من طرف أحمد مطر في حديث خاص لـ«أونلي ليبانون»:
إن نظاما إستطاع أن يصمد كل هذه المدة هو نظام جدير بأن يحكم سوريا
شكلت الصحف والمواقع الإلكترونية ثورة حقيقية في عالم يلهث وراء الخبر، حيث بدأت تأخذ مكانها وبشكل غير مسبوق وباتت رقماً صعباً الى جانب الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، فكانت السباقة في نقل الخبر حتى أصبحت مصدراً للأخبار تنقل عنها كبرى المؤسسات الإعلامية، في زمن التفاعل والتواصل الإجتماعي.
إختار فريق عمل “أونلي ليبانون” موقع الخبر برس اللبناني الموقع الذي يستقطب أكثر من 25 ألف زائر يومياً بحسب إحصائات محرك البحث العالمي أليكسا، لنتحدث عن هذا الموضوع وندخل في تفاصيل موقع الخبر برس المثير للجدل في بعض الأحيان، من ناحية الجرأة والملفات التي يتم كشفها عبر الموقع والتي تناقلتها قنوات تلفزيونية كبرى كـ روسيا اليوم، ومواقع معروفة كـ ياهو مكتوب، فكان لنا لقاء مع مؤسسه ورئيس تحريره الزميل أحمد مطر الذي إستقبلنا في مكتبه في بيروت:
“الإعلام الإلكتروني قوة حقيقية لا يستهان بها” بهذه الكلمات بدأ الزميل أحمد مطر رئيس تحرير موقع الخبر برس اللبناني حديثه الخاص لـ”أونلي ليبانون” وأضاف ” في ظل هذه الثورة الحقيقية التي تشهدها الشبكة العنكبوتية وفي ظل التوجه الكامل الى الأخبار عند معظم الناس كان لا بد لوسيلة إعلامية إلكترونية تخاطب الشريحة الكبرى، إنطلقت شرارة موقع الخبر برس مع نهاية العام 2009 وبداية العام 2010 مع مجموعة من الكتاب والمحررين، وكان الهدف من إنشاء الموقع هو إيصال فكرنا المقاوم الذي يعتبر إسرائيل هي العدو وليست وجهة نظر قد يقبلها فلان ويرفضها آخر”.
مطر وفي حديثه لأونلي ليبانون إعتبر أن أهمية المواقع والصحف الإلكترونية تكمن في الإحصاءات والنتائج التي قد تتوصل إليها على عكس الصحف المكتوبة، وإعتبر أن الصحيفة الإلكترونية تعرف مع من تتعاطى ومن تخاطب وعن ماذا يبحث متصفحوها، وحتى أعمارهم وميولهم، وبالتالي فإن لديها القدرة على التحسين وتقديم أفضل صورة للمتصفح، وتضعهم في تحديث دائم للمعلومات والأخبار التي تحدث لحظة بلحظة فالمتصفح اليوم لا يريد أن ينتظر الصحيفة المطبوعة التي ستصدر في اليوم التالي لكي يطلع على ما يحصل من حوله، علماً أن للصحف المطبوعة قيمة كبرى لا يمكن للشخص أن ينكرها،
وبالتالي نحن هنا لا نقلل من قيمة الصحف المطبوعة إلا أنه لا بد من إبراز تقدم الصحف الإلكترونية على ما عداها، ولذلك فإننا نرى أن أغلبية وإن لم أقل كل الصحف المطبوعة تقوم بإنشاء مواقعها الإلكترونية الخاصة لجذب القراء وإبقائهم على تماس مباشر بما يدور من أحداث وتطورات”.
ورداً على سؤال حول دور الإعلام الإلكتروني في ما يسمى بالربيع العربي قال رئيس تحرير الخبر برس “إن شبكات التواصل الإجتماعية والإخبارية كالفايسبوك وتويتر وغيرها من المواقع، قدمت وسيلة عالمية جديدة لم يعهدها الناس من قبل فقد مكنت رواد الإنترنت وطالبي الحرية والعزة والكرامة في مصر وتونس وليبيا والبحرين واليمن لاسيما من فئة الشباب أن يتواصلوا فيما بينهم لحشد المتظاهرين وإيصال أفكار الثورات ضد الطغاة في العالم العربي من أجل تغيير الأنظمة المستبدة وإسقاط الديكتاتوريين الذين قهروا شعوبهم وجعلوا أوطانهم مرتعاً للمشروع الأمريكي وللحفاظ على أمن العدو الصهيوني وإضعاف الأمة الإسلامية من أجل تحقيق مآرب الإستكبار الغربي”.
أما عن دور هذه الوسائل في الأزمة السورية كان للزميل أحمد مطر شرحاً مغايراً كلياً عما سبق كون أن للأزمة السورية أبعاد وأهداف مشبوهة كُشفت منذ البداية على حد وصفه وأضاف” ما سميت ثورة في سوريا ليست سوى مشروع أميركي واضح لضرب سوريا الحليف الأساسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمقاومة في لبنان وفلسطين من أجل إضعاف محور الممانعة والمواجهة والمقاومة في منطقتنا ضد الإستكبار الأميركي والغطرسة الصهيونية على العالم العربي الذي باعت بعض دوله الأمة الإسلامية ونسيت قضية القدس كرمة لعيون أميركا وإسرائيل ومن لف لفهم”. وأشار أحمد مطر الى أن مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية لم تنفع ما تسمى المعرضة السورية وأتباعها في مؤامرتهم على النظام السوري العروبي المقاوم، بل أنها جرت بما لا تشتهيه سفنهم حيث أثبت المتابعون لهذه المواقع أنهم كشفوا خبث وكذب هذه الجماعات ووقفوا الى جانب الرئيس الأسد الذي يدافع عن سوريا الدولة والوطن والشعب، سوريا التي تحمل قضية الأقصى والقدس على عاتقها وقدمت وتقدم الغالي والنفيس من اجل عزة فلسطين وكرامة العرب، علماً أن الرئيس الأسد لو باع فلسطين والمقاومة ومشي بما يريده الأميركي لكانت سوريا اليومآمنة سليمة ولأصبح الرئيس الأسد بنظر الأميركي هو أساس الديموقراطية والحرية في العالم العربي ولرأينا باراك أوباما يقف جنبا الى جنب مع الرئيس الأسد في القصر الجمهوري في سوريا
تكملة المقال انقر على الرابط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
