السيد نصر الله :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يمكن للبعض نزع صفة نازح عن السوريين ولكن لن ينزعوا عنه حقه في المشاركة بالانتخابات التي أكدت انه لا حل سياسي دون الرئيس الاسد
- الشيخ قصير كان مثالاً ونموذجاً وقدوة لكل العاملين في مؤسسات حزب الله التعليمي والتعبوية التي تنصنع المقاومين
- أدعو اللبنانيين لعدم انتظار المباحثات السعودية الايرانية لأنها غير معروفة الموعد وايران لا تفرض شيء على حلفائها
- على مؤسسات الدولة والنواب تحمل مسؤولياتهم إزاء موضوع السلسلة وان لا يتركوا الاساتذة وأهالي الطلاب في مواجهة بعضهم
- يمكن للبعض في لبنان نزع صفة نازح عن السوريين ولكن لا يمكنه نزع صفة مواطن سوري له حق في الانتخاب والحديث عن مشاركة عناصر حزب الله بالانتخاب سخف
- الشعب السوري تحدى كل التهديد والوعيد والضغوط التي مورست عليه وخرج بالملايين لدعم الرئيس الاسد ولصنع مستقبله بنفسه ... النص الكامل
السادة العلمان الاخوة والاخوات الكرام السلام عليكمن جميعا ورحمة الله وبركاته
أود أن اتوجه بالتعزية لعائلته الكريمة العزيزة آل قصير عائلة العلماء والشهداء والمجاهدين التي قدمت وما زالت وإلى العائلة العزيزة آل الامين التي قدمت وما زالت تقدم
وإلى جميع اخواني واخواتي في حزب الله وخصوصاً في المؤسسة الرسمية للتربية والتعليم الذين رافقوا شيخنا العزيز وعملوا معه وعايشوه عن قرب وفقدوه في ساعة الرحيل
نحن أمام مناسبة كبيرة ومؤلمة بالنسبة الينا غن خسارتنا والمنا بفقد هذا العالم المجاهد المقاوم العزيز والكبير هو ألم كبير وخسارة كبيرة والاخوة جميعاً يشاركوني هذا الاحساس العلماء والقادة والمسؤولين في حزب الله وكذلك كل الاخوة والاخوات الذين عرفوات سماحة الشيخ عن قرب
نحن عادة في حزب الله أننا لا نتحدث عن اخواننا وهم احياء حيث يتعبون ويسهرون ويبذلون الجهود المضنية ولكن لا ننسب الانجازات الى الاشخاص وهم احياء
من واجبنا ومن حقهم علينا في الحد الادنى وحين لا يعود المديح والكلام والمديح بفائدة عليهم في الدنيا وانما شهادة حق وانصاف لأرواحهم الزكية ننسب اليهم ما يجب أن ينسب اليهم واحيانا لا نقول كل الحقيقة ونخفي بعض اجزائها لمصالح تتعلق باستمرار المسيرة
كل ما قاله الاخوة قبلي بحق سماحة الشيخ الاخ الحبيب والعزيز هو دون حقه وحتى ما يمكن ان اقوله فهو فهو قل ما سيقال اليوم أريد أن أدخل إلى سماحة الشيخ الفقيد الغالي من زاوية محددة في حياته
من زاوية أن اقدم سماحة الشيخ مصطفى قصير كقدوة ونموذج نحتاجه نحن عايشناه عن قرب وشهدنا سيرته وسلوكه ونقدمه نموذجاً لنا ولي شخصياً وأدعو كل اخ من اخواني ان يتخذه اسوة وقدوة وهنا لا نتحدث عن العناوين بل للشخص التي يجسدها
قدوة لنا لنا كعالم طلب العلم طويلاً وحتى آخر لحظات حياته وكان باحثاً عن العلم وكان محققاً ودارساً ومعلماً وكان ممن طلب العلم لله وعلم لله
ننظر إليه أيضاً كعامل مجاهد لم يعتزم حياة الناس لم يذهب بعيداً جاء إلى متن هذه المسيرة منذ البدايات كان طالباً وعالماً في الحوزة وعندما جاء إلى لبنان كان عالما وطالباً للعلم ومجاهدا ومقاوماً
نحن أمام العامل الجاد الدؤوب صاحب الهمة العالية الذي لا يعرف الكلل ولا الملل ولا يقعده لا تعب ولا مرض في الاشهر الاخيرة من مرضه كنت أفاجأ بحضوره في اللقاءات الداخلية وكنت اراه في المناسبات حتى اللحظات الاخيرة التي كان فيها جسده يعينه وكنت استغرب من هذه الهمة العالية
نحن بحاجة إلى القدوة في العزم والارادة والقدوة والهمة العالية فيالجد
في الجدية والفعالية وهو كان يعتبر أن كل لحظة من عمره يجب أن تبذل في خدمة دين الله وعباد الله
الصادق المخلص وكلنا يعرف صدقه وإخلاصه الذي نحتاجه بيننا الزاهد في الدنيا والعامل فيها لاخرته عيناه دائما تتطلع لذاك العالم
الشيخ مصطفى من الاخوة الذين كانوا يعملون بدون توقعات شخصية وبدون طلب امتيازات شخصية ولم يعتبر للحظة أنه له حقاً برقبة حزب الله ولم يمارس فعل المن او التفضل على رفاقه واخوانه
الشيخ مصطفى كان نموذجاً للانسان الودود اللطيف الحنون المحب الخلوق البشوش احب الاخلاق الطيبة الحميدة التي هي من عناصر استمرار المسيرة
سماحة الشيخ الهادئ الذي لا ينفعل المتزن المعلم والمربي في المدرسة والمؤسس والمسجد وهو إمام صلاة الصبح جماعة في مساجدنا
حقيقة كان الانسان العابد صاحب الرأي والفكرة يبدع يقدم يخطط يفكر يناقش يحاور وأيضاً كان الانسان المطيع في هذه المسيرة الذي لا يققف عند هذه الاعتبارات
نحن بحاجة إلى هذه القدوة والاسوة وان نقدمه لاخواننا واخواتنا واجيالنا كما نقدم قادتنا الاخرين الذين استشهدوا وتوفوا كالشهداء القادة
سماحة الشيخ هو منذ البداية اختبار في مجال العمل المجال التربوي والتبليغي والتعبوي لأنه كان يملك قناعة ورؤية جعلته يهتم بالمؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم
كل هذه المؤسسات التي تقوم بالعمل برعاية مؤتمنين وأمناء ومخلصون وصادقون وكفوؤون وبالتالي القيادة المركزية قد لا تحتاج لأن تتدخل
سماحة الشيخ كان حاملاً لفكر المقاومة لروح المقاومة لفكر المقاومة كان مستعداً أن يكون جندياً مقاتلاً ولكن تحددي المسؤوليات والادوار لا تسمح للكثيرين من الذين يحملون هذا الفكر أن يتقدموا في الخطوط الامامية
في العادة النسا تهتم بكل ما يخرج على السطح سياسة وأمن ولكن ما تحت السطح هي كل هذه المؤسسات التي تبني المجتمع هذا عادة لا يظهر على السطح إلا في حالات نادرة ولذلك من يعملون في هذا المجال يعملون بصمت ولكن هم الذين يثمرون وينتجون وإن ثمار وانجازات سماحة الشيخ مصطفى تتجمع لتقدم للبنان والامم الانتصارات الكبيرة
عندما نجد انفسنا امام مقاومة مستمرة منذ عقود من قبل الـ 82 وما بعدها ومقاومة تحضر فيس ساحة الصديق في سورية لتسقط المشروع في المنطقة وما كان لتلك المقاومة أن تكون حاضرة وفاعلة لولا الجهود الكبيرة التي تبذل لأنها تستند لقاعدة شعبية عريضة وقوية ومتينة وراسخة وليست حالة حماسية طارئة وإنما تنتمي لجسور راسخة في هذه الارض في عقيدتها وثقافتها وروحها
وسماحة الشيخ كان واحداً من هؤلاء الكبار الذين ساهموا في صنع وتطور ههذ المسيرة وستبقى كلماته وكتبه واثاره مساهما مادام الليل والنهار الى يوم القيامة اسال الله أن يتغمده برحمته الواسعة وهو العبد الصالح المطيع لله ورسوله والمضحي في سبيل الله والذي لم يضعف ويتردد حتى في كل ايام الفتن والشدة والصعوبات
في الشأن اللبناني لدينا استحقاقات كبيرة وهامة وحارة في كل ساعة وكل يوم في مقدمتها استحقاق السلسلة والامتحانات الرسمية وحصيلة العام الدراستي واليوم اللبنانيون أغلبهم موظفون واساتذة والكثير من تلك العائلات اولادها في المدارس وخصوصا امتحانات الشهادات الرسمية
هناك معضلة يعيشها البلد هو موضوع سلسلة الرتب والرواتب ومن الخطأ وهناك احساس ان جزءاً من الطبقة السياسية يتعمد وضع موظفي القطاع العام والاساتذة وجهاً لوجه مع الطلاب وأهالي الطلاب والدولة تتفرج
وبالتالي إما أن يتنازل الموظفون عن مطالبهم المحقة وحركتهم التصعيدية لمصلحة الطلاب أن أن يذهب الطلاب ضحية هذا الموضوع وفي الحد الادنى هذا غير مسؤول وغير مقبول أن يكون الناس بوجه بعضهم
من الذي أوصل الامور الى تلك اللحظة هي الطبقة السياسية وهي التي يجب أن تعالج هذا الامر في الايام القليلة المقبلة هي الطبقة السياسية التي كلها مسؤولة عن معالجة الموقف خلال الايام القليلة القادمة
مطلوب من الكتل النيابية كلها مع احترامنا لمقام رئاسة الجمهورية واجبها الاخلاقي والانساني والوطني ان يتوجهوا لمجلس النواب لحسم هذه المسالة وينصفوا الموظفين وينقذوا الطلاب واللامتحانات الرسمية ومن يتخلف هو الذي يتحمل المسؤولية وهذا استحقاق وطني
إذا لم يشعر السادة النواب والمسؤولين بألم الناس وحاجاتهم واضطرارهم فماذا نسمي ذلك ؟
أؤكد وأدعو لمعالجة هذا الامر الممكن والمتاح وهو ليس امر مستحيل
كذلك فيما يعني الجامعة اللبنانية واساتذة الجامعة اللبنانية وقد وجدنا ايضاً من يريد ان يضع الاساتذة بوجه الطلاب وهنا الدولة ومجلس الوزراء من يتحمل المسؤولية وحل تلك القضية
للأسف الشديد في الاونة الاخيرة انحكى عن اتهام " الثنائي الشيعي " بالسعي للمثالثة وقد وصل الامر في الايام الاخيرة لمن يحاول القول بأننا نريد الفراغ الرئاسي وتعطيل الانتخابات الرئاسية لأننا نريد المثالثة وللضغط على الثنائي الشيعي بهذا الشأن
هذا الاتهام ليس له اساس وانتم من يدعي وعليكم الدليل والبينة وأحضروا أحداً من الشيعة في لبنان علماء او استاذة او نخب طالب بالمثالثة في لبنان فهذا لم يحصل وفكرة المثالثة لم تخطر في بالنا قبل أن نسمعها منهم
أول من طرح هذا الاتمر قبل سنوات هم الفرنسيون حيث جاء الوفد الفرنسي إلى طهران وطرح على الايرانيين صيغة جديدة على قاعدة المثالثة بدلاً من اتفاق الطائف وسألنا الاخوة في ايران وقلنا لهم بأن هذا الامر غير وارد
اذا كنتم تعتقدون أننا نسعىى لفراغ رئاسي من اجل المثالثة فتفضلوا واقطعوا الطريق علينا واقبلوا بالرئيس القوي صاحب الحيثية المسيحية ولكن من يمنع صاحب الحق في الوصول إلى حقه معروف في البلد
تقولون بأن البعض ينتظر الخارج وهذا الخارج مشغول عن لبنان وهو يقول كل يوم أنه لا يريد أن يتدخل فماذا تنتظرون ؟
اسمحولي أن اقول لكم لا تنتظروا المفاوضات الايرانية السعودية فأولاً إلى الان لا يوجد موعد لهذه المباحثات وثانياً ليس من المعلوم ان يحدث موعد قريب ثالثاً غير معلوم على ماذا التفاوض ورابعاً من قال ان الملف الرئاسي اللبناني موضع تفاوض خامساً وسادساً الكل يعرف أن ايران لا تفرض شيء على حلفائها لانها تحترمهم
بكل صدق واخلاص كلبناني وكجزء من اللبنانيين أقول لكم تفضلوا وكل الدول التي كانت تساعد في الماضي مشغولة الان لذلك أدعو للجهد الداخلي لانجاز هذا الاستحقاق
النقطة الاخيرة في الشأن المحلي اللبناني هي الدعوات المتكررة المجمع عليها اقليمياً ودوليا ان يكون لبنان هادئ ومستقر وامن وهذا يحتاج لتعاون اللبنانيين ولا يكفي فيه الارادة الدولية والاقليمية
أؤكد من جهتنا رغم كل ما يجري في المنطقة ومن حولنا اننا حريصون على الهدوء والامن والاستقرار أن تمر بسلامة وعافية على الشعب اللبناني أن نعمل على تعزيز هذا السلم وهذا الاستقرار والتواصل والتعاون وهذا لا يحتاج لحل سياسي جذري بل ارادة في الحفاظ على امن لبنان ومن اهم عوامل مؤثرات الحد الادنى هو هدوء الخطاب السياسي
أهم حدث حصل في الاومة الاخيرة في سورية هو حدث الانتخابات الرئاسية وهذا الاقبال الجماهيري الشعبي الكبير الذي يعتبر انمجاز تاريخي وانتصار لسورية شعبها وقيادتها
بذل الاميركيون وحلفائهم كل شيء لمنع الانتخابات الرئاسية السورية وهددوا وتوعدوا وفي الحقيقة كل تلك التهديدات والضغوط ووساطات كان الموقف السوري حاسماً في اجراء الانتخابات بالموعد المحدد
وهناك ضغط مورست على الشعب السوري لمصادرة قراره بل لمصادرة مشاركته في الانتخابات وبالنهاية كل الذين رفضوا الانتخابات قبل أن تبدوا ملامحها هم يصادرون الارادة الشعبية
تم الضغط على الشعب السوري في الخارج ومنعوا من الانتخاب والاقترع وهذه الدول تدعي انها تريد الديمقراطية وكانوا امام فرصة لفتح صناديق الاقتراع في كل السفارات السورية في العالم وليدعوا السوريون يقاطعون ولكن معلومكاتهم اكدت ان السوريون سيشاركون بكثافة لذلك بذلوا جهد لمنع الاستحقاق
ووصلوا إلى تكفير كل من يشارك في الانتخابات والتهديد عشية الانتخابات بتحويل المدن لساحات دم والافظع من ذلك خروج رئيس ما يسمى بالائتلاف أن يدعو الشعب السوري للزوم البيوت لان النظام سيقوم بالتفجير هذا مضحك ودليل فشل و"اسخف من هيك مافي"
حصلت الانتخابات رغم كل هذه الموانع والعوائق والجهود والضغوط والتهديدات وفتاوى التكفير والكل رأى ما حصل فيها ومن يريد المكابرة يصطفل ودائما توصيف الواقع بغير الواقع لا يبدل هذا الواقع
في لبنان المشهد امام السفارة السورية فاجا الجميع بمن فيهم نحن أصدقاء سورية والتخفيف من الموضوع باتهام حزب الله بجمع السوريون غير صحيح ولا أحد تكلم معهم
اتهام عناصر حزب الله بالانتخاب في السفارة السورية ايضاً سخيف ويزيدك قناعة بصوابية خياراتك فالحجم كثيف لا يمكن انكاره ولا يمكن لاحد انكار أن الملايين وقفوا في صفوف طويلة ولساعات طويلة وانتخبوا
هناك من اصدر بيانات سياسية اشبه بقاموس شتائم وهو يعبر عن فشل واحساس بالخيبة والهزيمة فهم كانوا يتوقعون ان تبقى تلك الصناديق فارغة وان تكون هناك مقاطعة شعبية للانتخابات فانقلب السحر على الساحر
الشعب السوري في هذه الانتخابات ثبت النتائج السياسية التالية أولاً وحدة سورية لكل من كانوا يخططون لتقسيمها على اساس عرقي وطائفي وثانياً ثبتت بقاء الدولة متماسكة قادرة على ارادة الانتخابات في الداخل والخارج رغم كل محاولات نسف بنيتها
ثالثاً الانتخابات اكدت ارادة الصمود عند السوريين وعدم اليأس والاحباط والتخلي عن مستقبلهم لتصنعه دول العالم السوريون قالوا في الانتخابات نحن من يصنع مستقبل سورية لا اميركا ولا جنيف واحد ولا جنيف 2 السوريون هم الذين يصنعون مستقبلهم ويعيدون بناء دولتهم واصلاح نظامها السياسية
رابعاً قالت الملايين ان المعركة ليست بين النظام والشعب لو كانت المعركة كذلك لوجدنا فقط بضعة مئات او الاف وطالما ان المشهد مليوني فهذا يعني أن الشعب يقف مع الدولة
وبناء عليه لا يمكن لاحد ان يتهمنا بأننا نقاتل مع النظام السوري ضد الشعب بل نقاتل لنصرة هذه الملايين الذي نزلت الى الشوارع وانتخبت
يمكن لبعض اللبنانيين ان ينزعوا عن السوريين تسمية نازح ولكنهم لا يستطيعون أن ينزعوا عنه صفة مواطن سوري وحقه في الانتخاب
خامساً الثمرة الكبيرة التي تترتب على هذه الانتخابات هي انه من يريد الحل السياسي في سورية لا يمكن تجاهل الانتخابات الرئاسية التي انتخبت الدكتور بشار الاسد رئيساً وأي حل سياسي لا يمكن ان يستند لاستقالة الرئيس الاسد او كما يقول البعض مفاوضات تفضي لاستقالة الرئيس الاسد فلم يعد لاحد ان يضع شرط أن المفاوضات والحل السياسي ستنتهي برحيل الرئيس الاسد والرسالة التي اراد الشعب ايصالها ان من يريد
ان ينجز حل سياسي عليه أن يتحدث مع الرئيس الاسد فهو البداية والشرط الوحيد لكل حل سياسي الذي يقوم على مقدمتين اساسيتين اولها الاخذ بنتائج الانتخابات وأن طرف الحل السياسي الرئيس الاسد وثانياً وقف دعم الجماعات التكفيرية في سورية بما يساعد على وقف الحرب والقتال في سورية ولا يكفي وضع تلك الجماعات على لائحة الارهاب ولكنها مازالت تقدم لها الدعم المالي واللوجستي من يريد الحل السياسي في سورية عليه وقف
مد المجموعات المسلحة ونحن نجدد مناشدتنا الكل في سورية والمجموعات المقاتلة أقول لهم بصراحة ومن خلال الوقائع والمعطيات الميدانية والوطنية والاقليمية والدولية لا افق لقتالكم سوى المزيد من تدمير بلدكم والمزيد من سفك الدماء
في هذه المناسبة من واجبنا ان نبارك للشعب السوري وبناء على نظرتنا وتقييمنا نبارك للشعب السوري هذا الانجاز المصري وللرئيس الاسد لهذه الثقة المتجددة ونسأل الله ان يوفق السورين جميعاً لان يعملوا سوياً على الاكمال في الاصلاحات واعادة بناء سورية واعادتها لموقعها الاقليمي والدولي حاضراً وماضياً واقول للبنانيين امام هذا الانتصار الجديد لا تقلقوا اذا انتصرت سورية ولم تقسم بل العكس
لا تقلقوا لان انتصار سورية وعافيته ستكون بركاته على لبنان وعلى كل المنطقة
اعاهد مولانا سماحة الشيخ وروحه الطاهرة نحن اخوانك سنواصل دربك وطريقك وسنكون الامناء على انجازاتك وجهودك ومؤسساتك وتضحيتك ونحمل نفس الفكر الذي الذي كنت تحمله نضحي من اجل نفس الاهداف التي عشت من اجلها ومرض جسدك من اجلها
توب نيوز - ثائر شحادة