نرى انه صار من القبيح وصف وتسمية الوهابية والإخوان الماسونيين بالمسلمين ...
عبارة متأسلمين تليق بهم اكثر ....
فتفكيرهم أقرب إلى اليهود وتعاليمهم اقرب إلى التلمود وعقائدهم مستوحاة من الإسرائيليات وتخاريف اليهود ... بداية من إعتقادهم بأنهم شعب الله المختار تماما مثل المتعصبين اليهود إلى تعاليم القتل والذبح وسفك دماء المخالفين تماما مثل ما ورد في التلمود إلى إعتقادهم بأن ربهم جسم شبيه بالشاب الامرد شعره اجعد له عينين ويدين ورجلين ويجلس على العرش وسط السماء تماما مثل المعتقد المحرف لليهود ...
حتى في معاملاتهم المغلقة وخصوصا لدى الإخوان المتاسلمين، يتخذون أنموذج بني صهيون في تمويل حركتهم، حيث يتهرب كل إخونجي في العالم من دفع الضرائب وزكاة المال والصدقة للدولة وللفقراء وللمؤسسات المعنية بذلك ويدفعها مباشرة لخزينة الحركة التي يتصرف فيها مجلس سري حسب هواه، وأيضا يعتمد تمويلهم على شبكة سرية من شركات وهمية وتمويلات دولية مشبوهة، كما لا يرى الإخونجية حرجا في التحيل والسرقة والكذب من أجل تمويل مشروعهم، وهذا الانموذج نسخة مطابقة للأصل من المنظومة الصهيونية العالمية التي تصب كلها لصالح إسرائيل ...
أما البناء الهيكلي لحركة الإخوان فهو قائم على الطبقية، أسياد يحكمون ويتحكمون، ثم طبقة وسطى تقوم بتوجيه القواعد، ثم قاعدة سفلى تشبه خلية النحل تتلقى الاوامر في العلم أجمع بدقة وتعمل ليلا نهارا تحت إمرة القيادة دون ان تسال او تفكر أو تبحث أو تتساءل ...
اما الخارجون عن التنظيم فيقسمونهم إلى :
- خدم إن كانوا مسلمين من الطائفة السنية ولهم حقوق كاملة
- أو عبيد إذا كانوا من اهل الكتاب وليس لهم حقوق سوى الاكل والشرب والمسكن.
- أو خارجون عن إجماع أهل السنة والجماعة كما يسمونهم إن كانوا مسلمين من غير الطائفة السنية ويجب إستتابتهم وقتالهم وإجبارهم على التخلي عن معتقدهم وفكرهم وشعائرهم وطريقتهم في التعبد حتى يرضخو لنفس الطائفة ...
- أو كفار ملاحدة يستحل مالهم ودمهم وعرضهم مباشرة دون إستتابة ...
وهذا ليس من عندي بل يوجد منه في كتب منظريهم ... مثل إبن تيمية وسيد قطب ... علما وان الإخوان يتشاركون مع الوهابية في تقديس هذين الشخصين ... ويلتقون في الكثير مما ورد ذكره ...
وهذا البناء والفكر هو قريب جدا من المبنى الفكري والعقائدي والإجتماعي لليهود في المعاملات حيث يقوم المجتمع اليهودي على الطبقية في داخله ويسمى غير اليهود بالاغيار، المقسمين أيضا إلى الاغيار المؤمنين بديانة سماوية فهم خدم وعبيد ودواب مركوبة عندهم، وإلى أغيار لا يؤمنون بديانة سماوية فهم كفار يجب قتلهم وإجتثاثهم تماما ...
كل هذا للعلم مخالف لتعاليم الإسلام الأصلية .... ودخلت هذه الثقافة عبر الإسرائيليات وعبر احبار اليهود الذين إندسوا وإدعوا الإسلام كذبا ونفاقا وبثوا هذه السموم ...
ولا ننسى في الاخير أن الوهابية وأن الإخوان ... كلتاهما صنيعة المخابرات البريطانية بطريقة مباشرة والتي يتنفذ فيها ويسيطر عليها اليهود ... وقد قاموا بإحياء التراث الفاسد القائم على إنحرافات إبن تيمية وبعض تلاميذه وبعض شيوخه السابقين له ... وتم إصطناع شخصيات جديدة مثل إبن عبد الوهاب وجعلوا لها وجاهة وروجوا لافكارها وقاموا بإحياء الإسرائيليات والتلموديات الدخيلة على الإسلام عبرها ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]