أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

    السعودية الراعية الرئيسية للإرهاب الدولي ..

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    السعودية الراعية الرئيسية للإرهاب الدولي .. Empty السعودية الراعية الرئيسية للإرهاب الدولي ..

    مُساهمة من طرف woroud azhar السبت سبتمبر 14, 2013 3:30 pm


    خبير روسي : 
    السعودية الراعية الرئيسية للإرهاب الدولي ..
    *********************



    تناول الكاتب و الخبير الروسي سيرغي نيكيتين الخبير في الشؤون العربية و الإسلامية في مقال له بعنوان "الفورة العربية" الدور الذي تلعبه السعودية في رعاية عمليات الإرهاب الدولي و دعم ما تشهده الساحات العربية من غليان . 

    و أكد الخبير الروسي في مقال نشره موقع إيران . رو في إطار مشروع دراسة علمية .. أن العالم يشهد في الوقت الحاضر ولادة جديدة لإرهاب المنظمات "الإسلامية المتطرفة" التي كان قد خف صوتها لسنوات بعد إعلان الحرب عليها من قبل العالم أجمع منذ أيلول 2011 . 

    و قال نيكيتين إن القاعدة التي عصفت بها الأحداث و شتتها فترة طويلة 
    و فقدت زعيمها أسامة بن لادن يبدو أنها تمكنت من التقاط أنفاسها 
    و استعادة قواها و لوحظت في عملياتها العسكرية بليبيا و اليمن و مالي 
    و سوريا كما قوي كذلك عود جبهة التنظيمات السلفية المتطرفة 
    و المتميزة بأنشطة إرهابية جديدة كما انضم إلى جوارها تنظيم الإخوان المسلمين الذي بدا قبل فترة كأنه أصبح منذ سنوات من معروضات المتاحف التاريخية و لكن الإخوان المسلمين الآن لا يحاربون الحكومة السورية فحسب بل أصبحوا تنظيما معترفا بشرعيته على الساحة السياسية المصرية . 

    و تساءل الكاتب في مقاله .. ما هو السر في خلود التنظيمات الإسلامية المتطرفة و لماذا لم تتمكن امبراطوريات كالولايات المتحدة الأمريكية 
    و الاتحاد الأوروبي و روسيا من القضاء الكلي على الإرهاب الدولي المشبع بنكهة الدعوات السلفية المتطرفة . 

    و قال نيكيتين إن التمويل الدائم و الثابت و المتدفق من الخارج للتنظيمات الإسلامية المتطرفة يعتبر أحد أهم العوامل الرئيسية لانبعاث هذه الحركات من الرماد و تعتبر السعودية الدولة المانحة الأساسية و الممول الرئيسي لهذه التنظيمات و بالتالي هي الراعية الرئيسية للإرهاب في العالم أجمع. 

    و يؤكد هذه المقولة حتى الأصدقاء المقربون من السعودية ففي العام 2008 أعلن ستيوارت ليفي نائب وزير المالية الأمريكية في ذلك الوقت في بيان موجه إلى إحدى لجان الكونغرس الأمريكي أن السعودية بالذات تعتبر المصدر المالي الرئيسي للقاعدة و لمجموعة أخرى من المنظمات ذات التوجه المتطرف . 

    و من الملاحظ أنه بغض النظر عن مطالب الولايات المتحدة امتنعت السعودية بإصرار عن وقف تغطية التدفق المالي من خزينة المملكة إلى المجموعات الإرهابية و في العام 2011 تأكدت استنتاجات أحد القادة السياسيين البارزين في أمريكا حيث أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنه في السعودية بالذات توجد المصادر الأساسية لتمويل الإرهاب الدولي . 

    و اعتبر الكاتب الروسي أن ما يحدث في سوريا هو من أعنف المواجهات الحامية في العالم العربي الحديث بين الفكر الديني المتطرف و النهج السياسي العلماني و لم تكن هذه الحرب لتنطلق دون الدعم المالي السعودي في الجزء الأكبر منها . 

    و أضاف أن السعودية قامت بالتعاون مع المنظمات الإرهابية في إرسال المقاتلين و السلاح إلى سوريا : ففي تشرين الثاني من العام الماضي كشف المراسلون الصحفيون التابعون لقناة بي بي سي في أحد معسكرات "المعارضة السورية" في تركيا عن عدد من الحاويات المعبأة بأسلحة أوكرانية مصدرة خصيصا للسعودية . 

    و قال نيكيتين إنه بالرغم من الشواهد الواضحة على الوجود السعودي في المسألة السورية تبين أن هناك شهودا بل مشاركون أيضا في التدخل من قبل الرياض بالشأن السوري ففي أيلول 2011 تمكن الجنود السوريون من أسر بعض "مقاتلي المعارضة" الذين تحدثوا عن أنهم تقاضوا أموالا من ممثلين عن الحكومة السعودية حيث قال أحد الأسرى و هو سمير عبد الجواد نشواتي "إن المقاتلين استلموا أموالا سعودية بواسطة قائدهم بلال الكن "مضيفا" أن كل واحد من المقاتلين كان يتقاضى راتبا بمقدار 25 دولارا يوميا بالإضافة إلى 400 دولار تدفع للمقاتل مقابل اشتراكه في العمليات الحربية". 

    كما نشرت صحف غربية و أمريكية مشهورة مثل ديلي تلغراف و غيرها أنباء عن تورط الرياض في تمويل ما يسمى "الجيش الكر" و قالت الصحيفة المذكورة " إن أموالا سعودية تقدر بملايين الدولارات تنفق على تدريب "الجيش الكر" في معسكرات بتركيا . 

    و أضاف الكاتب أن الرياض تعتبر عامل زعزعة للاستقرار في أفغانستان 
    و باكستان أيضا حيث تظهر السعودية على حقيقتها بالتدخل في الأحداث الجارية خارج حدودها و كذلك في توجهها نحو التدخل في شؤون الغير عبر المنظمات الإرهابية إذ إنها نجحت في توجهها هذا للمرة الأولى بالتدخل في الشأن الأفغاني في ثمانينيات القرن الماضي حيث تمكنت بواسطة عناصر استخباراتية و صناديق مالية و رجال أعمال خاصين من تمويل 
    و تسليح فصائل مايسمى "المجاهدين" الذين حاربوا الجيش السوفييتي في أفغانستان و قامت بإرسال المتطوعين السعوديين الذين برز بينهم أسامة بن لادن و ما زالت الأموال تتدفق من السعودية لا لتمويل حركة طالبان فحسب بل للمقاتلين الأفغان في تنظيم القاعدة أيضا . 

    و أشار الكاتب إلى ما ذكرته كلينتون بأن السعودية في قيامها بتمويل المسلحين في أفغانستان و باكستان و كذلك عناصر القاعدة في العراق تهدد قوات التحالف الأطلسي و تزعزع الاستقرار في هذه البلدان إلا أنه 
    و مع كل هذه التصريحات المنددة بالتصرفات السعودية لم يصدر أي تهديد حقيقي من جانب الولايات المتحدة أو من قبل حلفائها لردع سلوكيات السعودية . 

    و اعتبر الكاتب أن ما سماه "النشاط الخيري" بدعم و تمويل الإرهاب الذي تقوم به السعودية لا يقتصر إطلاقا على البلدان التي طالتها يد الشر مثل سوريا و العراق و أفغانستان إذ إن هناك منظمات سعودية عديدة تدير العمل في مختلف أرجاء العالم و أن "المنظمة الخيرية الإسلامية الدولية" التي تعتبر العمود الفقري في العصبة الإسلامية الدولية المنوط بالسعودية الإشراف عليها كانت تعرضت للإدانة من قبل وزير المالية الأمريكية بسبب تقديمها المساعدات المالية لتنظيمات القاعدة في العالم . 

    و أضاف نيكيتين أن السعودية لا تكتفي في تدخلها في شؤون البلدان الأخرى بتقديم الدعم المالي و التنظيمي فقط و إنما تلجأ في أحوال كثيرة إلى التدخل العسكري المباشر و هذا ما قامت به في تلبيتها دعوة حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لقوات سعودية إلى مساعدته على قمع الشعب البحريني الذي طالب النظام و بشكل سلمي بإصلاحات إجتماعية و سياسية و دستورية و لم تنطل على هذا الشعب خدعة النظام السعودي بإرساله قواته لقمع المظاهرات في ساحة اللؤلؤة . 

    و أوضح نيكيتين أن "الدعاة الوهابيين" يعتبرون سلاحا في يد السعودية مسلطا على رقبة الولايات المتحدة فالأخيرة أيضا تقع في إطار اهتمامات مانحي الخير السعوديين إذ إن السعودية تمول دعاة الإسلام الوهابي في المساجد الأمريكية و لقد أعلن قبل عدة سنوات شيخ الصوفية في أمريكا هشام قباني أمام الإدارة الأمريكية أن 80 بالمئة من مساجد أمريكا يسيطر عليها الوهابيون و لم يعر الأمريكيون اهتماما لأقوال القباني إلا أنه فيما بعد أكدت منظمة حماية حقوق الإنسان فريدوم هاوس ذلك . 

    و وصف الكاتب الروسي السعودية بأنها راعية للمنظمات الإسلامية المتطرفة في روسيا و التي وقع ضحية نشاطها الإرهابي مئات من المواطنين الروس معتبرا أن نشاط المانحين السعوديين و التنظيمات المتطرفة و عناصر الاستخبارات السعودية في روسيا زاد من الأعمال الإرهابية على الأراضي الروسية . 

    و قال "إن التنظيمات الموجودة على الأراضي السعودية مثل صندوق الحرمين الشريفيين و المصرف التجاري الوطني و رابطة العلم الإسلامي 
    و المؤسسة الراجحية و غيرها قدمت الدعم المالي و اللوجستي للإنفصاليين الشيشان في الحربين اللتين خاضتهما الحكومة الروسية ضدهم طمشيرا إلى تدفق الأموال من هذه المنظمات إلى ما يسمى مركز القوقاز للتنظيمات الوهابية في روسيا . 

    و ختم نيكيتين مقاله بالقول إن السعودية لم تتوان عن دعم و تمويل المنظمات الإرهابية في كل دول العالم أينما وجدت حتى لو كانت هذه الدول من عداد ما يسمى أصدقاء السعودية و هذا درس كبير لمن قام 
    و يقوم بتقديم التسهيلات و التأييد للمنظمات الإرهابية التي تقاتل ضد الحكومة السورية و تعمل على توصيل الأسلحة و إرسال المقاتلين الأجانب إليها ليتذكر أنه لن يكون في منأى عن الأعمال الإرهابية على أراضيه لأن ملك السعودية لا يرحم أحدا من بطشه بهدف نشر الفكر الوهابي . 

    سوريا الآن

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:33 am