الدروس والعبر والقيم والمبادئ التي يجب
أن نتعلمها من خلال عاشوراء׃
أن نتعلمها من خلال عاشوراء׃
نتعلم
الصيام لمن يستطيع و أن نتدرب عليه من الصغر و أن نعلم أن أول فرض الصيام للمسلمين قبل شهر رمضان كا صوم يوم عاشوراء٬ و كان المسلمون يدربون أبناءهم على الصيام ويعطونهم اللعب و يأخذونهم إلى المسجد
حتى يبتعدوا عن الطعام و يصبروا أنفسهم حتى نهاية اليوم.
نتعلم
الوعي بما يدور من حولنا في المجتمع ودراسة الظواهر الاجتماعية أيها يصلح أن نأخذ به وأيها لا يصلح وذلك بمشاورة الكبار طبعا٬ فرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قدم للمدينة لاحظ ظاهرة موجودة وهي أن اليهود يصومون يوم عاشوراء٬ فلم يعش بمعزل عن الواقع بل راح يسال عن سبب هذه الظاهرة٬ ولما علم أنها تصلح لنا كمسلمين أخذ بها ولكن بتميزنا وبسمتنا.
نتعلم
أن المسلم ليس متعصبا بل يقبل الحق والخير أينما وجده٬ و رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول׃" الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها .. " نحن نأخذ الصالح النافع المفيد ولكن في إطار تميزنا وسماتنا و بأخلاقياتنا
الرائعة٬ لذلك لسنا مجرد مقلدين٬ ولكن مبدعون ايجابيون والمسلم دائما متميز بسلوكه.
نتعلم
سر عدم استحقاق بعض اليهود للاحتفال بعيد النصر على الطغيان׃ هو أن اليهود انضموا إلى قافلة الطغيان
والظلم والتجبر٬ بل وأصبحوا الآن هم قادته على الأرض ٬ لذلك فهم ليسوا جديرين بالاحتفال بهذه الذكرى العظيمة٬ بل نحن أولى بموسى منهم٬ نحن الذين نحتفل بل ونتميز في الاحتفال٬ فنصوم مع العاشر التاسع أو الحادي عشر حتى نتميز عن اليهود المجرمين كما أمرنا رسولنا الحبيب.
نتعلم
نحتفل بعاشوراء باجتماع الأسرة لدراسة قصة سيدنا موسى عليه السلام دراسة مستفيضة نأخذ منها العبر والعظات.. فنتعلم حقيقة الصراع بين الحق والواقع ويتمثل هذا في فرعون الظالم الذي كان يذبح الأطفال
الصغار حديثي الولادة٬ لأنه لا يحب أن يكبر هؤلاء الصغار ويكونوا صالحين محاربين للظلمة أمثاله.
نتعلم
عدم الخوف والحزن بل الثقة والطمأنينة في طاعة الله٬ وذلك من خلال خطاب الله تعالى لام موسى׃ " وأوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه فإذا خفت عليه فالقه في اليم
ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين " القصص
نتعلم
الايجابية والوعي في سلوك أخت سيدنا موسى التي أمرتها أمها أن تذهب لتتابع ماذا حدث لأخيها׃ " و قالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب و هم لا يشعرون وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون " ( القصص 11- 12 )
نتعلم من هذا الموقف الوعي السلوكي والذكاء في التصرف والحكمة وحسن التدبير
وكذلك الحذر الذكي.
نتعلم
أن الباطل مهما طغى وتجبر و ظهور انه قوي٬ فانه مهزوم ولا بد أن يعاقبه
الله تعالى٬ وان الله تعالى قد يؤخر النصر حتى يأخذ المسلمون بأسباب القوة
ويعودوا إلى الله " إن تنصروا الله ينصركم " ( محمد )
المصدر: موقع إسلام أون لاين.
كيف نعلم أبناءنا الاحتفال بعاشوراء ؟
د. رشاد محمد عبد الحليم لاشين
كيف نعلم أبناءنا الاحتفال بعاشوراء ؟
د. رشاد محمد عبد الحليم لاشين
لا يوجد حالياً أي تعليق