قصة ساعة الصفر الناتوية السورية
طلاس والناتو من خدع من ..!
تساءل كثيرون لماذا كلينتون هددت روسيا والصين، وعلى ماذا بنت موقفها،
وحسب مصادر إستخباراتية غربية، فإنه في مباحثات ما قبل مؤتمر جنيف،
عرض المفاوض الأمريكي على الروسي أن تقوم واشنطن باعتبار المعارضة
السورية تنظيمات إرهابية، وتضغط على حلفائها لوقف تسليح العصابات
مقابل تعاون روسي في أفغانستان، وضغط روسي على الموقف الإيراني للمساعدة
في المشكلة الأفغانية، وثم يتفق الروسي والأمريكي على إطلاق العملية السلمية
في الشرق الأوسط والذهاب في التهدئة، ولكن الموقف الروسي كان فصل الملفات،
حيث قال المفاوض الروسي: في سورية صراعكم مع الأسد، ونحن لا ندعم الأسد بل
نحول دون توسع الصراع إلى حرب كبرى الكل سيخرج منها خاسراً، وبشكل خاص كون الاقتصاد العالمي غير مستقر، وحسب المصدر الفرنسي فإن الأمريكي امتعض من الرد الروسي، بل واعتبره بمثابة تهديد بأن الحرب قد يكون الجميع خاسراً منها لكن
المتضرر هي الدول التي تعاني من أزمات اقتصادية في إشارة للاقتصاد الأوروبي والأمريكي.
إسطورة ساعة الصفر..؟
وبحسب المصدر قرر الجانب الأمريكي إيصال رسالة لروسيا مفادها بأن الوضع
في سورية قلق ولن يتطور إلى حرب، بل قد ينفجر داخلياً، وأراد الأمريكي
أن يثبت لروسيا بأن الأسد لا يملك زمام المبادرة على الأرض، ولهذا خططت
لعمل أمني (ساعة الصفر) فيه مؤتمر ما يسمّى أصدقاء سورية بحيث تتم علميات
نوعية أثناء انعقاد المؤتمر، بحيث تكون واشنطن قد استبقت محادثات طوكيو
بخصوص الملف الأفغاني، للضغط على الموقف الروسي الإيراني وابتزازهم بالملف
السوري، وبتعاون مع الإستخبارات الفرنسية تم اختيار مناف طلاس كبش فداء
للتصعيد في سورية، بحيث قرر الأمريكي أن تكون الضربة القادمة لسورية ضمن
صفوف الحرس الجمهوري وهي القوات الضاربة لدى سورية.
طلاس كبش فداء فرنسي لواشنطن
أبلغ طلاس بأن ساعة الصفر قريبة، فكان الأمريكي يريد ساعة صفر في حال
نجحت ضغطاً على الموقف الروسي في محادثات طوكيو، وفي حال لم تنجح يكون شكل
عامل ضغط جديد، وأثبت أنه قادر على التحرك في سورية بحيث يكفي حدوث
أي اشتباك بين قوات الحرس الجمهوري حتى لو استمر خمس دقائق فقط، وتصرف
الأمريكي والفرنسي مع طلاس من مبدأ (منضرب العجين بالحيط ما لزق بيعلم)،
وبعد الهجوم على مقر قناة الإخبارية السورية قالوا لطلاس هو تدريب لنرى
بدائل البث لدى سورية لأنه في ساعة الصفر سنوقف بث كل القنوات السورية
وندمرها وقد نجحنا في الاختبار بضرب الإخبارية السورية، وطبعاً بدأ الإعلام
الأصفر من “الجزيرة” وأخواتها بإتهام منشقين من الحرس الجمهوري بقصف القناة، والمرحلة الثانية شن هجمات على قطعات الحرس الجمهوري، وبحسب المصدر لم يقبل
أي سوري من الإرهابيين المشاركة بهذا الهجوم لأنه حسب الإرهابيين (كخروف يهاجم
قطيعاً من الأسود)، ولهذا أرسل مرتزقة عرب لا يدركون خطورة القتال في وسط
قطعات الحرس الجمهوري، وتم التضحية ببعض الإرهابيين فقط ليقول الإعلام بدأ
التمرد بصفوف الحرس الجمهوري، وأبلغ طلاس بحسب المصدر بأن يتحرك في ساعة
الصفر بعد أن أوهموه بأن هناك أكثر من تمرد وسيكون هناك عمليات عسكرية
تبرر تحريكه لقطعاته العسكرية، ولن يكون هناك إعلام سوري في ساعة الصفر،
ويضيف المصدر: لكن ماذا حدث حتى هرب طلاس قبل يوم من ساعة الصفر وغادر
إلى تركيا ومنها إلى فرنسا، هل أدرك طلاس أن الفرنسيين خدعوه وقدموه كبش فداء للأمريكي..؟.
ساعة الصفر تنطلق
بدأت أعمال مؤتمر أصدقاء سورية، أو كما يجب وصفهم مؤتمر “أصدقاء الإرهابيين
في سورية”، وهددت كلينتون كلاً من روسيا والصين بنبرة عالية، ولكن عوضاً
عن أن تأتيها أخبار مفادها أن الأسد غير قادر على السيطرة على الأرض،
تفاجأ الجميع بخبر قيام وحدات عسكرية بتطهير مدينة دوما، وعوضاً عن الانشقاق
في صفوف الحرس الجمهوري، حدث انشقاق في صفوف العصابات، وتبيّن للأمريكي أن
بعض من ظنتهم ضباطاً فارين من القوات السورية، كانوا جواسيس للمخابرات السورية بين صفوف العصابات المسلحة، وأدرك الأمريكي أن كل جهوده ذهبت هباء منثوراً. ويتساءل المصدر: لماذا هرب طلاس، وهل فعلاً المخابرات السورية داهمت
مقر إقامته قبل يوم من ساعة الصفر..؟، ويضيف: هل يعقل ألا تتمكن واشنطن
من إحداث أي توتر في صفوف الحرس الجمهوري أو على مقربة من وحداته أثناء
انعقاد مؤتمر أصدقاء سورية؟!.
ساعة الصفر السورية
يقول المصدر: ربما هناك تعاون استخباراتي روسي سوري، لأن الذي حدث يفوق
قدرات جهاز الاستخبارات السورية، والرسالة التي وصلت إلى مؤتمر ما يسمى
أصدقاء سورية جاءت عكس ما تمنى وخطط الأمريكي.
ويقول المصدر: إن طهران نفذت مناورات عسكرية استباقاً لمؤتمر طوكيو بخصوص
الملف الأفغاني، ولأول مرة حسب المصدر تقوم إيران بتنفيذ مناورات بطابع
هجومي وليس دفاعي، ويقول المصدر: لأول مرة بتاريخ إيران يتم إطلاق صواريخ
من مواقع متعددة بإتجاه هدف واحد وهو نموذج عن قاعدة أمريكية،
فكل المناورات السابقة كانت من مكان واحد الى أهداف متعددة، إلا هذه
المناورات كانت من أماكن متعددة بإتجاه هدف واحد، ويضيف المصدر: حتى سورية
فاجأت العالم حين استبقت زيارة كوفي عنان إلى دمشق وطهران بمناورات غير
مسبوقة في تاريخ سورية، فلأول مرة تقوم سورية بمناورات أرض بحر جو دفعة
واحدة، وبالتالي مناورات جيش وليس تشكيلاً أو صنفاً من الأسلحة، ومناورات
تأخذ طابعاً هجومياً من تدمير الغواصات للسفن الكبرى وإسقاط الصواريخ
وشن هجمات برية، وبحسب المصدر إذا أغلق الحل السياسي ربما تبدأ دمشق
بتنفيذ حسم شامل عند انتهاء عمل المراقبيين الدوليين وتفرض قواعد اللعبة
بدون مفاوضات.
نتائج ساعة الصفر..؟
يقول المصدر: كانت واشنطن في طوكيو سترفع سقف مطالبها، ولكن من رفع سقف
مطالبه كان وزير الخارجية الإيراني الذي أعلن وبشكل غير قابل للتأويل،
بأن “الاستقرار في أفغانستان، يتحقق بخروج القوات الأجنبية”، وبالتالي
هو رفض لأي مقاربة أو ربط للساحة السورية بالساحة الأفغانية، ومن جهة
ثانية هو إلتزام إيراني غير مباشر بدعم المقاومة الأفغانية.
ويضيف المصدر: إن الأمريكيين في مؤتمر طوكيو، اعتبروا أفغانستان أهم حليف
للأمريكيين خارج دول الناتو!!!.. حسناً من أين جاءت كل هذه الأخلاق،
كيف تكون كابول حليفة واشنطن والأمريكي يفاوض حركة طالبان من طرف
واحد، فهل أدرك الأمريكي أن مفاوضات الدوحة مع طالبان لن توقف المقاومة
في أفغانستان، وهل كلام الأمريكيين تغزل بحكومة كرزاي وتلميح للروسي
بأنها قد تشركه بالمفاوضات حول أفغانستان مع حركة طالبان، ويتابع:
ربما هي مناورات ولكن الأمريكي بدأ يفقد ثقة حتى الأوروبيين، ويقول المصدر:
هناك تخوف بأن تكون موسكو قد اخترقت جميع اتصالات الناتو، فهناك أمور
ومفاجآت تحدث لا يمكن تصورها.
ويقول المصدر: ما معنى أن نقرر إثبات أن الأسد غير قادر على السيطرة على
الأرض، وتأتي الرسالة معاكسة، وأكثر من ذلك على وقع مؤتمر طوكيو حول
الملف الأفغاني يسقط خمسة جنود أمريكيين أثناء كلام وزير الخارجية الإيراني،
بل والروسي يعيش ثقة لدرجة أنه لا يكلف نفسه عناء الإبتسامة لأي إنجاز،
ويضيف: يجب أن نعترف بأن سياسة روسيا فاجأت الجميع، وعقلية الإستخبارات
التي جاءت مع بوتين هي التي تحكم روسيا أكثر منها عقلية السياسة،
ومنذ العام 2006 نرى بوتين يقود الأمريكيين إلى الهاوية ويرميهم دون أن
يبتسم من هزيمتهم في لبنان وسورية سابقاً والعراق إلى حرب القوقاز وفي
المستنقع الأفغاني وكل الملفات، تميّزت السياسة الروسية بهدوء
رجال الإستخبارات بحيث لا يمكنك توقع أي شيء من سياسة موسكو، ويختم المصدر:
إن بوتين الذي لا يبتسم أصاب الغرب بالجنون!!.
جهينة نيوز
طلاس والناتو من خدع من ..!
تساءل كثيرون لماذا كلينتون هددت روسيا والصين، وعلى ماذا بنت موقفها،
وحسب مصادر إستخباراتية غربية، فإنه في مباحثات ما قبل مؤتمر جنيف،
عرض المفاوض الأمريكي على الروسي أن تقوم واشنطن باعتبار المعارضة
السورية تنظيمات إرهابية، وتضغط على حلفائها لوقف تسليح العصابات
مقابل تعاون روسي في أفغانستان، وضغط روسي على الموقف الإيراني للمساعدة
في المشكلة الأفغانية، وثم يتفق الروسي والأمريكي على إطلاق العملية السلمية
في الشرق الأوسط والذهاب في التهدئة، ولكن الموقف الروسي كان فصل الملفات،
حيث قال المفاوض الروسي: في سورية صراعكم مع الأسد، ونحن لا ندعم الأسد بل
نحول دون توسع الصراع إلى حرب كبرى الكل سيخرج منها خاسراً، وبشكل خاص كون الاقتصاد العالمي غير مستقر، وحسب المصدر الفرنسي فإن الأمريكي امتعض من الرد الروسي، بل واعتبره بمثابة تهديد بأن الحرب قد يكون الجميع خاسراً منها لكن
المتضرر هي الدول التي تعاني من أزمات اقتصادية في إشارة للاقتصاد الأوروبي والأمريكي.
إسطورة ساعة الصفر..؟
وبحسب المصدر قرر الجانب الأمريكي إيصال رسالة لروسيا مفادها بأن الوضع
في سورية قلق ولن يتطور إلى حرب، بل قد ينفجر داخلياً، وأراد الأمريكي
أن يثبت لروسيا بأن الأسد لا يملك زمام المبادرة على الأرض، ولهذا خططت
لعمل أمني (ساعة الصفر) فيه مؤتمر ما يسمّى أصدقاء سورية بحيث تتم علميات
نوعية أثناء انعقاد المؤتمر، بحيث تكون واشنطن قد استبقت محادثات طوكيو
بخصوص الملف الأفغاني، للضغط على الموقف الروسي الإيراني وابتزازهم بالملف
السوري، وبتعاون مع الإستخبارات الفرنسية تم اختيار مناف طلاس كبش فداء
للتصعيد في سورية، بحيث قرر الأمريكي أن تكون الضربة القادمة لسورية ضمن
صفوف الحرس الجمهوري وهي القوات الضاربة لدى سورية.
طلاس كبش فداء فرنسي لواشنطن
أبلغ طلاس بأن ساعة الصفر قريبة، فكان الأمريكي يريد ساعة صفر في حال
نجحت ضغطاً على الموقف الروسي في محادثات طوكيو، وفي حال لم تنجح يكون شكل
عامل ضغط جديد، وأثبت أنه قادر على التحرك في سورية بحيث يكفي حدوث
أي اشتباك بين قوات الحرس الجمهوري حتى لو استمر خمس دقائق فقط، وتصرف
الأمريكي والفرنسي مع طلاس من مبدأ (منضرب العجين بالحيط ما لزق بيعلم)،
وبعد الهجوم على مقر قناة الإخبارية السورية قالوا لطلاس هو تدريب لنرى
بدائل البث لدى سورية لأنه في ساعة الصفر سنوقف بث كل القنوات السورية
وندمرها وقد نجحنا في الاختبار بضرب الإخبارية السورية، وطبعاً بدأ الإعلام
الأصفر من “الجزيرة” وأخواتها بإتهام منشقين من الحرس الجمهوري بقصف القناة، والمرحلة الثانية شن هجمات على قطعات الحرس الجمهوري، وبحسب المصدر لم يقبل
أي سوري من الإرهابيين المشاركة بهذا الهجوم لأنه حسب الإرهابيين (كخروف يهاجم
قطيعاً من الأسود)، ولهذا أرسل مرتزقة عرب لا يدركون خطورة القتال في وسط
قطعات الحرس الجمهوري، وتم التضحية ببعض الإرهابيين فقط ليقول الإعلام بدأ
التمرد بصفوف الحرس الجمهوري، وأبلغ طلاس بحسب المصدر بأن يتحرك في ساعة
الصفر بعد أن أوهموه بأن هناك أكثر من تمرد وسيكون هناك عمليات عسكرية
تبرر تحريكه لقطعاته العسكرية، ولن يكون هناك إعلام سوري في ساعة الصفر،
ويضيف المصدر: لكن ماذا حدث حتى هرب طلاس قبل يوم من ساعة الصفر وغادر
إلى تركيا ومنها إلى فرنسا، هل أدرك طلاس أن الفرنسيين خدعوه وقدموه كبش فداء للأمريكي..؟.
ساعة الصفر تنطلق
بدأت أعمال مؤتمر أصدقاء سورية، أو كما يجب وصفهم مؤتمر “أصدقاء الإرهابيين
في سورية”، وهددت كلينتون كلاً من روسيا والصين بنبرة عالية، ولكن عوضاً
عن أن تأتيها أخبار مفادها أن الأسد غير قادر على السيطرة على الأرض،
تفاجأ الجميع بخبر قيام وحدات عسكرية بتطهير مدينة دوما، وعوضاً عن الانشقاق
في صفوف الحرس الجمهوري، حدث انشقاق في صفوف العصابات، وتبيّن للأمريكي أن
بعض من ظنتهم ضباطاً فارين من القوات السورية، كانوا جواسيس للمخابرات السورية بين صفوف العصابات المسلحة، وأدرك الأمريكي أن كل جهوده ذهبت هباء منثوراً. ويتساءل المصدر: لماذا هرب طلاس، وهل فعلاً المخابرات السورية داهمت
مقر إقامته قبل يوم من ساعة الصفر..؟، ويضيف: هل يعقل ألا تتمكن واشنطن
من إحداث أي توتر في صفوف الحرس الجمهوري أو على مقربة من وحداته أثناء
انعقاد مؤتمر أصدقاء سورية؟!.
ساعة الصفر السورية
يقول المصدر: ربما هناك تعاون استخباراتي روسي سوري، لأن الذي حدث يفوق
قدرات جهاز الاستخبارات السورية، والرسالة التي وصلت إلى مؤتمر ما يسمى
أصدقاء سورية جاءت عكس ما تمنى وخطط الأمريكي.
ويقول المصدر: إن طهران نفذت مناورات عسكرية استباقاً لمؤتمر طوكيو بخصوص
الملف الأفغاني، ولأول مرة حسب المصدر تقوم إيران بتنفيذ مناورات بطابع
هجومي وليس دفاعي، ويقول المصدر: لأول مرة بتاريخ إيران يتم إطلاق صواريخ
من مواقع متعددة بإتجاه هدف واحد وهو نموذج عن قاعدة أمريكية،
فكل المناورات السابقة كانت من مكان واحد الى أهداف متعددة، إلا هذه
المناورات كانت من أماكن متعددة بإتجاه هدف واحد، ويضيف المصدر: حتى سورية
فاجأت العالم حين استبقت زيارة كوفي عنان إلى دمشق وطهران بمناورات غير
مسبوقة في تاريخ سورية، فلأول مرة تقوم سورية بمناورات أرض بحر جو دفعة
واحدة، وبالتالي مناورات جيش وليس تشكيلاً أو صنفاً من الأسلحة، ومناورات
تأخذ طابعاً هجومياً من تدمير الغواصات للسفن الكبرى وإسقاط الصواريخ
وشن هجمات برية، وبحسب المصدر إذا أغلق الحل السياسي ربما تبدأ دمشق
بتنفيذ حسم شامل عند انتهاء عمل المراقبيين الدوليين وتفرض قواعد اللعبة
بدون مفاوضات.
نتائج ساعة الصفر..؟
يقول المصدر: كانت واشنطن في طوكيو سترفع سقف مطالبها، ولكن من رفع سقف
مطالبه كان وزير الخارجية الإيراني الذي أعلن وبشكل غير قابل للتأويل،
بأن “الاستقرار في أفغانستان، يتحقق بخروج القوات الأجنبية”، وبالتالي
هو رفض لأي مقاربة أو ربط للساحة السورية بالساحة الأفغانية، ومن جهة
ثانية هو إلتزام إيراني غير مباشر بدعم المقاومة الأفغانية.
ويضيف المصدر: إن الأمريكيين في مؤتمر طوكيو، اعتبروا أفغانستان أهم حليف
للأمريكيين خارج دول الناتو!!!.. حسناً من أين جاءت كل هذه الأخلاق،
كيف تكون كابول حليفة واشنطن والأمريكي يفاوض حركة طالبان من طرف
واحد، فهل أدرك الأمريكي أن مفاوضات الدوحة مع طالبان لن توقف المقاومة
في أفغانستان، وهل كلام الأمريكيين تغزل بحكومة كرزاي وتلميح للروسي
بأنها قد تشركه بالمفاوضات حول أفغانستان مع حركة طالبان، ويتابع:
ربما هي مناورات ولكن الأمريكي بدأ يفقد ثقة حتى الأوروبيين، ويقول المصدر:
هناك تخوف بأن تكون موسكو قد اخترقت جميع اتصالات الناتو، فهناك أمور
ومفاجآت تحدث لا يمكن تصورها.
ويقول المصدر: ما معنى أن نقرر إثبات أن الأسد غير قادر على السيطرة على
الأرض، وتأتي الرسالة معاكسة، وأكثر من ذلك على وقع مؤتمر طوكيو حول
الملف الأفغاني يسقط خمسة جنود أمريكيين أثناء كلام وزير الخارجية الإيراني،
بل والروسي يعيش ثقة لدرجة أنه لا يكلف نفسه عناء الإبتسامة لأي إنجاز،
ويضيف: يجب أن نعترف بأن سياسة روسيا فاجأت الجميع، وعقلية الإستخبارات
التي جاءت مع بوتين هي التي تحكم روسيا أكثر منها عقلية السياسة،
ومنذ العام 2006 نرى بوتين يقود الأمريكيين إلى الهاوية ويرميهم دون أن
يبتسم من هزيمتهم في لبنان وسورية سابقاً والعراق إلى حرب القوقاز وفي
المستنقع الأفغاني وكل الملفات، تميّزت السياسة الروسية بهدوء
رجال الإستخبارات بحيث لا يمكنك توقع أي شيء من سياسة موسكو، ويختم المصدر:
إن بوتين الذي لا يبتسم أصاب الغرب بالجنون!!.
جهينة نيوز