندما هموا بالخروج, لاحظ المقدم ورقة بيد الفتاة كانت قد خبأتها عن أهلها بقصد أن تريه أياها فاقترب منها المقدم وأخذ الورقة وقرأ ما فيها ، ليجد عليها: "احذروا.. فوراء تلك الخزانة ، مشيرة اليها بالشرح الكتابي حائط وسرداب وفي داخل السرداب يختبيء مسلحون "
توزع افراد المجموعة في المنزل آخذين حذرهم, وأزاحوا الخزانة الكبيرة واذ بباب على شكل حائط مقنطر.. دفعوا بالباب ليظهر سرداب طويل, رموا بكمية من القنابل الدخانية وأمروا المسلحين بتسليم انفسهم مع السلاح تحت التهديد بالقتل الفوري اذا لم يستجيبوا, وكان الأمر أن استسلم الجبناء البالغ عددهم 13 ارهابياً مسلحا بذقونهم الطويلة وشواربهم المحلوقة ورائحتهم النتنة المنبعثة من الزي الأفغاني الذي يرتدونه.
جمعهم الضابط ليخرج بهم من المنزل, وعندما وصل الى الباب, صرخت الفتاة الصغيرة به قائلة : "يا حضرة الضابط, اليس من العادة أن تقدموا مكافأة لمن يسلم هؤلاء الخنازير؟" فأجاب الضابط مترددا: "اطلبي ماتشائين "
قالت الفتاة وهي تجهش ببكاء هستيري: "لا أطلب منك سوى أن تقتل هذا الخنزير ( مشيرة الى والدها )!؟
سألها الضابط وقد بانت على وجهه علامات الاستغراب الشديدة: "لماذا ؟ "
أجابت : "لأنه جاهد بي وبأمي وأختي فهو يجبرنا على إفراغ شهوة هؤلاء الكلاب كل يوم فكل واحد منهم ينكحني انا وامي واختي ويتبادلوننا بشكل دوري وكل هذا على مسمع منه ".
قال لها الضابط : "أنا لا أستطيع أن أفعل به شيئا دون محاكمة "
وشبك يد الوالد بالأغلال.. هذا الوالد الذي صدّق من أفتى له مفتي الفتن والتضليل والضلال بأن تقديم عرضه وشرفه هو جهاد في سبيل الله يكسبه الثواب والأجر يوم القيامة . !؟