فنانات وفنانون لوحدة سورية الاسد مؤيدون ( صفحة خاصة ومتجددة)

ميادة الحناوي:
ترد على قناة العربية(العبرية)



رداً على التقرير الذي بثته قناة العربية الإخبارية مساء أمس، ضمن نشرات أخبارها عن الفنانة السورية ميادة الحناوي، والذي علقت فيه على أنها غنت لإقليم كردستان العراق رغم آلام السوريين، صدر عن المكتب الإعلامي للحناوي بيان من المكتب البيان الآتي:

رداً على قناة العربية (العبرية) غنيتُ لكردستان العراق لأنني صاحبة رسالة سلام لبلدي وللآخرين.

قبل أن أغني لإقليم كردستان سبق وأن قدمت أغنية لبلدي سورية حملت عنوان "قلب العروبة النابض" من كلمات الشاعر الغنائي " هيثم زياد " وقد سلم العمل لوزارة الإعلام السورية الجهة المنتجة للعمل ولكنه بقيَ في أدراج مبنى الإذاعة والتلفزيون ولم يبث على القنوات السورية وهنا أوجه هذا السؤال لجميع المعنيين في وزارة الإعلام السورية..ومدراء القنوات الإذاعية والتلفزيونية . لماذا بقي العمل معلقاً في رفوف الأرشيف
وأضافت الحناوي :
"سبق لوسائل إعلامية سورية أن نشرت أخباراً عن هذه الأغنية بالكلمات والتي تقول :

يا قلب العروبة النابض
يا صوت الحقيقة الرافض
يا شعب تاريخو شاهد
عالكنايس والمساجد
وحامل عكتافو القضيه
عربي عنوان الهويه
مهد الحضاره وبجداره بتبقى
بالقلب سوريا......
.............
زنوبيا قومي من ترابك
نادي على ولادك
تا يقرؤوا بكتابك
قوليلهن انو الزمن
ما بيسمح بدبح الوطن
والام اللي ربت ولد
عم يبكي قلبا عالبلد
والشر شيطانو انخلق
يا ريت عمرو ما انوجد
...................

قلعتنا يا قلعة حلب
تاريخ من دهب
لا تزيدي بالعتب
منعرف انو غلطنا فيكي
بوقت اللي لازم نعطيكي
والشام يا نيالها
حتى النبي صلاّلها
ومهما علي صوت الوجع
سوريا فيها رجالها.

وتابعت ميادة :"الآن عندما غنيت لإقليم كردستان وللشعب الكردي هو بمثابة تكريم لأخوتنا الأكراد المقيمين في سورية والذين حافظوا عليها وكانوا من المدافعين عنها تجاه المؤامرة التي أحاكتها الدول العربية والغربية على سورية وكانوا مؤمنين بمقولة الدم السوري على السوري حرام .وأريد أن أشير للتكريم الأول الذي كرمهم به السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية بالمرسوم الرئاسي الذي منحهم فيه الجنسية السورية أسوة بجميع السوريين المقيمين على الأراضي السورية وهذا إن دل يدل على عدم وجود تميز بين أطياف أبناء الشعب السوري.

وأضافت الحناوي "ما يجري الآن لا يُسمى ربيعاً عربياً بل إعصارأً عربياً، وما يجري في سوريا حرب كونيّة، بكلّ ما للكلمة من معنى، بعدما تآمرت كلّ البلاد من عربية وغربية على سوريا التاريخ. فنحن في سورية تعودنا وتعايشنا على حب هذا الوطن من دون مقابل وأنا فنانة صاحبة رسالة سلام لذلك غنيت لأبناء شعبنا الكردي .

وختمت الحناوي كفى ... لأن تشاركوا في سفك الدماء السورية لأنكم أصبحتم مكشوفين ( تملوا ) وأصبحتم في زمن نعمة النسيان.
المصدر : النشرة الفنية
.