ناصر قنديل
لن تنتهي فصول المفاجآت التي يقدر حزب الله على تفجير معادلات
عبرها وهو الحزب المدمن على متابعة قضيته التي لا تتراجع كأولوية
وعنوانها إسرائيل .الطائرة بلا طيار التي صالت وجالت فوق الأراضي
الفلسطينية المحتلة جعلت سيد المقاومة وهو يستأنس برؤية الأرض التي
نذر هو ومقالتوه حياتهم لأجلها يفتخر بإنجاز عصي على دول عربية
مجتمعة منذ ولادة كيان مغتصب على أرض فلسطين .
ثلاثة ساعات كان السيد يتقلب بين الإنتباه الأمني والعسكري للمعلومات
القيمة المتدفقة امامه وهو الآتي من صفوف المجاهدين كقائد عسكري
أدار عمليات المقاومة لخمس سنوات وبين مشاعر الأديب العاشق وهو يرى
معشوقته فلسطين بالعين المجردة قبل أن يسجل الفيلم الذي كانت تبثه الطائرة .
الطائرة عدلت من قبل مهندسي المقاومة لتتمكن من حمل اضخم الات تصوير
تيليسكوبية قابلة للتحكم من المشغلين وزودت بالقدرة على تحركيها
في مناورة امام اي هجوم اعتراضي بالتحكم من غرفة القيادة أتاحت
بقاء الطائرة صامدة تتهرب من صواريخ القبة الحديدة وتناور مع
سبعة طائرات حربية كما تقول المراكز الحربية الإسرائيلية باللغة
العبرية قبل ان تسقطها صواريخ الطائرات .
أسرار يقول الخبراء العسكريون أن الطائرة كشفتها أهمها :
- تموضع بوارج الأطلسي وإسرائيل في البحر المتوسط وتجهيزاتها
- المناورة المشتركة الأميركية الإسرائيلية ومنها تشغيل القبة الحديدة
- خريطة القبة الحديدية وراداراتها وصواريخها
- مفاعل ديمونا النووي ودفاعاته وثغراته
- ممرات الاجواء التي لا تكشفها الرادارات الاسرائيلية
- كيفية الوصول للضفة دون مراقبة
- كيفية الهبوط في غزة
لو تحملت الطائرة بصواريخ وكيفية انزالها لاهداف محددة
لتغيرت أشياءكثيرة ربما يقول الخبراء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]