(( وهذا ما يحدث في سوريا ))
كتب احد الشرفاء الجزائريين:
في الجزائر.. وبعد سحب البساط من تحت أرجل الاخوانجيين في التسعينات..
و كانت الازمة في بدايتها تنسج اولى خيوطها..اتذكر جيدآ ان الكثير
من الشعب المغلوب عن امره كان يدعم المجموعات الارهابيية الدخيلة..
إن لم يدعمها بالمؤونة فبالمبيت
((وهذا ما يحدث في سوريا))..
و إشتدت الازمة وإنتشرت إنتشار اللهب في الهشيم
((وهذا ما حدث في سوريا))..
كما أذكر جيدا اولئك المشايخ الخليجيين الذين راحوا يهللون
ويجندون للجهاد في الجزائر.
((وهذا ما يحدث في سوريا))..
واصبح السلاح يتدفق عبر الحدود ومن كل صوب..
وقتها كان الجيش الوطني الشعبي يقاوم الإجرام من جهة الاشاعات
والتهم من جهة اخرى التى كانت تنهال عليه من القنوات الفضائية
كالجزيرة وغيرها
((كما يحدث في سوريا))..
واذكر من بينها واشهرها إشاعة.:من يقتل من؟..وأذكر جيدآ تلك
المجموعة من السياسيين التى إجتمعت في روما و شكلت مجلسآ ينادي
للتدخل الاجنبي في الجزائر بإسم حقوق الانسان
((وهذا ما يحدث في سوريا))..
وقتها كانت المجموعات تقتل تغتصب وتختطف ولا تفرق بين بشر و حيوان
ولا أخضر ويابس
((مثلما يحدث في سوريا))
وقتها ادرك الشعب حجم إجرامها ووحشيتها..فما كان عليه
الا ان عاد وإلتف حول قيادته وجيشه البطل و وقفوا وقفة رجل
واحد في وجه تلك المؤامرة المدبرة..وبفضل ذاك الوعي الشعبي تم القضاء
على الارهابيين ومخططاتهم..
وعادت الجزائر للوقوف على قدميها قويتآ اكثر من ذي قبل...
((وهذا ما سيحدث في سوريا)))