علاقة بعض الاخوان بالماسونية
ذكرت صحيفة الديار اللبنانية بأن المحامي المصري والكاتب والقيادي الإخواني السابق
ثروت الخرباوي وضع كتابا تحت اسم "سر المعبد: الأسرار الخفية لجماعة الإخوان المسلمين".
يقول الخرباوي أن الجماعة لديها أسرارها المحفوظة عن "الكهنة الكبار"، في تنظيم شبهه
بـ"الماسونية" فالأفراد العاديين للماسون لا يعرفون الأسرار العظمى لتنظيمهم العالي.
ومن خلال تجربته بجماعة الإخوان وجد إنها تكبل طاقات أفرادها الإبداعية وتكبلهم في سلسلة بشرية
طويلة أشبه ما تكون بسلسلة العبيد التي كانت تُحمل إلى أمريكا من بداية القرن السادس عشر.
وهذه المرة العبودية للأرواح وليس الأجساد فقط .
ويكشف الخرباوي عن طبعة قديمة لأحد كتب الشيخ محمد الغزالي، وجده يتحدث فيها عن أن المرشد
الثاني حسن الهضيبي كان ماسونياً،
ويؤكد المؤلف أن هناك مقالا لسيد قطب عثر عليه في جريدة "التاج المصري" ثم وجد أن الجريدة
كانت لسان حال المحفل الماسوني المصري، وكانت لا تسمح لأحد أن يكتب فيها من خارج جمعية الماسون.
وخلال قراءته لكتاب "الأسطورة الماسونية" للأمريكي "جي كي" يروي عن طقوس الانضمام من المبايعة
في غرفة مظلمة شبيهة بالإخوان ، كما يضيف المؤلف بأنه حتى شعار الإخوان الخماسي ربما تأثر
بالخاموس الماسوني ، ويستطرد في سرد أوجه التشابه بين التنظيمين.
وفي هذا الصدد يدعي الخرباوي أن الماسونية أثرت على الإخوان لحرفهم عن منهجهم الحقيقي،
وأنه لا يعني بحديثه أن الإخوان تنظيم ماسوني، فمعظم أفراده من أصحاب النوايا الطيبة،
لكن بعض القيادات يمكن أن تكون لهم صلة بالماسونية، على حد تعبيره .
ذكرت صحيفة الديار اللبنانية بأن المحامي المصري والكاتب والقيادي الإخواني السابق
ثروت الخرباوي وضع كتابا تحت اسم "سر المعبد: الأسرار الخفية لجماعة الإخوان المسلمين".
يقول الخرباوي أن الجماعة لديها أسرارها المحفوظة عن "الكهنة الكبار"، في تنظيم شبهه
بـ"الماسونية" فالأفراد العاديين للماسون لا يعرفون الأسرار العظمى لتنظيمهم العالي.
ومن خلال تجربته بجماعة الإخوان وجد إنها تكبل طاقات أفرادها الإبداعية وتكبلهم في سلسلة بشرية
طويلة أشبه ما تكون بسلسلة العبيد التي كانت تُحمل إلى أمريكا من بداية القرن السادس عشر.
وهذه المرة العبودية للأرواح وليس الأجساد فقط .
ويكشف الخرباوي عن طبعة قديمة لأحد كتب الشيخ محمد الغزالي، وجده يتحدث فيها عن أن المرشد
الثاني حسن الهضيبي كان ماسونياً،
ويؤكد المؤلف أن هناك مقالا لسيد قطب عثر عليه في جريدة "التاج المصري" ثم وجد أن الجريدة
كانت لسان حال المحفل الماسوني المصري، وكانت لا تسمح لأحد أن يكتب فيها من خارج جمعية الماسون.
وخلال قراءته لكتاب "الأسطورة الماسونية" للأمريكي "جي كي" يروي عن طقوس الانضمام من المبايعة
في غرفة مظلمة شبيهة بالإخوان ، كما يضيف المؤلف بأنه حتى شعار الإخوان الخماسي ربما تأثر
بالخاموس الماسوني ، ويستطرد في سرد أوجه التشابه بين التنظيمين.
وفي هذا الصدد يدعي الخرباوي أن الماسونية أثرت على الإخوان لحرفهم عن منهجهم الحقيقي،
وأنه لا يعني بحديثه أن الإخوان تنظيم ماسوني، فمعظم أفراده من أصحاب النوايا الطيبة،
لكن بعض القيادات يمكن أن تكون لهم صلة بالماسونية، على حد تعبيره .