اهداء لروح شهداء تفجيرات بدمشق 21-2-2013

كشفت مصادر في جهاز أمن الثورة السورية (هيئة مستقلة تمولها المخابرات الأميركية) عن معلومات قالت أنها موثقة بخصوص التفجيرات التي ضربت أحياء دمشق وأصابت وقتلت مئات المدنيين الدمشقيين تاركة حيين من أحياء المدينة خرابا. وقال المصدر المعارض المقيم في طرابلس حيث يدير غرفة عمليات أمنية تدعم الثورة السورية من شمال لبنان:

"التفجيرات تضعف النظام السوري وتؤكد لسكان العاصمة أن رجال الثورة قادرون على الوصول إلى أي موقع أمني لقوات الأسد (بحسب تعبير المصدر) مهما كان محصنا مبينا أن التفجيرات في شارع الثورة وركن الدين وساحة المزرعة ومساكن برزة تستهدف التحضير نفسيا لغزو العاصمة من قبل قوات الثورة لتحريرها من جيش الأسد". وتابع المصدر:

معلوماتنا أن الأخوة في جبهة النصرة هم من نفذوا التفجيرات المباركة!

وحين سأل عربي برس المصدر عن الضحايا المدنيين قال:

"هم بعثيون ونصيرية فقد ضربنا مقر حزب البعث والسفارة الروسية وحواجز أمنية تذل المواطنين الشرفاء (....)".

وعن المدرسة الابتدائية التي قتل وجرح من تلامذتها العشرات قال المصدر:

"غير صحيح أبدا فالعملية في المزرعة كانت دقيقة وأصابت مقر حزب البعث والسفارة الروسية، والأنباء عن مقتل مدنيين ليست سوى دعاية أسدية!!"

ومن المعلوم أن تفجيرات يوم أمس في العاصمة السورية أصابت مئات الأطفال والنساء والطلاب وقتل منهم ستة وخمسون، ويعاني المئات من حروق شديدة والعشرات من المصابين يعيشون أنفاسهم الأخيرة بسبب قوة التفجير الذي دمر وأحرق عشرات المباني وقضى على مئتي سيارة كانت في محيط شعاع التأثير الناري للتفجير.

معلومات خاصة بعربي برس كشفت عن غرفة عمليات مشتركة في بلدة البيرة اللبنانية الشمالية حيث معقل تيار المستقبل شهدت قبل أيام اجتماعات تنسيقية بين جماعات سورية مقاتلة وأخرى وهابية تتلقى الدعم من دول الخليج للتنسيق فيما بين الجميع للهجوم على العاصمة، وحضر الاجتماع العميل الإسرائيلي المعروف أيمن عبد النور الذي قدم منزل والديه في "القصاع" لمبيت الانتحاريين الذين نفذا عملية شارع الثورة لقرب القصاع من منطقة التفجير، ويقول معارضون سوريون في لبنان أن أيمن عبد النور استلم في بيروت حاويات تحمل بضائع مجهولة من وسطاء تابعون للمخابرات الإسرائيلية يحملون الجنسية الهنغارية، لكن تبين فيما بعد أن هذه الحاويات تحتوي متفجرات مميزة وشديدة التدمير تعتبر الأحدث في العالم وقد طورها إسرائيليون وهنغار ويتم تصنيعها في مصانع في البلدين، وقد قدمها أيمن عبد النور إلى عملاء بندر بن سلطان في جبهة النصرة – الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

ويقول معارضون سوريون أن أيمن عبد النور مقيم في دبي ويحمل الإقامة الدائمة في كندا والتي حصل عليها بمساعدة المخابرات الإسرائيلية وهو من المشغلين الأمنيين لمجموعات مسلحة وإرهابية في سورية، ونفذ في الماضي عمليات إرهابية كان منها عمليات اغتيال وتفجير وسط الأحياء المدنية، ويقول عارفوه أنه يتخذ من موقع إخباري تموله إسرائيل ستارا لعمله الأمني كما أنه رجل إسرائيل عند المعارضة السورية وكان ممن اخترقوا حزب البعث السوري فيما مضى قبل أن ينكشف ويفر من سورية، ولا يزال له أعوان وعملاء في الأجهزة الأمنية السورية يقدمون الحماية لوالديه ولشقيقته الناشطة في العمل الأمني معه في سورية كما والده إبراهيم الذي يقال هنا في أوساط المعارضين انه استضاف الانتحاريين اللذين ضربا مقري البعث والسفارة الروسية وهو من أقلهما في سيارته ليلا ليتعرفا على الطرقات التي يجب أن يسلكاها نهار العملية.





وثائق شخصية لإبراهيم والد العميل الإسرائيلي أيمن عبد النور. وتقول معلومات "جهاز أمن الثورة السورية" إن أيمن عبد النور أمّن المتفجرات وأن والده استضاف الانتحاريين في منزله في القصاع بدمشق"


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]