كتاب وصحفيون أتراك ضد حكومة اردوغان
أكد كتاب وصحفيون أتراك أن حكومة حزب العدالة والتنمية حولت تركيا إلى دولة إرهابية ومتحدث باسم الولايات المتحدة والصهيونية عبر دعمها وإيوائها الإرهابيين المسلحين الذين يشنون هجمات ضد الدولة السورية في سياق المخطط الغربي لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير وإخضاع سورية لإرادة القوى الاستعمارية والامبريالية.
ودفعت التقارير الاستخباراتية والإعلامية الغربية التي تكشف قيام تركيا بتشكيل معسكرات لتدريب مرتزقة وإرهابيين في سياق المخطط الغربي ضد سورية بالكاتبة التركية زاهدة اوتشار إلى القول.. إن تركيا تحولت الى دولة ارهابية تدعم الارهاب نتيجة ايوائها المسلحين الذين يشنون هجمات ضد سورية في الاراضي التركية خدمة للمصالح الأمريكية مؤكدة أنه على من يتحمس ليأخذ دور القناص في النزاعات الاثنية والطائفية التي ستستمر سنوات طويلة في المنطقة ان يدرك انه سيغرق في الدماء التي ستسيل في الشرق الأوسط.
وبعد أيام من وصف رئيس حزب العمل التركي دوغو برنتشك لأردوغان بأنه لا يحمل صفات رجال الدولة وأنه يخدع نفسه والشعب التركي سخرت الكاتبة اوتشار من السياسة الخارجية التركية الحالية بالقول.. إن أردوغان يلعب لعبة الروليت ويحمل بندقيتين الاولى موجهة لسورية والثانية لتركيا في حين رأى الكاتب التركي كوراي تشاليشكان في مقال نشرته صحيفة راديكال التركية أنه على الحكومة الحالية أن تدرك أن تغيير الانظمة في العلاقات الدولية لا يشبه تغيير النظام التعليمي وأن المبادئ المطبقة في السياسة الداخلية لا تنطبق على السياسة الخارجية.
وأعرب تشاليشكان عن استغرابه من استخدام الإعلام التركي التابع لحكومة أردوغان لفبركة وتزوير حقيقة الأحداث الجارية في سورية لتحقيق أهداف سياسية مؤكدا أن الاوضاع في سورية ليست كما يعكسها الاعلام التركي والعالمي الذي يدعي أن سورية تشهد حربا اهلية وفوضى عارمة في حين تؤكد جميع المعطيات أن الهدوء قائم في أغلب المدن السورية.
الكاتبة التركية أوتشار انضمت هي الأخرى إلى مئات الأصوات التركية الداعية حكومة حزب العدالة والتنمية إلى إعادة النظر في سياساتها الخارجية التي حولت تركيا إلى مجرد أداة تنفذ الأوامر الأمريكية والصهيونية محذرة أردوغان من أنه سيلقى نفس مصير صدام حسين الذي ارسل جيشه الى الكويت تنفيذا لأوامر الولايات المتحدة في حال دفع الجنود الاتراك الى الحرب ضد سورية مؤكدة أن الحكومة التركية اصبحت شبه ديكتاتورية نتيجة اتخاذ أردوغان القرارات بنفسه دون ان يأخذ رأي البرلمان التركي بعين الاعتبار.
وأكد الكاتب تشاليشكان أن الحكومة التركية واعلامها المنحاز يضخمان موضوع التدخل التركي العسكري في سورية بشكل كبير ولاسيما أن تركيا لن تستطيع التدخل العسكري في سورية وحتى اقامة منطقة عازلة على الحدود السورية التركية موضحا أنه لو كان الهدف حماية اللاجئين كما تدعي الحكومة التركية لكانت أقامت هذه المخيمات بعيدا عن الحدود.
ورأى الكاتب أن ادعاءات حكومة أردوغان بأن سورية انتهكت الحدود التركية ليس لها أي مصداقية مشيرا إلى اتهام سورية بانتهاك الحدود التركية وخاصة في الموعد المحدد للتهدئة ووقف العنف بحسب خطة كوفي انان امر غير منطقي وهذا اخر ما ترغب الحكومة السورية فعله لان انتهاكا كهذا سيقدم ذريعة للتدخل العسكري في سورية.
الكاتب التركي حكمت تشتينقايا تساءل في مقال نشرته صحيفة جمهوريات عن اسباب حماسة حكومة العدالة والتنمية لاتخاذ موقف معادي ضد القيادة السورية التي تقوم بتعزيز الديمقراطية على اسس العلمانية من أجل بناء سورية المعاصرة بينما تستمر القوى الاستعمارية والامبريالية بتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير.
واعتبر تشتينقايا ما تقوم به حكومة حزب العدالة والتنمية يأتي في سياق مأسسة الاسلام السياسي في منطقة الشرق الاوسط والعمل على فتح طريق الاسلام السياسي بما يتناسب مع اهداف الولايات المتحدة الامريكية بعيدا عن تحقيق الديمقراطية والحريات وهو ما يظهر بوضوح في تجاهل وقوف جماعة الاخوان المسلمين التي تدعمها الولايات المتحدة وراء المجموعات الارهابية المسلحة في سورية من أجل تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير المرتبط بالنيل من سورية وإيران اللتين تشكلان عائقا امام تنفيذه وإخضاع سورية لإرادة القوى الاستعمارية والامبريالية.
وفي الوقت الذي رأى فيه تشاليشكان ان التدخل العسكري أو إقامة منطقة عازلة سيجران السياسة التركية الداخلية والخارجية نحو الهاوية وأن طبول الحرب التي تقرعها الحكومة التركية والاعلام التركي مبالغ بها دعا الكاتب التركي جان دوندار في مقال نشرته صحيفة ملليت الحكومة التركية إلى التوقف عن الجري وراء اللوبي الصهيوني وأن توقف التضليل الذي يمارسه الإعلام التابع لها تجاه الاحداث في سورية معربا في الوقت نفسه عن قناعته بأن الولايات المتحدة واللوبي الصهيوني لن يتمكنا من دفع تركيا الى حرب ضد دول الجوار لأن الرأي العام التركي سيمنع ذلك.
باحث سياسي في الشؤون التركية: سياسة أردوغان بتصفير المشاكل مع جيرانها باءت بالفشل
وانتقد الباحث السياسي والخبير بالشؤون التركية جنكيز غوناي من المعهد النمساوي للسياسة الدولية تعاطي الحكومة التركية برئاسة رجب طيب اردوغان مع الأزمة في سورية مشيرا إلى أن سياسة أنقرة في تصفير المشاكل مع جيرانها قد باءت بالفشل.
وأضاف غوناي في مقابلة أجرتها معه صحيفة دير ستاندارد النمساوية نشرت على موقعها الالكتروني بأن تركيا تعهدت سابقا بعدم التدخل العسكري في سورية بشكل انفرادي لأنها تعرف أن ذلك سيواجه اعتراضات على الصعيد الدولي والداخلي موضحا أن الجيش التركي يعارض مثل هذه الفكرة.
وأشار غوناي إلى أن مواقف الحكومة التركية من سورية هدفها أن تبرز انها كدولة مجاورة ولاعب اقليمي هام مثل إيران أو الدول الغربية مشددا على أن فشل تركيا في سياستها تجاه المسالة الكردية جعلها تتجه نحو التصعيد ضد القيادة السورية.
سـانـا
أكد كتاب وصحفيون أتراك أن حكومة حزب العدالة والتنمية حولت تركيا إلى دولة إرهابية ومتحدث باسم الولايات المتحدة والصهيونية عبر دعمها وإيوائها الإرهابيين المسلحين الذين يشنون هجمات ضد الدولة السورية في سياق المخطط الغربي لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير وإخضاع سورية لإرادة القوى الاستعمارية والامبريالية.
ودفعت التقارير الاستخباراتية والإعلامية الغربية التي تكشف قيام تركيا بتشكيل معسكرات لتدريب مرتزقة وإرهابيين في سياق المخطط الغربي ضد سورية بالكاتبة التركية زاهدة اوتشار إلى القول.. إن تركيا تحولت الى دولة ارهابية تدعم الارهاب نتيجة ايوائها المسلحين الذين يشنون هجمات ضد سورية في الاراضي التركية خدمة للمصالح الأمريكية مؤكدة أنه على من يتحمس ليأخذ دور القناص في النزاعات الاثنية والطائفية التي ستستمر سنوات طويلة في المنطقة ان يدرك انه سيغرق في الدماء التي ستسيل في الشرق الأوسط.
وبعد أيام من وصف رئيس حزب العمل التركي دوغو برنتشك لأردوغان بأنه لا يحمل صفات رجال الدولة وأنه يخدع نفسه والشعب التركي سخرت الكاتبة اوتشار من السياسة الخارجية التركية الحالية بالقول.. إن أردوغان يلعب لعبة الروليت ويحمل بندقيتين الاولى موجهة لسورية والثانية لتركيا في حين رأى الكاتب التركي كوراي تشاليشكان في مقال نشرته صحيفة راديكال التركية أنه على الحكومة الحالية أن تدرك أن تغيير الانظمة في العلاقات الدولية لا يشبه تغيير النظام التعليمي وأن المبادئ المطبقة في السياسة الداخلية لا تنطبق على السياسة الخارجية.
وأعرب تشاليشكان عن استغرابه من استخدام الإعلام التركي التابع لحكومة أردوغان لفبركة وتزوير حقيقة الأحداث الجارية في سورية لتحقيق أهداف سياسية مؤكدا أن الاوضاع في سورية ليست كما يعكسها الاعلام التركي والعالمي الذي يدعي أن سورية تشهد حربا اهلية وفوضى عارمة في حين تؤكد جميع المعطيات أن الهدوء قائم في أغلب المدن السورية.
الكاتبة التركية أوتشار انضمت هي الأخرى إلى مئات الأصوات التركية الداعية حكومة حزب العدالة والتنمية إلى إعادة النظر في سياساتها الخارجية التي حولت تركيا إلى مجرد أداة تنفذ الأوامر الأمريكية والصهيونية محذرة أردوغان من أنه سيلقى نفس مصير صدام حسين الذي ارسل جيشه الى الكويت تنفيذا لأوامر الولايات المتحدة في حال دفع الجنود الاتراك الى الحرب ضد سورية مؤكدة أن الحكومة التركية اصبحت شبه ديكتاتورية نتيجة اتخاذ أردوغان القرارات بنفسه دون ان يأخذ رأي البرلمان التركي بعين الاعتبار.
وأكد الكاتب تشاليشكان أن الحكومة التركية واعلامها المنحاز يضخمان موضوع التدخل التركي العسكري في سورية بشكل كبير ولاسيما أن تركيا لن تستطيع التدخل العسكري في سورية وحتى اقامة منطقة عازلة على الحدود السورية التركية موضحا أنه لو كان الهدف حماية اللاجئين كما تدعي الحكومة التركية لكانت أقامت هذه المخيمات بعيدا عن الحدود.
ورأى الكاتب أن ادعاءات حكومة أردوغان بأن سورية انتهكت الحدود التركية ليس لها أي مصداقية مشيرا إلى اتهام سورية بانتهاك الحدود التركية وخاصة في الموعد المحدد للتهدئة ووقف العنف بحسب خطة كوفي انان امر غير منطقي وهذا اخر ما ترغب الحكومة السورية فعله لان انتهاكا كهذا سيقدم ذريعة للتدخل العسكري في سورية.
الكاتب التركي حكمت تشتينقايا تساءل في مقال نشرته صحيفة جمهوريات عن اسباب حماسة حكومة العدالة والتنمية لاتخاذ موقف معادي ضد القيادة السورية التي تقوم بتعزيز الديمقراطية على اسس العلمانية من أجل بناء سورية المعاصرة بينما تستمر القوى الاستعمارية والامبريالية بتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير.
واعتبر تشتينقايا ما تقوم به حكومة حزب العدالة والتنمية يأتي في سياق مأسسة الاسلام السياسي في منطقة الشرق الاوسط والعمل على فتح طريق الاسلام السياسي بما يتناسب مع اهداف الولايات المتحدة الامريكية بعيدا عن تحقيق الديمقراطية والحريات وهو ما يظهر بوضوح في تجاهل وقوف جماعة الاخوان المسلمين التي تدعمها الولايات المتحدة وراء المجموعات الارهابية المسلحة في سورية من أجل تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير المرتبط بالنيل من سورية وإيران اللتين تشكلان عائقا امام تنفيذه وإخضاع سورية لإرادة القوى الاستعمارية والامبريالية.
وفي الوقت الذي رأى فيه تشاليشكان ان التدخل العسكري أو إقامة منطقة عازلة سيجران السياسة التركية الداخلية والخارجية نحو الهاوية وأن طبول الحرب التي تقرعها الحكومة التركية والاعلام التركي مبالغ بها دعا الكاتب التركي جان دوندار في مقال نشرته صحيفة ملليت الحكومة التركية إلى التوقف عن الجري وراء اللوبي الصهيوني وأن توقف التضليل الذي يمارسه الإعلام التابع لها تجاه الاحداث في سورية معربا في الوقت نفسه عن قناعته بأن الولايات المتحدة واللوبي الصهيوني لن يتمكنا من دفع تركيا الى حرب ضد دول الجوار لأن الرأي العام التركي سيمنع ذلك.
باحث سياسي في الشؤون التركية: سياسة أردوغان بتصفير المشاكل مع جيرانها باءت بالفشل
وانتقد الباحث السياسي والخبير بالشؤون التركية جنكيز غوناي من المعهد النمساوي للسياسة الدولية تعاطي الحكومة التركية برئاسة رجب طيب اردوغان مع الأزمة في سورية مشيرا إلى أن سياسة أنقرة في تصفير المشاكل مع جيرانها قد باءت بالفشل.
وأضاف غوناي في مقابلة أجرتها معه صحيفة دير ستاندارد النمساوية نشرت على موقعها الالكتروني بأن تركيا تعهدت سابقا بعدم التدخل العسكري في سورية بشكل انفرادي لأنها تعرف أن ذلك سيواجه اعتراضات على الصعيد الدولي والداخلي موضحا أن الجيش التركي يعارض مثل هذه الفكرة.
وأشار غوناي إلى أن مواقف الحكومة التركية من سورية هدفها أن تبرز انها كدولة مجاورة ولاعب اقليمي هام مثل إيران أو الدول الغربية مشددا على أن فشل تركيا في سياستها تجاه المسالة الكردية جعلها تتجه نحو التصعيد ضد القيادة السورية.
سـانـا