البنك الدولي يعرض قرضا مغريا على الاسد لكن الاسد يرفضه ..
هذا لانه اسد
صحيفة "الأخبار" اللبنانية :
الأسد رفض قرضاً من البنك الدولي قدم عن طريق "الدردري"
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن الرئيس بشار الاسد رفض قرضاً من البنك الدولي بقيمة 21 مليار دولار لإعادة إعمار سوريا.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأسد قوله "البنك الدوليّ نفسه ،وهو لا يتحرَّك من دون مشيئة الولايات المتَّحدة وإذنها ، قدَّم عرضاً سخيّاً بمنح قرض قيمته 21 مليار دولار، بشروط ميسَّرة، مبدياً (البنك) رغبةً ملحَّةً في تمويل مشاريع إعادة الإعمار".
وجاء العرض عن طريق عرَّاب الخصخصة الشهير في سوريا، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق في حكومة ناجي عطري، عبد الله الدردريّ.
وبحسب الصحيفة فإن الرئيس الأسد رفض هذا العرض جملةً وتفصيلاً. واتَّخذ قراراته النهائيَّة بالنسبة إلى عروض إعادة الإعمار كلّها.
وشدد على أن "سوريا في طريقها إلى تجاوز عنق الزجاجة التي حُشِرَتْ فيها خلال السنتين الماضيتين، وأنَّ هذه اللعبة اللئيمة التي لعبها الغرب وأتباعه معها، أصبحتْ في خواتيمها".
وقال الرئيس الأسد، بحسب الصحيفة"الدول الغربية، بخلاف ما تُظهِر، أصبحت، الآن، تتسابق لتقدِّم من تحت الطاولة عروضاً مغرية تسعى من خلالها إلى ضمان حصص شركاتها في مقاولات إعادة الإعمار واستخراج النفط ".
يذكر أن الدردري، ذو السمعة السيئة في الأوساط الشعبية السورية، يشغل حاليا منصب كبير مجلس الخبراء في الاسكوا، و كان قدم مشروعا لاعادة اعمار سوريا, مقدراً تكلفة المشروع بحوالي 22 مليار دولار .
هذا لانه اسد
صحيفة "الأخبار" اللبنانية :
الأسد رفض قرضاً من البنك الدولي قدم عن طريق "الدردري"
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن الرئيس بشار الاسد رفض قرضاً من البنك الدولي بقيمة 21 مليار دولار لإعادة إعمار سوريا.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأسد قوله "البنك الدوليّ نفسه ،وهو لا يتحرَّك من دون مشيئة الولايات المتَّحدة وإذنها ، قدَّم عرضاً سخيّاً بمنح قرض قيمته 21 مليار دولار، بشروط ميسَّرة، مبدياً (البنك) رغبةً ملحَّةً في تمويل مشاريع إعادة الإعمار".
وجاء العرض عن طريق عرَّاب الخصخصة الشهير في سوريا، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق في حكومة ناجي عطري، عبد الله الدردريّ.
وبحسب الصحيفة فإن الرئيس الأسد رفض هذا العرض جملةً وتفصيلاً. واتَّخذ قراراته النهائيَّة بالنسبة إلى عروض إعادة الإعمار كلّها.
وشدد على أن "سوريا في طريقها إلى تجاوز عنق الزجاجة التي حُشِرَتْ فيها خلال السنتين الماضيتين، وأنَّ هذه اللعبة اللئيمة التي لعبها الغرب وأتباعه معها، أصبحتْ في خواتيمها".
وقال الرئيس الأسد، بحسب الصحيفة"الدول الغربية، بخلاف ما تُظهِر، أصبحت، الآن، تتسابق لتقدِّم من تحت الطاولة عروضاً مغرية تسعى من خلالها إلى ضمان حصص شركاتها في مقاولات إعادة الإعمار واستخراج النفط ".
يذكر أن الدردري، ذو السمعة السيئة في الأوساط الشعبية السورية، يشغل حاليا منصب كبير مجلس الخبراء في الاسكوا، و كان قدم مشروعا لاعادة اعمار سوريا, مقدراً تكلفة المشروع بحوالي 22 مليار دولار .