كتب صديقنا وائل عن الحب ..
كما يقال في المثل
( جبتها على الجرح )
لكنه لو كان هو ( الحب) ليس بجرح
فكثيرون قد تشبهوا به
وخدعنا بهم
( النقص - الحاجة – الرغبة – و تارةالإبهار - )
أما هو فليس ولن يكون يوما جرح
كلماتي هذه ليس إنتقاصا من أي كلمات كتبت بحقه بحق الحب
ولا تزيد شي به فهو أكبر من أي شي ولا يملئ مكانه شيْ
فالحب لا طعم له
وهو الذي يحلوا به طعم الحياة
وهو لا رائحة له لكن حسه يفوح فاضح كل من عاشه
الحب هو الحرية وعشق العبودية
بالحب تعيش العبودية ملكاً
فأنت في الحب ملك وعبد
تعيش كل يوما مغرماً بعبوديتك لمن تحب
ملكا بقلبك تملك الدنيا ومن تحب
فساعة دخولك مملكة الحب سوف تعيش غنيا لا ينقص الروح ناقص
ولا تلزمك كل مغريات الحياة
فرغم كل تكنولوجيا هذه الأيام
ولكي تعي بأنك واقع في الحب ولست بين فكي من تشبهوا به
إعلم بأن الحب مازال ببلاش
لايعترف في اليورو ولا الدولار فلا يلزمك دراهم
لكي يعترف حبك الفقير ببنت اليورو
ولا يلزمك تاج لكي تحبك بنت الدولار
قد تكون المادة اداة لكنها لاتمت إليه بِصله وليست هويته
فالحب ليس شراكة ولا يعترف بالمساواة فظلمه عدل وعدله مساواة
وأقول للرافضين مقولة العبودية والذين لم يتذوقوا بعد مذاقها
إن عبودية الحب ريح متقلبة لا ترسوا على شريك فتارة بيديك وتارة بيده
، كذلك نواميسها المتقلبة بين المحبين
لكنني أقول لكِ انتِ والتي طالت رياح الحب ونواميسها عليكي بعبوديتها لكِ
فالشريك لايعترف بتقلب هذه النواميس
الحب بالحب وليس غير الحب داء
وليس غيره دواء فالحب رغم ركود رياحه لايولد إلا الحب
مهما طالت مدة الركود فدواء الحب أن تتعلميه أولا
وتتعلميه ثانيا
لتتهيج بمعرفتك به كل رياح
ويستيقظ حب الشريك من أي ثبات
كل ما كتبت وكل ما يكتب أهل الهوى
ليس إلا كلمة بل حرف في سطور الحب
ولون من ألوان الحب
فالحب كل شيء ولكل شيء
لكن للذي يبحث عن الحب ويخاف من صور المتشبهين به
أقول للحديث بقيه
بل للحب بقية
waell