الفلسطينيون يحيون يوم الأرض بمسيرات عالمية نحو القدس اليوم
March 30 2012
يحيي الشعب الفلسطيني اليوم ذكرى يوم الأرض بتحركات ومسيرات شعبية باتجاه الحدود مع فلسطين . ومن المقرر أن يجري تنظيم مجموعة من الفعاليات في العديد من مدن الضفة الغربية وسط توقعات أن يشهد اليوم مواجهات ساخنة مع قوات الاحتلال .وكشفت مصادر فلسطينية أن الحراك الشعبي داخل الأراضي الفلسطينية ستكون ذورته في القدس المحتلة التي تتعرض لتهويد مكثف
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية إن “الأرض كانت ولا تزال جوهر الصراع” . واوضحت، في بيان بمناسبة ذكرى يوم الأرض أن الاحتلال وغيره يحاولون تشويه هذا الصراع واجتزاءه، أو تحويله إلى عناوين هامشية تسيء إلى الكفاح الفلسطيني منذ أكثر من 63 عاماً . واكدت المنظمة دعمها ومشاركتها في الحراك الشعبي الذي ينطلق من أرض الوطن ومن الحدود المجاورة له
وكانت لجنة المتابعة العربية في مناطق ال48 أعلنت انها ستحيي الذكرى تحت شعار “المسيرة العالمية لمناهضة تهويد القدس” بمسيرتين مركزيتين تختتمان بمهرجانين أحدهما في منطقة دير حنا في الجليل (شمال فلسطين المحتلة) والثانية في النقب (جنوب) .وأكد جمال زحالقة العضو العربي في “الكنيست” أن جميع المسيرات والفعاليات لإحياء المناسبة تكمل وتنسجم مع المسيرة العالمية التي تركز على قضية القدس وما تواجهه من تهويد وتشريد واستيطان وحصار ومحاولات لطمس هويتها العربية والإسلامية” .وأعلنت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عن مسيرتين تتجهان نحو القدس، الأولى من مدينة رام الله باتجاه معبر قلنديا المؤدي إلى القدس من الجهة الشمالية، والثانية من مدينة بيت لحم باتجاه معبر “قبة راحيل” المؤدي إلى القدس من الجهة الجنوبية
ورفعت قوات الاحتلال من حالة التأهب تحسباً من وقوع مواجهات واشتباكات مع الفلسطينيين في هذه المسيرات في حين استبقت المسيرات باتهام إيران بالوقوف وراء الحراك، وذلك في تبرير مسبق لأية جرائم قد ترتكبها بحق المتظاهرين الفلسطينيين او العرب الذين يشاركوا في هذه المسيرات .وكثّف جيش الاحتلال دورياته بمحاذاة السياج الحدودي مع لبنان، ورفع جاهزيته للمواقع الأمامية المحاذية للسياج تخوفا من عمليات تسلل إلى داخل الأراضي المحتلة . كما أفيد صباحاً عن تحليق مروحي “إسرائيلي” فوق مزارع شبعا المحتلة
وركّب جيش الاحتلال أجهزة مراقبة جديدة بمحاذاة الخط التقني عند البوابة الشرقية لمزارع شبعا المحتلة، في ظل دوريات ناشطة لهذا الجيش عند تخوم المزارع .وأعطت السلطات اللبنانية الموافقة على المسيرة التي ستنظمها الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية نحو الحدود اليوم، لكنها حدّدت نقطة وصولها إلى قلعة الشقيف فقط التي تقع عند الخط الفاصل بين شمال وجنوب الليطاني وخارج خط الحدود الذي يدخل في مسؤولية القوات الدولية “اليونفيل”، وهي موقع يشرف على منطقة الجليل في فلسطين المحتلة، حيث سيقام احتفال بالمناسبة تُلقى فيه كلمات لمنظمة التحرير وللقوى اللبنانية ولتحالف القوى الفلسطينية وللنائب اليريطاني السابق جورج غلاوي الذي سيتحدث باسم الناشطين الأجانب الذين سيشاركون في المسيرة من بلدان عديدة بينهم اربعة حاخامات معادون ل “إسرائيل” والصهيونية من أمريكا الشمالية والجنوبية
وفي السياق عمد الجيش اللبناني إلى تنفيذ انتشار على طول الطريق المؤدية إلى قلعة الشقيف، واتفق مسؤول المخابرات العميد علي شحرور مع اللجنة المنظمة على خط سير التظاهرة ومنع أي تجاوز لمنطقة جنوب الليطاني تفادياً لتكرار تجربة مارون الراس السنة الماضية في ذكرى النكبة
March 30 2012
يحيي الشعب الفلسطيني اليوم ذكرى يوم الأرض بتحركات ومسيرات شعبية باتجاه الحدود مع فلسطين . ومن المقرر أن يجري تنظيم مجموعة من الفعاليات في العديد من مدن الضفة الغربية وسط توقعات أن يشهد اليوم مواجهات ساخنة مع قوات الاحتلال .وكشفت مصادر فلسطينية أن الحراك الشعبي داخل الأراضي الفلسطينية ستكون ذورته في القدس المحتلة التي تتعرض لتهويد مكثف
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية إن “الأرض كانت ولا تزال جوهر الصراع” . واوضحت، في بيان بمناسبة ذكرى يوم الأرض أن الاحتلال وغيره يحاولون تشويه هذا الصراع واجتزاءه، أو تحويله إلى عناوين هامشية تسيء إلى الكفاح الفلسطيني منذ أكثر من 63 عاماً . واكدت المنظمة دعمها ومشاركتها في الحراك الشعبي الذي ينطلق من أرض الوطن ومن الحدود المجاورة له
وكانت لجنة المتابعة العربية في مناطق ال48 أعلنت انها ستحيي الذكرى تحت شعار “المسيرة العالمية لمناهضة تهويد القدس” بمسيرتين مركزيتين تختتمان بمهرجانين أحدهما في منطقة دير حنا في الجليل (شمال فلسطين المحتلة) والثانية في النقب (جنوب) .وأكد جمال زحالقة العضو العربي في “الكنيست” أن جميع المسيرات والفعاليات لإحياء المناسبة تكمل وتنسجم مع المسيرة العالمية التي تركز على قضية القدس وما تواجهه من تهويد وتشريد واستيطان وحصار ومحاولات لطمس هويتها العربية والإسلامية” .وأعلنت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عن مسيرتين تتجهان نحو القدس، الأولى من مدينة رام الله باتجاه معبر قلنديا المؤدي إلى القدس من الجهة الشمالية، والثانية من مدينة بيت لحم باتجاه معبر “قبة راحيل” المؤدي إلى القدس من الجهة الجنوبية
ورفعت قوات الاحتلال من حالة التأهب تحسباً من وقوع مواجهات واشتباكات مع الفلسطينيين في هذه المسيرات في حين استبقت المسيرات باتهام إيران بالوقوف وراء الحراك، وذلك في تبرير مسبق لأية جرائم قد ترتكبها بحق المتظاهرين الفلسطينيين او العرب الذين يشاركوا في هذه المسيرات .وكثّف جيش الاحتلال دورياته بمحاذاة السياج الحدودي مع لبنان، ورفع جاهزيته للمواقع الأمامية المحاذية للسياج تخوفا من عمليات تسلل إلى داخل الأراضي المحتلة . كما أفيد صباحاً عن تحليق مروحي “إسرائيلي” فوق مزارع شبعا المحتلة
وركّب جيش الاحتلال أجهزة مراقبة جديدة بمحاذاة الخط التقني عند البوابة الشرقية لمزارع شبعا المحتلة، في ظل دوريات ناشطة لهذا الجيش عند تخوم المزارع .وأعطت السلطات اللبنانية الموافقة على المسيرة التي ستنظمها الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية نحو الحدود اليوم، لكنها حدّدت نقطة وصولها إلى قلعة الشقيف فقط التي تقع عند الخط الفاصل بين شمال وجنوب الليطاني وخارج خط الحدود الذي يدخل في مسؤولية القوات الدولية “اليونفيل”، وهي موقع يشرف على منطقة الجليل في فلسطين المحتلة، حيث سيقام احتفال بالمناسبة تُلقى فيه كلمات لمنظمة التحرير وللقوى اللبنانية ولتحالف القوى الفلسطينية وللنائب اليريطاني السابق جورج غلاوي الذي سيتحدث باسم الناشطين الأجانب الذين سيشاركون في المسيرة من بلدان عديدة بينهم اربعة حاخامات معادون ل “إسرائيل” والصهيونية من أمريكا الشمالية والجنوبية
وفي السياق عمد الجيش اللبناني إلى تنفيذ انتشار على طول الطريق المؤدية إلى قلعة الشقيف، واتفق مسؤول المخابرات العميد علي شحرور مع اللجنة المنظمة على خط سير التظاهرة ومنع أي تجاوز لمنطقة جنوب الليطاني تفادياً لتكرار تجربة مارون الراس السنة الماضية في ذكرى النكبة