أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

    الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر Empty الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 22, 2012 5:33 pm

    تركيا تخسر بالنقاط في الملف السوري..
    والمعارضة تهاجم عنتريات أردوغان الفارغة





    أنقرة - الثبات ...تواجه حكومة "العدالة والتنمية" في تركيا تحدياً
    هائلاً جراء تخبطها في الملف السوري من جهة، والمخاطر الاقتصادية التي تواجهها
    من جهة أخرى، في حين تتربصها المعارضة الوطنية التركية التي لا يبدو الجيش
    بعيداً عن مواقفها، رغم الضغوط الكبيرة المبذولة لتحجيم دوره، والتي نجح
    فيها حزب رجب طيب أردوغان إلى حد بعيد بدعم أوروبي وأميركي.

    تواجه السياسة التركية الكثير من "التخبط" في مقاربتها الملف السوري،
    وهذا التخبط يتجلى في التصعيد الكلامي الذي يعقبه تراجعات فورية من
    دون أية خطوات عملية، ما حوّل تركية إلى "نمر من تصريحات"، وفق تعبير
    أحد قادة "العدالة والتنمية" نفسه، أما الإطار الثاني فهو الفشل الذريع
    لربيب العدالة والتنمية "الإخواني"؛ "المجلس الوطني" السوري المعارض، الذي
    بدأ يتشظى نتيجة الفساد والتباين في مصالح أطرافه، رغم كل الضغوط التركية والعربية والغربية لتوحيده، ويقول أحد المعارضين إن دولاً بارزة، مثل
    السعودية، تخلت عن تحفظاتها حيال العامل الإخواني، وبدأت تحث أطراف المجلس
    على "الوحدة"، لكن هذه الوحدة ماتزال بعيدة المنال.

    ويشكو بعض أعضاء "المجلس" من السيطرة الإخوانية، وسيطرة المصالح داخل الدائرة الإخوانية نفسها، ما جعل عدداً كبيراً من أعضاء المجلس يبتعدون عنه بسبب
    عدم تمثيله، حتى المجموعات ضعيفة التمثيل شعبياً التي تتكون منه نظرياً،
    وقد بادر عدد من هؤلاء إلى مغادرة المجلس نتيجة "التضارب في المصالح" وجشع
    بعض أطرافه للمال الذي يغدق على قيادته ولا يصل إلى قاعدته، وفي مثال
    بارز على ما يجري، شكا المعارض أشرف المقداد من أن "المقعد" في المجلس التنفيذي
    أصبح ثمنه 300 ألف دولار، من دون حساب ولائه السياسي في بعض الأحيان، مادام القرار الأساسي يتحكم فيه 3 أشخاص أو أقل أحياناً.

    أما أردوغان، فهو ما يزال يطلق التصريحات المثيرة للجدل، كإعلانه يوم الجمعة
    الماضي أن بلاده تدرس إنشاء منطقة عازلة في سورية، ثم تراجع مكتبه عنها ليلاً ليوضح أن ما قصده هو أن بلاده "تدرس جميع الخيارات"، ثم يوضح في اليوم التالي مقربون منه أن المنطقة العازلة "ليست على أجندة الحكومة التركية حالياً".

    والواقع أن كلام أردوغان أتى عليه بردود سلبية داخلية عديدة من قبل
    المعارضين، ومن قبل العسكر أنفسهم، الذين يحذّرون من "المغامرات العسكرية
    وقول ضابط متقاعد إن أردوغان يتصرف على الطريقة الدنكوشوطية، فهو يتحدث
    عن قرار يحتاج فرضه إلى تدخل عسكري وتفوق كبير، وهو غير متوفر لدى الجيش
    التركي في مواجهة الجيش السوري القوي، الذي يتمتع بشبكة دفاع جوي قوية،
    وبمنظومة صواريخ متوسطة وبعيدة قادرة على إلحاق الأذى الكبير بتركيا في حال
    قررت خوض الحرب، هذا إذا لم نتطرق إلى العوامل الأخرى، كالعامليْن الروسي والإيراني. أما زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو،
    فقد سأل: أين سيقيم رئيس الحكومة المنطقة العازلة؛ داخل الأراضي السورية
    أم داخل الأراضي التركية؟ ولماذا ندخل إلى الأراضي السورية؟
    وقال: "غداً عندما تأتي دولة وتريد أن تقيم منطقة عازلة داخل تركيا قائلة
    لقد أقمتم سابقاً منطقة عازلة في سورية، وها جاء اليوم دورنا، فبماذا سنجيبها"؟ ووجه كيليتشدار أوغلو انتقاداً لاذعاً إلى أردوغان داعياً إياه
    إلى ألا يكون قناعاً وأداة بيد قوى الهيمنة الغربية، وقال: "في موضوع سورية،
    يجب ألا تكون تركيا أداة وقناعاً لقوى الهيمنة الغربية في الشرق الأوسط،
    تركيا دولة مستقلة، وقد تأسست نتيجة حرب تحرير وطنية، وأن تصدي الحكوم
    لتكون أداة بيد الغرب أمر لا يليق بالجمهورية التركية، وعلى الحكومة أ
    توضح هذا الموضوع بكل شفافية للرأي العام".

    أما الكاتب البارز "فكرت بيلا" فقد حذر الحكومة التركية من أن الدخول في
    مغامرة بسورية ستكون لها عواقبها الوخيمة، قائلاً:
    "الوضع في سورية مختلف عنه في الدول العربية الأخرى، في مصر وقف الجيش إلى
    جانب خلع حسني مبارك، وفي ليبيا لم يكن هناك في الأساس جيش بالمعنى الحقيق
    ولم يذهب إلا بقوة حلف شمال الأطلسي، أما في سورية فقد تبين، باستثناء بعض الانشقاقات الطفيفة ومنهم من لجأ إلى تركيا، أن الجيش لايزال متماسكاً"
    واعتبر أن "التدخل العسكري في بلد جار سيجلب العداوة لتركيا على امتداد
    الأجيال المقبلة". وفي الصحيفة نفسها كتب أحد أبرز المعلقين في الشأن الخارجي
    سامي كوهين: "إن على تركيا أن تعترف بأن سياستها تجاه سورية قد فشلت،
    وأن الرئيس السوري بشار الأسد خرج رابحاً"، وقال:
    "إنه مهما كانت الأسباب، فإن العلاقات بين تركيا وسورية تحولت من صفر مشاكل
    إلى صفر علاقات، حيث لم تحسب الحكومة حساباتها جيداً عندما عملت على سورية من
    دون بشار الأسد الذي لا يزال موجوداً مع تفسخ المعارضة السياسية والعسكرية".

    في المقابل، تشكك المعارضة التركية في الخطاب الرسمي عن العلاقات مع "إسرائيل"
    التي تزداد قوة، رغم التصريحات "العنترية" لأردوغان بشأنها، وقد قدم علي
    أغبابا نائب حزب الشعب الجمهوري مذكرة استجواب إلى رئاسة البرلمان للرد
    عليها من قبل الحكومة، تتضمن بعض الأسئلة عن مدى التعاون بين تركيا
    و"إسرائيل" من خلال منظومة الدفاع الصاروخية لحلف شمال الأطلسي بجنوب تركيا، وتضمنت مذكرة الاستجواب تساؤلات عن هذا التعاون الذي تشير إليه المعارضة،
    جاء فيها أن الشراكة الاستراتيجية بين تركيا و"إسرائيل" موجودة، والدليل
    على ذلك تقاسم المعلومات الواردة من الدرع الصاروخية مع "إسرائيل"،
    فهل ستتقاسم تركيا معلوماتها مع "إسرائيل" بالمستقبل؟


    ( الخميس 2012/03/22 SyriaNow)
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر Empty رد: الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 22, 2012 5:38 pm

    الكوع الأميركي والتورط التركي ـ الخليجي






    عادت حكومة الوهم العثماني إلى العربدة والتهديد في الموضوع السوري على إيقاع الحملة السعودية ـ القطرية المتصاعدة، والتي تشير إلى أن المجموعة التركية الخليجية تقف في خط اللاعودة، بينما بدأت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مسارا من التراجع السياسي الذي كشفته تصريحات كبار المسؤولين الأميركيين والأوروبيين وما تضمنته من اعتراف بعدم جدوى الرهان على تدخل عسكري في سورية بفعل متانة وصلابة الجيش السوري وتماسك الدولة الوطنية.



    يتخلى الأميركيون والفرنسيون تدريجيا عن وهم ما أسموه إسقاط النظام أمام قوة سورية وشعبها وصمود رئيسها المقاوم، في حين يركب الحكام الخليجيون والأتراك رؤوسهم لتنفيذ وعد خائب تعهدوا به لـ”إسرائيل” وبعدما تبين بكل وضوح أنهم قد باتوا خارج حساب التفاهمات الدولية الكبرى على الخط الروسي ـ الأميركي المفتوح لاحتواء الهزيمة أمام سورية.

    أولا: تراهن حكومة الوهم العثماني التركية من جديد على إمكانية التدخل بذريعة اللاجئين السوريين التي خسرتها في معركة جسر الشغور قبل أشهر، وهي تظن حسب تصريحات المسؤولين في اسطنبول، أن قدوم نصف مليون لاجئ إذا حصل سيعطيها المبرر السياسي والقانوني لإقحام قواتها داخل الأراضي السورية تحت عنوان ضمان ملاذات آمنة للاجئين على الحدود.

    التصعيد التركي يصاحبه مزيد من الدعم الذي يقدم للعصابات الإرهابية المسلحة خصوصا في محافظة إدلب ومنطقة جبل الزاوية على أمل أن تقود المعارك هناك إلى عمليات التهجير التي يتمناها القادة الأتراك.

    برهنت التجربة على أن كل رهان يتصل بهجرة السوريين من بلدهم ساقط ومستحيل، فمعظم العائلات السورية في المناطق الحدودية التي شهدت معارك فضلت الهجرة الداخلية على الخروج من سورية، ومن اضطروا للخروج عاد معظمهم في كل مرة، هذا ما حصل بعد معارك تلكلخ ولجوء بعض العائلات إلى وادي خالد اللبنانية، وهذا ما حصل في جسر الشغور، بينما فضل أهالي مدينة حماه اللجوء إلى قرى ريفها خوفا من بطش العصابات التكفيرية الإرهابية التي تحكمت بالمدينة أكثر من خمسين يوما حتى بات دخول الجيش مطلبا شعبيا سبق حسم الموقف هناك.

    ثانيا: اردوغان يحرّض ويموّل ويسلح بالشراكة مع السعودية وقطر ويريد أن يهجّر نصف مليون سوري إلى تركيا وما تزال عالقة في ذاكرة السوريين صور فضائح الدعارة والاغتصاب الوحشي لنساء العائلات اللاجئة إلى مخيمه الفارغ المنصوب على الحدود وفضائح اللصوصية والنهب والمتاجرة بالمساعدات ما تزال ماثلة في الأذهان.

    حكومة الوهم العثماني ستخيب مرة أخرى، لأن المعارك في ريف محافظة ادلب ستنتهي بتصفية آخر معاقل الإرهاب على الأرض السورية، ولأن الأهالي الذين يريد اردوغان تهجيرهم، هم من يرشد الدولة إلى أوكار العصابات وبعضهم يطلب السلاح من الجيش ليطرد الإرهابيين من البلدات والقرى، فلا شيء لدى اردوغان يعد به السوريين غير الموت والتشرد والذل.

    يعلم رئيس حكومة الوهم العثماني أن الحسابات بدأت تفتح داخل تركيا حول تورطه في الشأن السوري الداخلي، ولن يطول الوقت قبل أن يفتح حساب آخر عسير في قلب حزب العدالة الحاكم على الخسائر الاستراتيجية الخطيرة التي منيت بها تركيا في حصيلة المغامرة.

    ومهما فعل لن يستطيع أن يتحول لاعبا في الداخل السوري عبر عصابات “الاخوان المسلمين” كما توهم وهو يعرف مندون شك أن هذا التنظيم الإرهابي المرتبط بالمخابرات الغربية بدأ يتصدع نتيجة الهزائم كما حصل في الثمانينات بعد فشله المدوي ولأنه لم يعتبر من الدروس رغم النفاق الذي مارسه قادته بالنقد الذاتي الشهير .

    ثالثا: يلقي حكام السعودية وقطر بثقلهم في التصعيد ضد سورية ووجوههم إلى الحائط يرسلون المزيد من التكفيريين إلى الأردن ويغدقون المال والسلاح عبر النافذة اللبنانية التي يديرها الحريري وأعوانه لأنهم يعرفون مسبقا أن انتصار سورية على الحرب العالمية التي تستهدفها سيكون إيذانا بتشكل واقع عربي جديد يستولد نهوضا كبيرا على الصعيد القومي بين المحيط والخليج ، فالمعادلة العربية بعد انتصار سورية ستكون مختلفة، التغييرات ستحدث في لبنان والعراق على إيقاع الانتصار السوري، والجامعة العربية ستحرر من النفايات السامة التي زرعها الأميركيون لتصفية قضية فلسطين، وبعد نهوض سورية سوف تستعيد منظومة المقاومة هجوميتها في فلسطين وفي المغرب العربي وفي مصر والخليج.

    يكابد القادة السعوديون والقطريون على مدار الساعة لتأخير بشائر الانتصار السوري عبر تصعيد الحملات الإعلامية ويفركون عيونهم أمام الكوع الأميركي والفرنسي الصريح الذي يقوم على مبدأ الاعتراف بفشل الحرب على سورية وباستحالة إسقاطها.

    ليس هذا الفشل المبرم والمعترف به مجرد حصيلة لتحالفات سورية الدولية مع روسيا والصين والهند وغيرها من مناهضي الهيمنة الأميركية، ولا هوفحسب ثمرة موقع سورية الحاسم في منظومة المقاومة والردع التي تخافها “إسرائيل” وتخشى الاحتكاك بها عبر أي من بوابات المقاومة والتصدي، بل أيضا وإلى هذين العاملين، لأن سورية بشعبها الصامد هي التي أنشأت المعادلات الجديدة واستدرجت جميع عناصر القوة في معركة على مستقبل المنطقة والعالم.

    زمن الحسابات آت ولن يستطيع تأجيله لا آل سعود العاجزين عن لجم ثورة شعب الجزيرة العربية المقبلة والمهزومين أمام انتفاضة البحرين المتجددة ، ولا دويلة الحمدين ذات التفويض الصهيوني باستهداف سورية.

    رابعا : مرة أخرى يؤكد الحلف الاستعماري مدى احتقاره لعملائه وها هوالغرب يسعى لتوسيط روسيا والصين من أجل النفاد بجلده من هزيمته أمام سورية، وها هي سورية تؤكد كونها قوة فاعلة عالميا وإقليميا تكبر بشعبها وبجيشها وبرئيسها بشار الأسد.

    تخلى الأميركيون عن عملائهم الذين جندوهم للنيل من سورية وهرولوا إلى الأمام يتحدثون عن الحل السياسي ويسقطون الخيارات الحربية المستحيلة من حسابهم ، بينما يروج اردوغان لما يسمه بالتدخل العربي التركي في سورية مع انعقاد مؤتمر اسطنبول ويقينا سيترك الأميركيون هذه الحكومات المتهالكة المضعضعة أمام مصيرها، إن هي ركبت رأسها، ففي سورية شعب أثبت تمسكه باستقلال بلاده واستعداده للتضحية والمقاومة وجيش لن يزيده التحدي إلا صلابة وقوة لتلقين المغامرين دروسا قاسية في معنى التحدي والقتال.

    حماقات حكام تركيا وقطر والسعودية قد تدفعهم إلى مناطحة جدار الصمود السوري الذي سيشج الكثير من الرؤوس ويدحرجها، وربما لا يتدخل الأميركيون لمنع عملائهم عن المحاولة لأنهم مثلما جرت العادة يستخدمونهم ويعصرونهم حتى آخر قطرة ثم يلقون بهم في المزابل غير آسفين.

    في التجربة اللبنانية خلال الثمانينات دروس ثمينة لم يتعلم منها عملاء الغرب فقد سقطت حكومة 17 أيار وسقط معها عنوانها واضطر المتورطون إلى طلب الرضا السوري عندما فاجأتهم المفاوضات بين دمشق وواشنطن وبعد اتفاق الطائف سلم الأميركيون كثيرا من الوثائق ولم يفعلوا شيئا لينقذوا سمير جعجع فحين تخسر الإمبراطوريات تحمل الكلفة لعملائها وسيأتي زمن قريب يدفع فيه عملاء الغرب في الحرب على سورية كلفة هزيمة أسيادهم.

    البناء

    ( الأربعاء 2012/03/21 SyriaNow)
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر Empty رد: الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 22, 2012 5:41 pm

    سورية وحلفاؤها حطموا مخطط الليلة السوداء ...
    أحمد زين الدين






    هل صحيح أن المتورطين في لبنان في العداء لسورية قد وقعوا في شر توقعاتهم، وتصديقهم لسيناريو أميركي – غربي فحواه أن بلاد الأمويين ستقع لقمة سائغة في أفواه المعارضات؟
    نكاد نجزم بذلك، خصوصاً في ظل تصعيد وليد جنبلاط، الذي لا يملك حداً أدنى من السيطرة على “عقله” وإرادته أمام صديقه “الصدوق” جيفري فيلتمان، أو ما درج جماعة “14 آذار 1978″ على تسميته “العزيز جيف”.

    وكأن الموظف الأسبق في السفارة الأميركية في “إسرائيل”، ثم قنصلاً في كردستان، قبل أن يأتينا منها سفيراً في لبنان، أو بالأدق حاكماً سامياً على جماعته في لبنان، وولياً لإرادتهم ومشيئتهم، لم يوقعهم في التجارب المُرة أكثر من مرة، فظل يحلل لهم المستقبل، ويطرح أمامهم خطط إدارته الجهنمية، فيصدقونه ليباشروا بمسيرة التبشير لعصر أميركي لن يزول، وبهذا يأمر فيُطاع، ويبلّغ فينفذون، فكيف إذا كانت الأوامر وعوداً بـ”جنة” السلام “الإسرائيلي”، وحرارة هواء الصحراء المحملة بالعملة الخضراء، ونعيم التلذذ في السلطة لوحدهم!

    المتورطون في العداء لسورية من اللبنانيين لوحظ قبل فترة غير قصيرة بعد لقاءات مع مرشدهم، أنهم سارعوا إلى أنقرة للقاء “الصدر الأعظم” رجب طيب أردوغان، وتابعه أحمد داود أوغلو..

    هكذا على عجل كان قد توجه إليها سعد الحريري، قبل المكروه الذي أصابه أثناء نقاهته في منتجعات جبال الألب الفرنسية، ومثله فعل وليد جنبلاط، وغيرهما.. وعلى إثر هذه اللقاءات بدأت عمليات التصعيد ضد سورية، فأعرب الذي يقضي نقاهته الآن في عاصمة العطور باريس، عن ثقته بأن النظام ساقط سريعاً، فطلب من جماعته الصغار والكبار في بيروت بأن لا يتركوا شتيمة إلا ويقولوها، كما طلب منهم التحرك نحو أتباع أولياء نعمته في الرياض أن يتحركوا وينسقوا مع الزرق، لكن هؤلاء قرروا تجاوزه، خصوصاً أن زيته بدأ يجف وينضب.

    أما “المحلل” الكبير، وقارئ المستقبل أو الكف، أو بالأدق الجيوب ورصيد البنوك؛ وليد جنبلاط، الذي حاول في بداية الأزمة السورية أن يبدو متوازناً، بدأ التصعيد والتحريض وقطع كل المراكب، فلم يوفر الروسي ولا الصيني، بحيث يبدو الآن بعد أن ضرب رأسه بجدار الخيبة في حالة اختلال وزن كبير، فصار يتحدث عن حل سياسي لسورية، وإن كان لم يتراجع بعد عن تصعيده؛ بانتظار الدعوة الملكية السعودية، وما فيها من “مكرمات”..

    تقول المعلومات إنه بعد آخر زيارة مشتركة لرجب طيب أردوغان وتابعه أحمد داود أوغلو إلى نيويورك، ولقائهما باراك أوباما الذي أتحفهما بلقاء مميز، جعلهما ينتشيان به، ووصفت إحدى الصحافيات التي كانت مرافقة لهما في هذه الرحلة، أن أوغلو بدا كطفل يطير من الفرح مزهواً بهدية لم يكن يتوقعها، فكان في الطائرة يفرك يديه ويبتسم بشكل دائم، ويتحرك بسرعة وكأنه بذلك يزيد من سرعة الطائرة ليصل إلى مركز الخلافة، ويبدأ بتوجيه أمر العمليات.

    تقول طيور وعصافير المعلومات، إن حفاوة اللقاء النيويوركي، وطبطبت أوباما على ظهر أردوغان، كان أشبه بالتأكيد على أنه سيكون معتمده الوحيد على البوابة الفاصلة بين آسيا وأوروبا، حيث يجاور ثلاث حضارات عريقة هي: الفارسية والأموية والعباسية، وامتداداتها حتى الصين، وأوروبا، حيث روسيا وريثة الاتحاد السوفياتي التي تطمح لأن تؤكد حلم الامبراطورة كاترينا الثانية بالوجود الدائم في المياه الدافئة، وإن تعزز هذا الوجود، فلن يتمالك التركيان الطموحان والحالمان بأن اسمهما سيدخل التاريخ سواء كأباطرة وأبطال، أم كفاتحين جدد في عصر “العولمة”، لكنهما بديا أمام سيدهما كبلهاء لا بل سوبر بُلهاء، خصوصاً حينما خاطباه باستعدادهما لأن تتحول بلادهما إلى خط دفاع عن واشنطن، لكن ضحكة أوباما كانت تصحح حماسة الكركوزين، بل عن “إسرائيل”، ولمواجهة إيران، وتهديد سورية..

    إذاً، الدرع الصاروخية التي طلبها أردوغان لأن تغطي بلاده حماية لـ”العالم الحر” الذي يقوده الناتو، وأهداف عديدة أخرى منها: عودة التركي إلى المنطقة العربية، تحت عباءة الإسلام “المودرن” التي يريد أن توفر الأصولية المتطرفة الغطاء له.

    لكن فصلاً أمام هوس جنون العظمة تأكد كم هما بليهين، إذ إن المعلومات التي تأكدت وتوافرت تفصيلات عنها لدى الروس والصينيين، وأولاً وأخيراً لدى سورية وإيران، أن خطة سرية كانت تُعد للقيام بغارات جوية صاعقة ومكثفة على سورية، تؤدي إلى ضرب مقرات القيادات السياسية والعسكرية، ومهاجع الصواريخ والدفاعات الجوية، وبالتالي تؤدي إلى نسف منظومة القيادة والسيطرة، حينها تندفع جحافل الدبابات والمشاة من جهة الشمال التركي، كما تتقدم من جهة الجنوب دبابات آل سعود وآل ثاني والأردن، ومعهم المشاة طبعاً بمن فيهم فلول الأصوليات الوهابية والموساد..

    هل فهم أحد سر الرجولة المفاجئة التي حطت في أعصاب المهزوز سعود الفيصل في مؤتمر أعداء سورية في تونس؟

    هل استوعب أحد كيف أن قطر بحمديْها تحاول أن تتحول إلى مملكة الولايات القطرية الكبرى، وكم كان حمد بن جاسم مزهواً ومنتشياً قرب هيلاري كلينتون، خصوصاً حينما ظن نفسه أنه بنفس الرتبة الوزارية معها..؟

    ثمة حقيقة لم يفهمها هؤلاء الأغبياء، لكن أسيادهم الغربيين والأميركيين وحتى الصهاينة فهموها، وهي أن السوري والروسي والإيراني والصيني قد أدركوا تماماً هذا المخطط..

    تذكروا المناورات الصاروخية السورية في عز الأزمة.. تذكروا المناورات الإيرانية الدائمة والمستمرة براً وبحراً وجواً.. تذكروا أن رحلات الأسطول الروسي أصبحت كثيرة الحركة نحو البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً نحو ميناء طرطوس.. لا تنسوا أن الأسطول الصيني العملاق يتحرك للمرة الأولى خارج بحر الصين العملاق.. وذلك في عز الأزمة السورية.

    قد يفهم أو لا يفهم سعد الحريري أو وليد جنبلاط، ومعهم بالطبع الأسير وكبير مطربيه، ثم ذاك الداعية المتخرج من بلاد الإنكليز، وغيرهم من أمراء الظلمة، لكن ليس مهماً أن يفهموا.. فقد أكد ابن رشد “أن الله أمرنا بتحديث الأزمنة، لا بتخريبها”.

    طبعاً، لم يصل قول ابن رشد إلى خالد ضاهر، ولا إلى القرضاوي.. هل فهمتم لماذا أحرقت مؤلفات الفيلسوف العربي والإسلامي الكبير..؟ تلكم هي المسألة التي لن يفهمها أردوغان وآل ثاني وآل سعود.. وبالتأكيد لم يطلع عليها جون فيلبي وقبله مستر همفر؛ المؤسسان الحقيقيان لمملكة الظلام في نجد والحجاز.

    وبعد، هل عرف أحد أو علم كيف أن المعارضة “السورية” خرجت من اسطنبول بمجلس موحد، وأنها كلما تقدمت الأيام زادت انقساماً وشرذمة، لتصبح اليوم مجموعات متناحرة!

    هل أحد يتذكر كيف أن هذه المعارضات كانت تنادي بالنصر القريب، لكنها بعد مؤتمر تونس، تشظت.. وارتفعت وتيرة الإجرام والدم بحق الشعب السوري..!

    لكن يبدو أنهم لا يعرفون أن سورية معناها بالسريانية: بلاد الشمس، فهي ضوء العروبة المباركة، وهي طريق الحرير نحو الشرق الجميل، إنها سورية أيها الأغبياء.

    الثبات



    ( الخميس 2012/03/22 SyriaNow)

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر Empty رد: الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 22, 2012 5:46 pm

    البيان الرئاسي «يحفظ ماء وجه الخصوم ويمنحهم فرصة التراجع عن مواقفهم»






    مع صدور بيان مجلس الأمن الداعم لمقترحات المبعوث الدولي كوفي أنان، كيف قرأت دمشق التوافق الدولي على النص الجديد؟ الإجابة الأوليّة تأتي من مصادر رسمية تشي بارتياح، وتشير إلى أن البيان إقرار ببرنامج دمشق للحل


    رئيس مجلس الأمن الدولي المندوب البريطاني مارك ليال غرانت مغادراً بعد قراءة البيان (مايك سيغار - رويترز)


    «كفة الإيجابيات راجحة». لعلها الجملة الأكثر تعبيراً عن موقف دمشق من البيان الدولي، الذي صدر أمس بشأن «مقترح أنان»، الذي لا يزال من وجهة نظرها «كلاماً في الهواء»، وإن كان البيان يمكن أن يمثّل مخرجاً يحفظ ماء الوجه لكل من يريد أن يتراجع عن مواقف سابقة متطرفة ضد الحكم في سوريا، الذي يبدو أنه يثمّن بشدّة الجهود الروسية في مجلس الأمن، وخصوصاً تأكيد موسكو لكل من يعنيه الأمر أن قبولها هذه التسوية الدولية غير الملزمة لا يعني أي تغيير في موقفها المبدئي من الأزمة في نظام الرئيس بشار الأسد.
    وترى مصادر رسمية سورية أن «الاتجاه بات واضحاً نحو حل سياسي بقيادة سوريا وبرعاية المجتمع الدولي»، مضيفة إن «موضوع تنحي الرئيس بشار الأسد قد رمي في سلّة المهملات. البديل الوحيد، الذي نص عليه القرار الدولي، هو حوار في إطار عملية سياسية تقودها دمشق». وأوضحت المصادر أن «الإجماع الذي ناله البيان، الذي نص على حل بقيادة سورية لا خارجية، هو الدليل الأبرز على أن المجتمع الدولي كله مع هذا الرأي»، مشيرة إلى أنه «لم يعد هناك اختيار مسبق لنتائج الحوار، على ما نصت عليه القرارت العربية السابقة، عندما كانت قطر والسعودية ومعهما الغرب يريدون حواراً محددة سقوفه ونتائجه سلفاً بخروج الرئيس من الحكم».
    وتشدد هذه المصادر على أنه بالنسبة إلى دمشق فإن «آليات الحل باتت واضحة للجميع. البداية بالتهدئة والمساعدات الإنسانية الطارئة، على أن يليها حوار يشارك فيه كل من له تمثيل على الأرض، وذلك بعد أن ترمي المجموعات المسلحة سلاحها، علماً بأن الإشارة الأخيرة لافتة، إذ للمرة الأولى يعترف مجلس الأمن بوجود مجموعات مسلحة داخل سوريا»، مؤكدة أن «سوريا ملتزمة الانخراط الإيجابي. الآن على المعارضة، ومعها قطر والسعودية والغرب، أن يفعلوا الشيء نفسه. إذا حصل هذا، نكون أمام بداية النهاية للأزمة».
    أما بالنسبة إلى فريق المبعوث الأممي والعربي، كوفي أنان، الموجود في سوريا، فتقول المصادر إنه يعمل على مناقشة التفاصيل مع السلطات السورية، سواء بالنسبة إلى التهدئة وكيفية وقف النار، أو بالنسبة إلى المساعدات الطارئة، إن من ناحية نوعيتها وحجمها، أو بالنسبة إلى آليات إيصالها إلى المناطق التي تحتاج إليها»، مشيرة إلى أن هذا الفريق زار حماه واللاذقية وإدلب.
    ونوهت مصادر قريبة من النظام في سوريا بـ «الجهد الجبار» الذي بذله الروس للوصول إلى هذا البيان، مشيرة إلى أن «موسكو ضغطت على نحو مخيف. وفي الوقت نفسه، كانت حريصة على إبلاغ جميع المعنيين، من أميركيين وأتراك وسعوديين وقطريين، أن موافقتها على هذا البيان لا تعني أبداً حصول أيّ تغيير في مواقفها المبدئية من الأزمة السورية».
    وتوضح هذه المصادر أن البيان الأممي «أتى بتحوّل في الكثير من المواقف السابقة. هو يشير للمرة الأولى إلى أن الطرفين المتنازعين في سوريا يملكان السلاح ويستخدمانه، ومن هنا كانت إشارته إلى وقف العنف بكافة أشكاله من جميع الأطراف». وتضيف «وهناك أيضاً التأكيد على أن الحكومة السورية هي التي ستعمل من أجل تحقيق وقف مستدام لهذا العنف بالتعاون مع أنان، مع ما يعنيه ذلك من اعتراف بأن الحكومة السورية هي وحدها من يحق له احتكار حمل السلاح في البلاد، وبالتالي قدرتها على استخدامه».
    وتلفت المصادر الى أن البيان يؤكد استعداد السلطات السورية لتأمين المساعدات الإنسانية لكل المناطق المتأثرة بالقتال، لكن «في الوقت المناسب»، بمعنى أنه سيعود إلى الحكومة السورية تحديد ما إذا كان هذا الأمر ممكناً، أو لا، بحسب الوضع الميداني. وتشير المصادر نفسها إلى أن ملف المساعدات الإنسانية ليس بسيطاً، إن لم تُحدد آلية واضحة لإيصالها، بعد الكشف عنها، ذلك أن السؤال الأساس هنا: من يضمن ألا تتضمن تلك المواد معدات قتالية، وخصوصاً أن المدنيين في العديد من مناطق الاشتباك قد غادروا ولم يبق إلا المسلحين الذين يعرفون جيداً كيف يتدبرون أمورهم، فلماذا الإصرار على إدخال مواد إلى هذه البؤر؟». الأمر نفسه ينطبق على موضوع التهدئة ساعتين يومياً، فهي أيضاً مرتبطة بالموعد والظرف المناسبين، وبالتالي تخضع لسلطة الحكومة السورية.
    وبرغم إشارتها إلى أن هذا البيان غير ملزم، شددت المصادر على أنه «كان يجب أن يخرج شيء ما من مجلس الأمن، يؤدي دور المخرج المشرف والملائم، الذي يحفظ ماء وجه أيّ طرف يريد التراجع عن مواقفه المتطرفة السابقة ضد الحكم في سوريا». وبشأن موقف دمشق من هذا البيان، تؤكد المصادر أن «الخط البياني لدى سوريا واضح: كل ما له علاقة بالجامعة العربية مرفوض، فيما كل شيء مرتبط بالوضع الإنساني مرحب به، لكن بحسب الوضع الميداني. مع الإشارة إلى أن البنود الستة لبيان مجلس الأمن تتطابق مع البنود التي طرحها أنان على دمشق، والتي تتطابق بدورها مع بنود القرارات العربية التي جاء بموجبها المراقبون العرب إلى سوريا».
    وتؤكد هذه المصادر أنه لا يمكن فهم هذا البيان إلا كانعكاس للوضع على الأرض، لنجاح السلطات السورية بالسيطرة على الوضع في الميدان. وأضافت إن «الروس لا يمكن أن يدافعوا عنك بهذا الشكل إلا إذا كنت قوياً. لن يكون باستطاعتهم أن يفعلوا الأمر نفسه لو كنت مهزوماً، وفي المناسبة، كلما سمعتم عن هجوم أو تفجير في دمشق أو حلب، تأكدوا أن المجموعات المسلحة ترد على نكسة أصيبت بها في مكان آخر في سوريا».
    ومع ذلك، تحرص هذه المصادر على التأكيد أن «كل حكاية أنان ومبادرته حتى هذه اللحظة ليست سوى كلام في الهواء. لقد جاء إلى دمشق وتحدث. قدّم ما يعرف باللغة الدبلوماسية «لا ورقة»، ورددنا عليه بالشيء نفسه. رددنا بالترحيب، بلا ورقة. وغادر. قال لنا سأبعث مجموعة لمناقشة التفاصيل، فرددنا بالترحيب. في النهاية نحن نرحب بأيّ جهد يهدف إلى المساهمة في إيجاد حل سوري للأزمة، بما لا يتعارض مع السيادة السورية، لكن حتى الآن ليس هناك أيّ اتفاق مع أنان، ولا على مبادرته». وتضيف إن المبعوث الأممي «أرسل بعثة مراقبين إلى سوريا لبحث الأمور ميدانياً. لكنكم تعرفون، مهمة المراقبين مطاطة. المراقبون العرب جاؤوا إلى هنا لأداء مهمة معينة، وانتهى بهم الأمر يعملون على إيصال المساعدات إلى المناطق المضطربة. الوضع نفسه حصل مع الموفدين الجدد. هم يقومون بجولات ميدانية. لا يزالون يستطلعون الوضع».
    سورية الان - عن الاخبار اللبنانية




    ( الخميس 2012/03/22 SyriaNow)
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر Empty رد: الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 29, 2012 2:39 pm

    ذكر الكاتب محمد علي بيراند في صحيفة «حرييت» التركية بأن اردوغان كان قال له في مقابلة في بداية الأحداث السورية بأن بقاء الأسد في السلطة مسألة أشهر. ويكتب بيراند قائلا «في العام الفائت قال لي اردوغان إن الأسد لن يصمد أشهراً قليلة. لكن حسابات المنزل لم تطابق حسابات السوق». ويقول بيراند إن السبب الأهم أن المعارضة السورية مفككة، ولكل منها تصوره المختلف لسوريا التي يريد، كما أن الأكراد والمسيحيين لا يعرفون أي بديل سيكون ما بعد الأسد. وما الذي قد يحصل إذا جاء نظام راديكالي وماذا سيحصل إذا فقدت المكتسبات التي جاء بها النظام العلماني. ويردف «إن توقعات الخبراء أن الأسد قد يبقى سنة أو سنتين، في حال توحدت المعارضة»، معلقاً «للمرة الأولى نسمع مثل هذا الكلام». (ج.ع)
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر Empty رد: الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر

    مُساهمة من طرف woroud azhar الخميس مارس 29, 2012 2:41 pm

    يحذر قدري غورسيل في «ميللييت» من جديد تركيا من أي تدخل عسكري في سوريا بمفردها. ويشرح موقفه بعشر نقاط «أولاً لا وضوح في الوضع، ثانياً لا معارضة مقنعة بديلة، ثالثاً إن إقامة منطقة عازلة بهدف حماية السنة لا يعني سوى حرب أهلية و«لبننة» سوريا، رابعاً لا ضمانة في أن تواصل روسيا وإيران، حليفتا الأسد، مد تركيا بالطاقة التي تعتمد عليهما، خامساً إن حزب العمال الكردستاني سيتحرك بالتعاون مع سوريا كما مع إيران، سادساً إن دخول تركيا إلى سوريا سيدول المشكلة الكردية، سابعاً إن أي تدخل عسكري يتطلب التمويل ونهاية موسم السياحة قبل بدئه، ثامناً سيكون من السذاجة ألا ينعكس مثل هذا التدخل على تركيا المنقسمة على نفسها بين أكراد وأتراك وعلويين وسنة وعلمانيين وإسلاميين، تاسعاً سيضاعف هذا من احتمال ضربة إسرائيلية لإيران، حيث سيبدو، كما لو أن هناك تحالفاً تركياً - إسرائيلياً ضد سوريا وإيران، وعاشراً سيعتبر دخول الجنود الأتراك إلى سوريا على انه دخول عثماني إلى أرض عربية وستستيقظ من جديد الحساسيات التركية - العربية ويضاعف هذه الشكوك والاتهامات واقع أن تركيا تنتهج سياسة عثمانية جديدة. (ج.ع)
    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر Empty رد: الاسد انتصر .. و اردوغان العنتر خسر

    مُساهمة من طرف woroud azhar السبت مارس 31, 2012 12:10 pm

    نصر الله: الرهان على اسقاط الاسد انتهى
    30.03.2012




    اعلن الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ان الرهان على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد انتهى، داعيا المعارضة للجلوس الى طاولة الحوار للخروج من الازمة.

    وقال نصر الله عبر شاشة عملاقة في احتفال اقيم بالضاحية الجنوبية بمناسبة افتتاح قاعة ملحقة بمسجد في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة 30 مارس/آذار ان "البعض تحدث بالحل السياسي في المرحلة الاولى ولكن وضع شروطا تساوي سقوط النظام على سبيل المثال وتنحي الرئيس الاسد.. اعتقد ان المناخ السياسي الدولي والاقليمي اليوم تجاوز هذه المرحلة".

    واوضح قائلا: "اليوم الوضع الدولي والوضع الاقليمي وحتى القمة العربية امس في بغداد تجاوزت هذا الموضوع.. في اللحظة التي جاء فيها كوفي عنان مبعوثا من الامم المتحدة ومكلفا من مجلس الامن الدولي وممثلا لجامعة الدول العربية، ولم يستند الى مرجعية وطروحات ومبادرات جامعة الدول العربية، معنى ذلك ان هذا الموضوع انتهى والامر الان في سورية تجاوز هذه المرحلة". و"نستطيع ان نقول انه من الواضح ان هذا الموضوع يمكن القول انه انتهى بشكل حاسم".

    واكد نصر الله ان "حكاية ارسال قوات عربية الى سورية هذا ايضا انتهى"، مشيرا الى ان "موضوع اسقاط النظام بالخيار العسكري انتهى أيضا وهذا الأمر واضح من خلال النظر الى الوضعين الدولي والإقليمي.. المعارضة المسلحة عاجزة عن اسقاط النظام وهذا الأمر واضح، هي قادرة على احتلال قرية تعود القوات النظامية الى استرجاعها، قادرة على إرسال تفجيرات، الرهان على اسقاط النظام عسكريا رهان فاشل وله تكاليف كبيرة.. المزيد من نزف الدماء والضحايا والخسائر البشرية والمادية من الطرفين".

    وتابع نصر الله ان "المطروح اليوم هو الحل السياسي القائم على قاعدتين، الحوار بين السلطة والمعارضة، واجراء اصلاحات والتوافق على اصلاحات جدية وحقيقية وتنفيذ هذه الاصلاحات.. هذا ما يحل الوضع في سورية".

    واعتبر "ان غير هذا الحل السياسي ليس من مصلحة سورية ولا مصلحة الأمة بل من مصلحة إسرائيل ومصلحة كل من يريد تفتيت المنطقة".

    وكان نصرالله اكد منذ بدء الاحتجاجات في سورية دعمه "للنظام السوري المقاوم"، معتبرا ان سورية تواجه "مؤامرة امريكية" ترمي الى "تقسيمها".

    وانتقد في خطابات سابقة المعارضة السورية، متهما بأنها تقدم "اوراق اعتماد للامريكي والاسرائيلي".

    الى ذلك أعرب نصر الله عن استغرابه لان البحرين لم تدرج على جدول أعمال القمة العربية، لافتا الى ان" شعب البحرين شعب عربي مصر على الخيار السلمي ولكن يقتل في كل يوم، فما الفارق ان كان الواحد يقتل بالرصاص أو بالغازات السامة".

    كما تطرق الامين العام لحزب الله الى القضية الفلسطينية مؤكدا انها لم تخرج من دائرة الاهتمام "بسبب العديد من العوامل على كافة المستويات، في مقدمتها عامل المقاومة التي أبقت هذه القضية حية حتى اليوم وفشلت كل المحاولات في إنهاء هذه القضية وتصفيتها رغما انه انفق في سبيل هذه الغاية مئات المليارات من الدولار".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:19 pm