كابوس حزب الله الذي يؤرق اسرائيل

كابوس حزب الله الذي يؤرق اسرائيل

*******************




المنار المقدسية: "إسرائيل" تخشى قدرة حزب الله على المفاجأة

يعيش الكيان الصهيوني حالة قلق تجاه ما يبديه حزب الله من ضبط للنفس وضبابية، فتفيد تقارير إسرائيلية أن الحزب يمتلك القدرة على المفاجأة واختيار التوقيت المناسب لأي رد.

وتنقل صحيفة "المنار" المقدسية عن هذه التقارير أن جيش العدو يلجأ إلى إجراءات ميدانية إضافة إلى الطلعات الجوية فوق مدن وقرى الجنوب اللبناني تهدف إلى مصادرة عنصر المفاجأة من الحزب.

تقول الصحيفة إن الكيان الإسرائيلي يدرك أن الحزب رغم التزامه بضبط النفس إلا أنه مستمر في عمليات التزود بالسلاح بأنواعه المختلفة، وهذا ما يفسر –بحسب التقارير- الرصد الإسرائيلي الدقيق والمستمر لتحركات عناصر الحزب في المنطقة الحدودية، ودراستها بشكل دقيق ومفصل.

وتردف بأن المهمة التي تواجه جيش العدو صعبة، وتحركات قواتها العسكرية في المنطقة مكشوفة، ولذلك، فهي تقوم وبشكل دائم بادخال تغييرات على هذه التحركات واساليب الانتشار العسكري منعا لاستغلال حزب الله "الروتين" في الانتشار العسكري في خدمة اية هجمات قد يقوم بها مستقبلا.

"اسرائيل تحاول القيام بخطوات ونشاطات في المنطقة الحدودية للتعرف عما اذا كانت هناك تعليمات مستجدة لعناصر ومقاتلي حزب الله المنتشرين في مناطق مختلفة من جنوب لبنان، ومحاولة استدراج الحزب للافصاح عن مخططاته وتكتيكاته في التعامل مع اسرائيل، ولهذا السبب عمدت اسرائيل في الاشهر الاخيرة وبشكل متصاعد في الاسبوعين الاخيرين القيام بطلعات جوية استفزازية في الجنوب اللبناني، وفوق مناطق معروفة بولائها لحزب الله، املا في التعرف اكثر على تكتيكات الحزب في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها المنطقة"، وفقاً لما نقلته الصحيفة المقدسية.

_____

اسرائيل: نجحنا في ردع حزب الله....... فشروا

حزب الله - اسرائيل
استبعد رئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي، بيني غانتس، ان يكون حزب الله في لبنان يملك صواريخ كيماوية، وحذر سوريا وحزب الله بأن جيشه بات على اتم الاستعداد لاي طارئ في المنطقة وسيكون ملزما باتخاذ كافة الاجراءات الضرورية والمناسبة، اذا ما حصلت تطورات قد تؤدي الى الاخلال بالتوازن الامني في المنطقة. وأكد على مواجهة اي عملية لنقل اسلحة من سورية الى لبنان او توجيه اعتداءات على اسرائيل من قبل التنظيمات المعادية والمحاذية للحدود.

وصعد غانتس تهديده تجاه لبنان في قوله: “ما يحدث في الجبهة الشمالية يعتبر تغييرا خطيرا والواقع الذي يشهده لبنان يشير الى ان التهديد يزداد ومن جهتنا سنعمل على منع هذا التهديد لكن اذا تصاعد فلن نسكت وعندها اذا خيرونا من نفضل ان نكون مواطنا اسرائيليا ام لبنانيا فمؤكد ان نكون اسرائيليا”.

واعتبر أن الهدوء المتواصل على مدار سبع سنوات، منذ حرب تموز، يؤكد على نجاح الحرب في خلق الردع تجاه حزب الله.

السيد نصرالله : الشمس تشرق من المشرق

بقلـــم : إيـــهــاب زكي




إن الشمس تشرق من الشرق، مرة أخرى إن الشمس تشرق من الشرق، وثالثة إن الشمس تشرق من الشرق، ورغم أنه ليس في الإعادة إفادة إلا أن الشمس تشرق من الشرق، إن هذه المجاميع التي انساقت خلف غرائزها ،واتبعت كل أفاكٍ أثيم،مشاءٍ همازٍ بنميم،والمتربعة على عرش اليابسة من بغدان لتطوان تسحبنا كرهاً لتفسير المُفسر وتعريف المُعرف،لدرجة تشعر معها بأن مجرد البديهيات هي معادلات كيميائية معقدة تحتاج لشرحٍ مطول ومعمق لفهمها، بالضبط كمعادلة شروق الشمس من المشرق،وحينما كنت أتابع خطاب السيد نصرالله،تذكرت قصة أحد الفلاسفة الذي سأل أحد البسطاء،أنفاسك حارة أم باردة،فأجاب بأنها حارة،فقال له فكيف تنفخ على الساخن فيبرد،فقال لا ،إنها باردة،فقال له وكيف تفخ على يديك الباردتين شتاء، فقال لا، هي حارة وباردة في ذات الوقت،وكل هذه المجاميع لا زالت في تيه السؤال ،أباردة أم ساخنة أنفاسها،في حالة عدم إدراك لبديهية السؤال، وشروق الشمس من الشرق مسألة فيها نظر.

بعكس كل المراقبين والمتابعين الذين نظروا لخطاب السيد نصرالله على أنه خطاب جديد وملئ بالرسائل، فأنا أراه خطاب البديهيات، خطاب الشمس التي تشرق من الشرق،وخطاب طبيعة النَفَّس، فمن يراقب سلوك حزب الله على مدار نشأته،حتى لو بعين المحايد وليس بعين المؤيد أو المنحاز، يدرك يقيناً أنه خطاب البديهيات،خطابٌ لو كنا في زمان الأمة لا زمان المجاميع، لما تكلف السيد نصرالله عناء شرح المشروح،ولكن المأساة اللاموصوفة أن كل هذا الشرح لم يؤت أُكُله،فالشمس منذ ملايين السنين تُشرق من الشرق، ومازالت المجاميع في رحلة البحث المضنية عن مشرقها.

فحينما يقول السيد نصرالله، أن هناك مؤامرة تستهدف سوريا وبالتالي محور المقاومة ،ويسوق على ذلك الشواهد والأدلة،أليس هذا القول كشروق الشمس من المشرق بداهة،وعندما يقول أن لسوريا أصدقاء حقيقين لن يسمحوا بسقوط سوريا في أيدي أمريكا و(إسرائيل) والتكفيريين، وعندما يقول أننا سنقدم الدعم للمظلومين في القرى اللبنانية داخل الحدود السورية، وأن الدفاع عن مقام السيدة زينب هو درءٌ للفتن ما ظهر منها وما بطن،وأننا لن نسكت طويلاً على الألم ونحن نرى أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز يتنقلون من شارع إلى شارع بلا سندٍ أو مغيث،وأننا جاهزون للعدو(إسرائيل) ليدفع الثمن باهظاً إن ارتكب أي حماقة من أي نوع، أليس كل ذلك هو منسجم مع فكر حزب الله ورسالته،أليس منسجماً مع مقاومته وتموضعه، أليس منسجماً مع حرصه على اللافتنة وحرصه على قضيته.

فسوريا التي تشكل عمقاً جغرافياً واستراتيجياً للمقاومة تستحق الدفاع عنها،وسوريا التي رفضت كل المغريات للتخلي عن نهجها وموقفها وسيادتها واحتملت كل العقوبات والحصار في سبيل هذا الصمود من الواجب حمايتها، وأمريكا ذات الوقفات الإلهية( على ذمة القرضاوي) تريد بسوريا خيراً، و(إسرائيل) تريد للشعب السوري حرية وتحريراً للجولان بعدما تساعده في إسقاط النظام،لذلك فهي تعالج الثوار الجرحى في مشافيها حتى يعودوا أصحاء ،فيكملوا مسيرة تحرير سوريا من النظام بتحرير الجولان،والإستعمار القديم في القارة العجوز في حالة ندم يقدم الإعتذار للشعب السوري عن سنين الإستعمار فيدعمهم بالسلاح والمعلومات الإستخبارية، وأردوغان المهووس بعثمانيته يفتح حدوده على مصراعيها للإرهاب تكفيراً عن جرائم أسلافه مخترعي الخازوق، ونعاج الأعراب يرفلون بديمقراطيتهم فأقسموا أن يذيقوا الشعب السوري بعضاً منها،وكل هذا لا ينم عن أي مؤامرة،وليس دليلاً واضحاً على أن الشمس تشرق من الشرق.

ثم يعيد تصحيح البوصلة بأن (إسرائيل) هي العدو،رغم أن هذه القاعدة هي أسهل بكثير وبديهية أكثر من شروق الشمس من المشرق، ولن تجدي كل محاولات جرنا لفتنة داخلية من خلال الحرب النفسية أو غيرها،وهنا أود أن أختلف قليلاً مع بعض التحليلات التي تعزو الهدوء في لبنان لرغبة غربية به ، إن هذا الهدوء له سبب حصري واحد،هو قوة حزب الله لا غيرها،فلو علم الغرب أن هناك توازناً في القوة لأشعل فتيل الحرب في لبنان بلا تردد،فلا ينتصر أحد ولا يُهزم أحد،ويظل الدم جارياً لينتقل أواره لكل المنطقة فنغرق في حرب السنة والشيعة الصهيوأمريكية، ولكن لثقته بأن حزب الله قادر على حسم أي معركة مؤدية للفتنة في بضع ساعات،فهو يحجم عن ذلك، لإدراكه بأن حسم الحزب لأي معركة من هذا النوع لن تكون قابلة لإنتاج دوحة جديدة بل قواعد جديدة قد يخرج بموجبها الغرب والعربان من المعادلة اللبنانية سريعاً ولأمدٍ طويل.

ولكن ما رأيته جديداً في الخطاب هو ما فهمته بيني وبين نفسي وليس بالضرورة ما عناه السيد نصرالله، فعندما تحدث عن إحتمالات الجهة التي تقف خلف إرسال الطائرة بدون طيار،تحدث عن جهة غير صديقة وأخرى صديقة،ولن أخوض في الجهة الصديقة وما فهمته ومدلولاته على السلاح الفلسطيني في لبنان، ولكني سأشير للجهات الغير صديقة بشطر كلمة متسائلاً، فهل يقصد السيد نصرالله أن هذه الطائرة بدأت رحلتها من فوق السفارة القطرية أو السعودية مثلاً بالتنسيق مع الحليف الأوثق (إسرائيل)؟؟؟

وأما السؤال الأفدح فهو هل تشرق الشمس من الشرق،وهل أنفاسنا باردة أم حارة، لله درك يا سيد نصرالله، فبداهة إشراقتك من مشرق العز لا زالت تصطدم بجدران بلاهة المجاميع، التي ترى فيك عدواً رغم أنها لا تعرف أن تجيبك إذا كانت أنفاسها حارة أم باردة،فامضِ يا سيد الخطوات نحو القمة ،واقطف انتصاراتك وتوغل في عقل عدوك كياً وإحراقاً ،واصطبر على ابتلاء أمتنا بالمجاميع بعدم تذكيرهم بالبديهيات ،فلن يدركوا إشراقة الشمس،فالله يهدي من يشاء.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الـسـيـد حـسـن نـصـر الله :

الـرد الـسـوري عـلـى الـغـارات جـاء مـن خـلال الـقـضـاء عـلـى الأهـداف مـن الـقـصـف
أي :

أنـت يا إسـرائـيـلـي إذا كـان الـهـدف مـن الـقـصـف هـو أن تـمـنـع مرور الأسلحة للـمـقـاومـة عـبـر الأراضـي الـسـوريـة ,, فـسـوريـة سـتـعـطـي الـسـلاح للـمـقـاومـة ولـيـس فـقـط إمـرار الـسـلاح ..
وإذا كـنـت تـمـنـع تـعـاظـم قـدرات الـسـلاح لـدى الـمـقـاومـة ,, فـسـوريـا سـتـزود الـمـقـاومـة بسلاح نوعي لم تمتلكه من قبل .
وتـمّ فـتـح بـاب الـمـقـاومـة الـشـعـبـيـة فـي الـجـولان الـمـحـتـل ,, وتـجـهـيـز مـنـصـات صـواريـخ وإعـطـاء الأمـر إلـي الـقـوّات الـسـوريـة بـالرد عـلـى أي عـدوان دون الـرجـوع للـقـيـادة ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]