من طرف woroud azhar السبت أكتوبر 20, 2012 6:41 pm
بيان أسرة القائد المجاهد الشهيد معمر القذافى كامــــــلاُ
بسم الله الرحمن الرحيم
{ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا }
صدق الله العظيم
بيان في الذكرى الأولى إستشهاد القائد الخالد المجاهد معمر ابومنيار القذافي و امير الشهداء العميد ركن طبيب المعتصم بالله و رفاقه الشجعان
يا جماهير شعبنا الليبي العظيم
أيها المرابطون في الثغور
في مثل هذا اليوم العشرون من اكتوبر 2011 إمتدّت يد الغدر والخيانة الحاقدة البغيضة الجبانة بتواطؤ إمبريالي صهيوني لتنفذ جريمتها في حقّ أعزّ الرجال و أعظم و اشجع الرجال وأصدقهم وأكثرهم ثباتا على المبادئ صدقاً وإخلاصاً ووفاء لقد أرادو باغتياله اسكات صوت الحق وأن يبثو الخوف في النفوس الأبية ولكن الدماء الزكية التي روت تراب ليبيا فى معركة سرت الكبرى كانت مشاعل نور أضاءت الطريق نحو النصر و التحرير . و لتحقيق ذلك لا بدّ من تضحيات جسام يعطي من خلالها العظماء دروسا في أبجديات النضال . لقد أراد القتلة مرتزقة الناتو و سيدهم الصهيونى الارعن ليفي بفعلهم الجبان أن يوقفوا مسيرة الثورة و ينالوا من تاريخها المشرف الحافل بالتضحيات و البطولات ولو نظرنا إلى تاريخ الشعوب التي تعرضت للاحتلال ولعدوان الغاصبين, سنجد أنها قدمت تضحيات كبيرة, بل إن الجزائر قدمت ما يزيد عن المليون شهيد, وكانت النتائج في النهاية تتوج بالتحرير والنصر المؤزر .
ان روح معمر القذافي تعانق ارواح الشهداء فى سماء المجد و الخلود و تكتب بالدم سطور عزٍ وفخار لترسم صفحاتٍ تفوحُ منها نسماتُ الحريةِ وعبق الثورة و أريج النصر . لقد سطر المجاهدون البواسل أروع ملاحم العزة والإباء فى الدفاع عن تراب ليبيا و صمودهم الأسطوري فى مواجهة اعتا قوة فى العالم .تتلعثم المفردات وتنحني الكلمات ويضمحل خيال المبدعين عندما يراد بها وصفكم أيها الشهداء الأبطال كيف لا وأنتم الذين عطرتم تربة هذا الوطن ورويتموها بدمائكم الطاهرة الزكية.فأنتم الخالدون أبداً في الذاكرة والقلوب وذكراكم لن تموت أبداً لأنكم بحجم الوطن والوطن لايموت أبداً
ايها الشرفاء
لا تزال فصول المواجهة مع عدونا متواصلة ولا زالت فصول المؤامرة تتابع و الأيام شاهدة على ذلك ايها الليبيون ان صمتكم الرهيب امام ما تقترفه تلك الكائنات المسعوره قد ابكى الحجر و تلك الأفعال التي يندى لها الجبين ، و يشيب لها الرضيع ، و تقشعر منها الأبدان خجلاً ووجلاً . ما يجري فى بنى وليد الصامده من قتل و دمار و قصف و حرق المنازل و ترويع الأمينيين و كذالك منذ فترة كانت براك الشاطئ عندما قتلت العصابات المسعوره فتاة مقعدة على كرسي متحرك كانت تدافع عن شرفها و المذابح الجماعية لسكان تاورغاء و الشقيقة وهدم المنارات العلمية فى زليطن وما زال مسلسل الجرائم الوحشية مستمر تحت غطاء الصمت الدولى
ان هذه الأحداث تذكرنا بالماضى البغيض حكم الفاشيست عندما قاموا الطليان بتسليح العميل رمضان الشتوي لغزو بنى وليد المجاهدة و يذكرنا ايضا باستقبال اعيان و مشايخ سوق الجمعه و تاجوراء لسيدهم موسيليني استقبال الأبطال الفاتحين التاريخ يعيد نفسه
واننا هنا لنأكد ان دماء الشهداء لن تذهب هدراً وان نهج المقاومة هو الخيار الأمثل لتطهير البلاد من الدنس والانجاس وحتى يعود الحق الى اهله.
تحية الى روح الشهيد و الى ارواح رفاقه المجد والخلود لشهدائنا والخزي والعار لكلّ مستبدّ جبان وتحية الى اسرانا الافذاذ يا من قهرتم السجن و السجان و صنعتم صفحات المجد و الصمود لاتهنوا ولا تحزنوا فالفرج قريب انتم السادة وهم العبيد انتم الأبطال وهم الجبناء الصاغرين ..
الله اكبر و الكفاح مستمر حتى النصر
اسرة القائد المجاهد الشهيد معمر القذافى
السبت 20/10/2012