نصر الله و مشروع المقاومة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نصرالله: المقاومة غيرت معادلات وليست مجرد أحلام يراد لها أن تصبح وقائع
السبت 16 شباط 2013،
لفت الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى أن "القادة "الشهداء" كانوا ومازالوا شهود على جميع مراحل المقاومة"، مشيراً الى أن "الراحل الشيخ راغب حرب راغب كان شاهدا على التأسيس والقيادة وحسم الخيارات، والراحل الشيخ عباس الموسوي كان الشاهد على مرحلة الثبات والتركيز والثبات في خط المقاومة، والراحل عماد مغنية كان الشاهد على مرحلة التطور الكمي والنوعي وعلى مرحلة الانجازات والانتصارات".
وأشار في كلمة له خلال الذكرى السنوية "للقادة الشهداء" الى أنه "في مدرسة "الشهداء" القادة كان المشروع هو المقاومة وكانت الاولوية هي المقاومة لان التشخيص الصحيح للخطر الاكبر هو اسرائيل وعندما نفكر من منطلق وطني وقومي واسلامي نصل الى هذا الاستنتاج"، لافتاً الى أن " الخيار الوحيد المتاح أمام الشعوب هو خيار المقاومة الشعبية بجميع اشكالها ومستوياتها".
وإعتبر أنه "بعد 30 عاما يقف مشروع المقاومة على أرض صلبة من الحقائق والمعادلات والانجازات والانتصارات وليس مجرد أحلام يراد لها ان تصبح حقيقة"، لافتاً الى أنه "خلال 30 عاما كانت المقاومة في لبنان من أصلب واقوى الحقائق الراسخة ومن أنصع الحقائق التي غيرت معادلات استراتجية ترسخت عبر قرون من الزمن وانجازات المقاومة شاهدة للعيان من التحرير الى حماية البلد وعلى هذه الانجازات نكمل طريقنا ومسارا الطويل الذي سيصل الى النصر".
وأضاف: " الذكرى هذا العام الشهداء هي ذكرى القادة "الشهداء" على طريق فلسطين"، لافتا الى أنه " اذا نظرنا الى اوضاع المنطقة سيكون السؤال طبيعيا، لكن المقاومة في لبنان بكل فصائلها ومن ضمنها حزب الله شكلت سندا قويا لفلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني وصموده ولو قدر للمشروع الاميركي الاسرائيلي في العام 1982 ان ينجح لضاع كل شبر من فلسطين"، مشيراً الى ان "المقاومة التي اسقطت مشروع اسرائيل الكبرى واسرائيل العظمى احيت كل الامال وبين الماومة في لبنان والمقاومة في فلسطين وحدة روح وقلب ووحدة مصير"، مشددا على ان "المقاومة في لبنان دعمت وساندت المقاومة في فلسطين لتكون قوية وقادرة معنوياً ومادياً وكنا نؤمن ومازلنا نؤمن ان الاستراتجية هي دعم الشعب الفلسطيني ليتمكن من خلال مقاومته هو من استعادة الحقوق والأرض والمقدسات وهذا التجربة نجحت في لبنان عندما قام اللبنانيون وقاتلوا بعزمهم وارادتهم وصنعوا التاريخ وهي نجحت في غزة وهي قابلة للنجاح لكن المهم ان يواصل الشعب الفلسطيني طريقه وان نواصل دعمنا لهذا الشعب".
وعن مقتل المسؤول الايراني حسام الشاطري شدد على ان " هذه ليست اول تضحية تقدمها ايران في دعمها لمقاومة لبنان واعمار لبنان"، مقدما "التعازي لايران واهل الراحل".
وتمنى ان "يتعافى عالمنا العربي وان تخرج بلدانا من هذه المرحلة التي يراهن عليها اسرائيل وبدلت استراتجيتها التي كانت تضعها قبل سنتين عندما كانت مرعوبة ولكن الدراسات الاخيرة تتحدث عن تقلص التهديدات وعن ارتفاع في وتيرة الفرص"، آملا ان "نتمكن جميعنا من الخروج من المحنة وهنا نذكر في الذكرى السنوية للثورة البحيرينة وننوه بالاصرار على سلمية الحركة وعلى وطنية المطالب"، متمنيا ان "تتمكن طاولة الحوار الوطني من ان تعبر بالبحرين وشعبها الداعم لفلسطين الى النتيجة المرجوة التي يتطلع لها هذا الشعب".
وشدد على أنه " في الوضع الراهن مع الاسرائيلي وعلى خلفية بعض الاتهامات في الاونة الاخيرة حصل تهويل كبير على لبنان واللبنانيين من قبل اطراف وقوى سياسية ووسائل اعلام لبنانية وعربية بأن اسرائيل تحضر لشن عدوان على لبنان وتوقعات بحرب كبيرة"، آسفاً أن "هذا التهويل لم يكن اسرائيليا بقدر ما هو عربياً ولبنانياً ونحن لم نسمع الاسرائيلي يهول بهذه الطريقة، من يبشر بالحرب على لبنان قوى لبنانية ووسائل اعلام لبنانية وعربية ايضاً".
وعن الاتهام البلغاري لـ"حزب الله" بتفجير حافلة هناك وان اسرائيل ستشن حربا على لبنان على خلفية هذا الاتهام أكد ان " رأينا الكثيرين سارعوا الى تبني الاتهام واقموا الدعوى علينا وادخلوا لبنان في التداعيات الاقتصادية والسياسية لوضع لبنان على لائحة الارهاب الدولية وجهزوا انفسهم لاسقاط الحكومة"، مشيرا الى ان "الاسرائيلي لا يحتاج الى ذريعة لشن أي عدوان ولا ينتظر اي تحقيقات وفي العام 1982 اتهم جهات فلسطينية في محاولة اغتيال السفير الاسرائيلي في لندن ولم ينتظر اي تحقيقات ولا اي اتهامات وهو يستطيع ان يخترع أي حجة او ذريعة متى يشاء"، معتبرا أن "الموضوع مختلف ومنذ الدقائق الاولى او الساعات لحادثة بلغاريا قام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو واتهم "حزب الله" وقبل ذلك حصلت عمليات ضد اهداف اسرائيلية في الهند وجورجيا وتايلند وطلع الاسرائيلي اتهم حزب الله ولم تحصل حرب"، مضيفا: "هناك تبسيط ونحن يجب ان نصل لمحل نفهم فيه الاسرائيلي جيدا، اسرائيل لها حساباتها ومشروعها وتطلع في اي حرب الى انتصار حاسم ولا تقوم بحرب هلى اساس ردة فعل".
ورأى أن " الاسرائيلي عندما يفكر بشن حرب على لبنان يعمل الف حساب والتجربة تؤكد ذلك والتصريحات الاسرائيلية والمناقشات والابحاث والمعاهد ومحاضرات القادة الامنيين والعسكريين الاسرائيليين السابقين والتدريبات التي يقوم بها الاسرائيلي على مستوى سلاح الجو والبحر والبر كلها تؤكد انه يحضر لجبهة حقيقة لا لنزهة وحتى الان هناك نزاع بين الاسرائيليين هل اذا دخلنا حرب مع لبنان ستكون النتائج مضمونة وهل يمكننا ان نتحمل خسارة ثانية"، مؤكدا ان " لبنان الي لم يعد مكسر عصا ولا مكان للنزهة الاسرائيلية"، مضيفا: "البعض يعتبر أن سوريا تعيش في صراع كبير وهي اصبحت خارج معادلة اي معركة مع اسرائيل وهي منشغلة في صراعها الداخلي ولا تستطيع ان تكون سندا ولا جسرا للمقاومة في لبنان وهذه القصة للاسفتراد بالمقاومة وان المقاومة ضعيفة، ونحن نقول لمن يفكر ذلك انه مخطىء تماما واليوم المقامة في لبنان في كامل عدتها وكل ما نحتاجه هو عندنا في لبنان ولا نحتاج لنقله لا من سوريا ولا من ايران وفهمهم كفاية كل ما نحتاجه عندنا موجود عندنا ونحافظ عليه".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نصرالله: المقاومة غيرت معادلات وليست مجرد أحلام يراد لها أن تصبح وقائع
السبت 16 شباط 2013،
لفت الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى أن "القادة "الشهداء" كانوا ومازالوا شهود على جميع مراحل المقاومة"، مشيراً الى أن "الراحل الشيخ راغب حرب راغب كان شاهدا على التأسيس والقيادة وحسم الخيارات، والراحل الشيخ عباس الموسوي كان الشاهد على مرحلة الثبات والتركيز والثبات في خط المقاومة، والراحل عماد مغنية كان الشاهد على مرحلة التطور الكمي والنوعي وعلى مرحلة الانجازات والانتصارات".
وأشار في كلمة له خلال الذكرى السنوية "للقادة الشهداء" الى أنه "في مدرسة "الشهداء" القادة كان المشروع هو المقاومة وكانت الاولوية هي المقاومة لان التشخيص الصحيح للخطر الاكبر هو اسرائيل وعندما نفكر من منطلق وطني وقومي واسلامي نصل الى هذا الاستنتاج"، لافتاً الى أن " الخيار الوحيد المتاح أمام الشعوب هو خيار المقاومة الشعبية بجميع اشكالها ومستوياتها".
وإعتبر أنه "بعد 30 عاما يقف مشروع المقاومة على أرض صلبة من الحقائق والمعادلات والانجازات والانتصارات وليس مجرد أحلام يراد لها ان تصبح حقيقة"، لافتاً الى أنه "خلال 30 عاما كانت المقاومة في لبنان من أصلب واقوى الحقائق الراسخة ومن أنصع الحقائق التي غيرت معادلات استراتجية ترسخت عبر قرون من الزمن وانجازات المقاومة شاهدة للعيان من التحرير الى حماية البلد وعلى هذه الانجازات نكمل طريقنا ومسارا الطويل الذي سيصل الى النصر".
وأضاف: " الذكرى هذا العام الشهداء هي ذكرى القادة "الشهداء" على طريق فلسطين"، لافتا الى أنه " اذا نظرنا الى اوضاع المنطقة سيكون السؤال طبيعيا، لكن المقاومة في لبنان بكل فصائلها ومن ضمنها حزب الله شكلت سندا قويا لفلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني وصموده ولو قدر للمشروع الاميركي الاسرائيلي في العام 1982 ان ينجح لضاع كل شبر من فلسطين"، مشيراً الى ان "المقاومة التي اسقطت مشروع اسرائيل الكبرى واسرائيل العظمى احيت كل الامال وبين الماومة في لبنان والمقاومة في فلسطين وحدة روح وقلب ووحدة مصير"، مشددا على ان "المقاومة في لبنان دعمت وساندت المقاومة في فلسطين لتكون قوية وقادرة معنوياً ومادياً وكنا نؤمن ومازلنا نؤمن ان الاستراتجية هي دعم الشعب الفلسطيني ليتمكن من خلال مقاومته هو من استعادة الحقوق والأرض والمقدسات وهذا التجربة نجحت في لبنان عندما قام اللبنانيون وقاتلوا بعزمهم وارادتهم وصنعوا التاريخ وهي نجحت في غزة وهي قابلة للنجاح لكن المهم ان يواصل الشعب الفلسطيني طريقه وان نواصل دعمنا لهذا الشعب".
وعن مقتل المسؤول الايراني حسام الشاطري شدد على ان " هذه ليست اول تضحية تقدمها ايران في دعمها لمقاومة لبنان واعمار لبنان"، مقدما "التعازي لايران واهل الراحل".
وتمنى ان "يتعافى عالمنا العربي وان تخرج بلدانا من هذه المرحلة التي يراهن عليها اسرائيل وبدلت استراتجيتها التي كانت تضعها قبل سنتين عندما كانت مرعوبة ولكن الدراسات الاخيرة تتحدث عن تقلص التهديدات وعن ارتفاع في وتيرة الفرص"، آملا ان "نتمكن جميعنا من الخروج من المحنة وهنا نذكر في الذكرى السنوية للثورة البحيرينة وننوه بالاصرار على سلمية الحركة وعلى وطنية المطالب"، متمنيا ان "تتمكن طاولة الحوار الوطني من ان تعبر بالبحرين وشعبها الداعم لفلسطين الى النتيجة المرجوة التي يتطلع لها هذا الشعب".
وشدد على أنه " في الوضع الراهن مع الاسرائيلي وعلى خلفية بعض الاتهامات في الاونة الاخيرة حصل تهويل كبير على لبنان واللبنانيين من قبل اطراف وقوى سياسية ووسائل اعلام لبنانية وعربية بأن اسرائيل تحضر لشن عدوان على لبنان وتوقعات بحرب كبيرة"، آسفاً أن "هذا التهويل لم يكن اسرائيليا بقدر ما هو عربياً ولبنانياً ونحن لم نسمع الاسرائيلي يهول بهذه الطريقة، من يبشر بالحرب على لبنان قوى لبنانية ووسائل اعلام لبنانية وعربية ايضاً".
وعن الاتهام البلغاري لـ"حزب الله" بتفجير حافلة هناك وان اسرائيل ستشن حربا على لبنان على خلفية هذا الاتهام أكد ان " رأينا الكثيرين سارعوا الى تبني الاتهام واقموا الدعوى علينا وادخلوا لبنان في التداعيات الاقتصادية والسياسية لوضع لبنان على لائحة الارهاب الدولية وجهزوا انفسهم لاسقاط الحكومة"، مشيرا الى ان "الاسرائيلي لا يحتاج الى ذريعة لشن أي عدوان ولا ينتظر اي تحقيقات وفي العام 1982 اتهم جهات فلسطينية في محاولة اغتيال السفير الاسرائيلي في لندن ولم ينتظر اي تحقيقات ولا اي اتهامات وهو يستطيع ان يخترع أي حجة او ذريعة متى يشاء"، معتبرا أن "الموضوع مختلف ومنذ الدقائق الاولى او الساعات لحادثة بلغاريا قام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو واتهم "حزب الله" وقبل ذلك حصلت عمليات ضد اهداف اسرائيلية في الهند وجورجيا وتايلند وطلع الاسرائيلي اتهم حزب الله ولم تحصل حرب"، مضيفا: "هناك تبسيط ونحن يجب ان نصل لمحل نفهم فيه الاسرائيلي جيدا، اسرائيل لها حساباتها ومشروعها وتطلع في اي حرب الى انتصار حاسم ولا تقوم بحرب هلى اساس ردة فعل".
ورأى أن " الاسرائيلي عندما يفكر بشن حرب على لبنان يعمل الف حساب والتجربة تؤكد ذلك والتصريحات الاسرائيلية والمناقشات والابحاث والمعاهد ومحاضرات القادة الامنيين والعسكريين الاسرائيليين السابقين والتدريبات التي يقوم بها الاسرائيلي على مستوى سلاح الجو والبحر والبر كلها تؤكد انه يحضر لجبهة حقيقة لا لنزهة وحتى الان هناك نزاع بين الاسرائيليين هل اذا دخلنا حرب مع لبنان ستكون النتائج مضمونة وهل يمكننا ان نتحمل خسارة ثانية"، مؤكدا ان " لبنان الي لم يعد مكسر عصا ولا مكان للنزهة الاسرائيلية"، مضيفا: "البعض يعتبر أن سوريا تعيش في صراع كبير وهي اصبحت خارج معادلة اي معركة مع اسرائيل وهي منشغلة في صراعها الداخلي ولا تستطيع ان تكون سندا ولا جسرا للمقاومة في لبنان وهذه القصة للاسفتراد بالمقاومة وان المقاومة ضعيفة، ونحن نقول لمن يفكر ذلك انه مخطىء تماما واليوم المقامة في لبنان في كامل عدتها وكل ما نحتاجه هو عندنا في لبنان ولا نحتاج لنقله لا من سوريا ولا من ايران وفهمهم كفاية كل ما نحتاجه عندنا موجود عندنا ونحافظ عليه".