12.10.2012
قصة "أقوى حاكم عربي على مدار القرون"
في كتاب الكسي فاسيليف
صدر عن دار نشر " الساقي " في بيروت كتاب د. ألكسي فاسيليف "
الملك فيصل: شخصيته وعصره وايمانه" عن أحد أبرز القادة العرب
في القرن العشرين الذي تولى مسئولية الحكم في المملكة العربية
السعودية في فترة صعبة للغاية في تأريخ بلاده والعالم العربي.
ويروي فاسيلييف في كتابه قصة ملك متدين وحذر وحازم وجه دفة
المملكة العربية السعودية متجاوزا حقل ألغام المشكلات المحلية
والعلاقات العربية الداخلية وتراجع النفوذ السوفيتي في الشرق الاوسط.
وحافظ الملك على علاقاته مع كل من مصر والولايات المتحدة الامريكية
عبر حربين بين العرب واسرائيل وحظر نفطي فرضه العرب في عام 1973.
وشمل العمل البحثي الذي قام به فاسيلييف وثائق أصلية ومقابلات
أجراها باللغات العربية والروسية والانكليزية ما أتاح له رؤية
فريدة من نوعها لهذه الشخصية الفذة.وحظي الكتاب الذي صدر سابقا
باللغتين الروسية والانكليزية بتقدير الاوساط العلمية فقال الباحث
برنارد لويس انه " يجمع بين ثروة من التفاصيل الرائعة والتحليل
الدقيق والذكي" ، بينما قال الباحث تيم نيبلوك " ستصبح قراءته ضرورة من قبل كل المهتمين بتشكيل الدولة (السعودية)وتطورها على مدى القرنين الماضيين".
ويقول المؤلف انه " رأى ان يتحدث عن شخصية فيصل الفذة ويعرض مسيرته
وأعماله ، انتصاراته وهزائمه، نجاحاته واخفاقاته. أليست تلك مهمة
فوق طاقة الكاتب المتواضعة ؟ فهناك مئات المؤلفات وعشرات الالآف من
المقالات عن الملك فيصل...ولا مفر ، على ما يبدو ، من تكرار بعض الوقائع
الواردة فيها. ولكن ربما كانت نظرة الكاتب الروسي الذي كرس السنوات
الطوال من حياته لدراسة المملكة العربية السعودية والشرق الاوسط ،
وكذلك استعانته بالمعلومات من مصادرها الاولى ستساعد في إلقاء الضوء
على جوانب غير معروفة من شخصية الملك فيصل ومكانته في التأريخ".. "
إن أكثر ما يفتقر اليه الباحثون عندنا سابقا هو الاهتمام بدور
الشخصية الفذة ، الفرد القوي الذي يستطيع تفكيك الحتمية التأريخية
بقوة طبعه وعزيمته وفطنته وحسن طالعه وعمق ايمانه الديني.
هذا ما يجعل سيرة فيصل تمثل تحديا للباحثين ، والكتابة عنها أمنية تراود
الكثيرين منهم".
وقدم المؤلف في مقدمة الكتاب شكره الى سمو الامير تركي الفيصل والدكتورة
دلال بنت مخلد الحربي من جامعة الرياض للبنات على مراجعة الطبعة
العربية واغناء الكتاب بمعلومات اضافية قيمة.
يشغل مؤلف الكتاب البروفيسور الكسي فاسيليف مكانة بارزة في الاستعراب
الروسي حيث عالج العديد من القضايا الاساسية لتأريخ الاقطار العربية
الاجتماعي والسياسي في العصور الحديثة ودور الدين في النضال السياسي
ودور التطورات الاثنية والسيكولوجية في حياة المجتمع العربي. ويعتبر كتابه " تأريخ المملكة العربية السعودية " احد أهم المصادر حول هذا الموضوع باللغة العربية .
وقام بترجمة الكتاب خيري الضامن الذي ابدع بقلمه سابقا مجموعة من خيرة
تراجم الادب الروسي الى اللغة العربية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة "أقوى حاكم عربي على مدار القرون"
في كتاب الكسي فاسيليف
صدر عن دار نشر " الساقي " في بيروت كتاب د. ألكسي فاسيليف "
الملك فيصل: شخصيته وعصره وايمانه" عن أحد أبرز القادة العرب
في القرن العشرين الذي تولى مسئولية الحكم في المملكة العربية
السعودية في فترة صعبة للغاية في تأريخ بلاده والعالم العربي.
ويروي فاسيلييف في كتابه قصة ملك متدين وحذر وحازم وجه دفة
المملكة العربية السعودية متجاوزا حقل ألغام المشكلات المحلية
والعلاقات العربية الداخلية وتراجع النفوذ السوفيتي في الشرق الاوسط.
وحافظ الملك على علاقاته مع كل من مصر والولايات المتحدة الامريكية
عبر حربين بين العرب واسرائيل وحظر نفطي فرضه العرب في عام 1973.
وشمل العمل البحثي الذي قام به فاسيلييف وثائق أصلية ومقابلات
أجراها باللغات العربية والروسية والانكليزية ما أتاح له رؤية
فريدة من نوعها لهذه الشخصية الفذة.وحظي الكتاب الذي صدر سابقا
باللغتين الروسية والانكليزية بتقدير الاوساط العلمية فقال الباحث
برنارد لويس انه " يجمع بين ثروة من التفاصيل الرائعة والتحليل
الدقيق والذكي" ، بينما قال الباحث تيم نيبلوك " ستصبح قراءته ضرورة من قبل كل المهتمين بتشكيل الدولة (السعودية)وتطورها على مدى القرنين الماضيين".
ويقول المؤلف انه " رأى ان يتحدث عن شخصية فيصل الفذة ويعرض مسيرته
وأعماله ، انتصاراته وهزائمه، نجاحاته واخفاقاته. أليست تلك مهمة
فوق طاقة الكاتب المتواضعة ؟ فهناك مئات المؤلفات وعشرات الالآف من
المقالات عن الملك فيصل...ولا مفر ، على ما يبدو ، من تكرار بعض الوقائع
الواردة فيها. ولكن ربما كانت نظرة الكاتب الروسي الذي كرس السنوات
الطوال من حياته لدراسة المملكة العربية السعودية والشرق الاوسط ،
وكذلك استعانته بالمعلومات من مصادرها الاولى ستساعد في إلقاء الضوء
على جوانب غير معروفة من شخصية الملك فيصل ومكانته في التأريخ".. "
إن أكثر ما يفتقر اليه الباحثون عندنا سابقا هو الاهتمام بدور
الشخصية الفذة ، الفرد القوي الذي يستطيع تفكيك الحتمية التأريخية
بقوة طبعه وعزيمته وفطنته وحسن طالعه وعمق ايمانه الديني.
هذا ما يجعل سيرة فيصل تمثل تحديا للباحثين ، والكتابة عنها أمنية تراود
الكثيرين منهم".
وقدم المؤلف في مقدمة الكتاب شكره الى سمو الامير تركي الفيصل والدكتورة
دلال بنت مخلد الحربي من جامعة الرياض للبنات على مراجعة الطبعة
العربية واغناء الكتاب بمعلومات اضافية قيمة.
يشغل مؤلف الكتاب البروفيسور الكسي فاسيليف مكانة بارزة في الاستعراب
الروسي حيث عالج العديد من القضايا الاساسية لتأريخ الاقطار العربية
الاجتماعي والسياسي في العصور الحديثة ودور الدين في النضال السياسي
ودور التطورات الاثنية والسيكولوجية في حياة المجتمع العربي. ويعتبر كتابه " تأريخ المملكة العربية السعودية " احد أهم المصادر حول هذا الموضوع باللغة العربية .
وقام بترجمة الكتاب خيري الضامن الذي ابدع بقلمه سابقا مجموعة من خيرة
تراجم الادب الروسي الى اللغة العربية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]