لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا...
لطالما شنت أمريكا وحلفاؤها حملات حامية الوطيس على
بلدنا العربي الإسلامي الثاني سوريا،
ولطالما كررت تهديداتها ووعيدها بإصدار عقوبات على شعبها
العربي الحر الأبي، لان دورها في المنطقة يزعج الاسرائليين
على وجه الخصوص، ويقض مضجعهم ، ويهدد مشروعهم
الامبريالي الوهمي الكبير في الشرق الأوسط...
لذلك تحاول كل مرة و تحت ذرائع ملفقة مختلفة،
الضغط عليها و لوي ذراعها وقرصها من أذنيها،
وذلك من اجل ثنيها و ردعها عن الاستمرار في قيادة
مشروعها القومي الذي تخلى عنه وباعه بابخس الأثمان
جل قادة الدول العربية المنتسبة للإسلام،
علما انه ليس بينها وبينه إلا الخير والإحسان.
وكل مرة تخرج سوريا من مستنقعات المؤامرات القذرة الوسخة ..
منتصرة مرفوعة الهامة والرأس، لان فيها رجالا وليس ذكورا
أو قرودا ودمى مسيرة بأيدي أسيادها ..
ثم تعود بعد فترة أمريكا لنفس النهج الذي يستهدف زعزعة
امن و استقرار البلد، غير آبهة بآلاف الضحايا من أبناء
الوطن الذين تطالهم نيران قناصاتهم المحترفين والمأجورين
بالدولار من اجل إشعال الفتنة و إراقة الدماء و المس
بكرامة السوريين ورموز نظامهم..
وهذه المرة استغلت ثورات الربيع العربي والمطالبة بالإصلاحات
لتكثف من تدخلها و من تصعيد
وتنويع و اختراع كل مظاهر التخريب والدمار وسفك دماء
الأبرياء ...
متبنية في ذلك التلوث الإعلامي المدعم لها و المساند لها
والذي خصصت له و لغيره من بعض المفكرين الميتي
الضمير ميزانية ضخمة كان الحري بها توفيرها لحل أزماتها
ومشاكلها الداخلية التي ضاق بها الأمريكيون درعا..
وكذلك لا ننكر -والشهادة لله- أنها حاولت مرارا وتكرارا
تسوية الوضع المزعج بالحوار و التعاون و التصالح ...
فهي أعربت في أكثر من مقام أنها مستعدة لان تسامح
سوريا وتتركها في حالها وترضى عنها بل وان تدلعها
إن اقتضى الأمر ..
وهنا تحضرني كلمات المغني = " عشان أسامحك وأرضى عليك
حاجات كثير لا زم تعملها ..."
فأمريكا هي الآن من تغنيها لسوريا ..
فما على سوريا إلا أن تقول: "نعم"
و بعدها سيتبخر كل شيء ولن يبقى أي مسلح مأجور في أرضها ..
و لن ترى بعدها أية شرارة نار غادرة في سمائها ..
و توتة توتة تخلص الحدوثة
و نعيش في ثبات ونبات و نخلف صبيان ونبات
اقصد دمى وعملاء وجبناء وأنذال وأوغاد وقردة وخرفان ....
فلكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا، يجب إن تتخلي
عن مشروع الممانعة والمقاومة في لبنان وفلسطين..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب أن تديري
وجهك و تتخاصمي مع إيران وحزب الله وحماس وتتوقفي
عن دعم الجهاد والمقاومة ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب أن تتنازلي
عن كل الحقوق العربية كما فعل كل العرب في جل
البلدان العربية ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب أن تركعي لها
وان تتمسحي بأحذيتها وان تصفقي لخطاباتها و توقعي
على كل اتفاقياتها وخططها ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب ان تحاربي معها
إخوتك في الله المسلمين في كل مكان ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب أن تتركي
الصهاينة يذبحون ويشردون في الفلسطينيين بل
وتسانديهم في ذلك ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب أن تنسلخي
من جلدك وتتنكري لدينك وأمتك وإسلامك ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب ألا تعبدي
إلا الاها واحدا اسمه أمريكا تسبحين باسمها
و تطيعينها في كل شيء!
ورغم مقاومتك وصمودك و نضالك و عنادك ..
فلا زالت أمريكا تنتظر مجرد إشارة طاعة منك ..
لكي ترضى عليك !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لطالما شنت أمريكا وحلفاؤها حملات حامية الوطيس على
بلدنا العربي الإسلامي الثاني سوريا،
ولطالما كررت تهديداتها ووعيدها بإصدار عقوبات على شعبها
العربي الحر الأبي، لان دورها في المنطقة يزعج الاسرائليين
على وجه الخصوص، ويقض مضجعهم ، ويهدد مشروعهم
الامبريالي الوهمي الكبير في الشرق الأوسط...
لذلك تحاول كل مرة و تحت ذرائع ملفقة مختلفة،
الضغط عليها و لوي ذراعها وقرصها من أذنيها،
وذلك من اجل ثنيها و ردعها عن الاستمرار في قيادة
مشروعها القومي الذي تخلى عنه وباعه بابخس الأثمان
جل قادة الدول العربية المنتسبة للإسلام،
علما انه ليس بينها وبينه إلا الخير والإحسان.
وكل مرة تخرج سوريا من مستنقعات المؤامرات القذرة الوسخة ..
منتصرة مرفوعة الهامة والرأس، لان فيها رجالا وليس ذكورا
أو قرودا ودمى مسيرة بأيدي أسيادها ..
ثم تعود بعد فترة أمريكا لنفس النهج الذي يستهدف زعزعة
امن و استقرار البلد، غير آبهة بآلاف الضحايا من أبناء
الوطن الذين تطالهم نيران قناصاتهم المحترفين والمأجورين
بالدولار من اجل إشعال الفتنة و إراقة الدماء و المس
بكرامة السوريين ورموز نظامهم..
وهذه المرة استغلت ثورات الربيع العربي والمطالبة بالإصلاحات
لتكثف من تدخلها و من تصعيد
وتنويع و اختراع كل مظاهر التخريب والدمار وسفك دماء
الأبرياء ...
متبنية في ذلك التلوث الإعلامي المدعم لها و المساند لها
والذي خصصت له و لغيره من بعض المفكرين الميتي
الضمير ميزانية ضخمة كان الحري بها توفيرها لحل أزماتها
ومشاكلها الداخلية التي ضاق بها الأمريكيون درعا..
وكذلك لا ننكر -والشهادة لله- أنها حاولت مرارا وتكرارا
تسوية الوضع المزعج بالحوار و التعاون و التصالح ...
فهي أعربت في أكثر من مقام أنها مستعدة لان تسامح
سوريا وتتركها في حالها وترضى عنها بل وان تدلعها
إن اقتضى الأمر ..
وهنا تحضرني كلمات المغني = " عشان أسامحك وأرضى عليك
حاجات كثير لا زم تعملها ..."
فأمريكا هي الآن من تغنيها لسوريا ..
فما على سوريا إلا أن تقول: "نعم"
و بعدها سيتبخر كل شيء ولن يبقى أي مسلح مأجور في أرضها ..
و لن ترى بعدها أية شرارة نار غادرة في سمائها ..
و توتة توتة تخلص الحدوثة
و نعيش في ثبات ونبات و نخلف صبيان ونبات
اقصد دمى وعملاء وجبناء وأنذال وأوغاد وقردة وخرفان ....
فلكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا، يجب إن تتخلي
عن مشروع الممانعة والمقاومة في لبنان وفلسطين..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب أن تديري
وجهك و تتخاصمي مع إيران وحزب الله وحماس وتتوقفي
عن دعم الجهاد والمقاومة ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب أن تتنازلي
عن كل الحقوق العربية كما فعل كل العرب في جل
البلدان العربية ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب أن تركعي لها
وان تتمسحي بأحذيتها وان تصفقي لخطاباتها و توقعي
على كل اتفاقياتها وخططها ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب ان تحاربي معها
إخوتك في الله المسلمين في كل مكان ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب أن تتركي
الصهاينة يذبحون ويشردون في الفلسطينيين بل
وتسانديهم في ذلك ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب أن تنسلخي
من جلدك وتتنكري لدينك وأمتك وإسلامك ..
لكي ترضى عليك أمريكا يا سوريا يجب ألا تعبدي
إلا الاها واحدا اسمه أمريكا تسبحين باسمها
و تطيعينها في كل شيء!
ورغم مقاومتك وصمودك و نضالك و عنادك ..
فلا زالت أمريكا تنتظر مجرد إشارة طاعة منك ..
لكي ترضى عليك !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل woroud azhar في الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 6:20 pm عدل 2 مرات