*♧المطلقات والأرامل في الإسلام♧*
عندما كانت المرأة المسلمة يتوفى عنها زوجها أو تطلق، كان الصحابة يتسابقون للزواج بها من أجل رعايتها من باب الاحترام والإكرام والتشريف لها. فنجد إذا تصفحنا سيرتهم صحابية تزوجت من أربعة من الصحابة،صحابي تلو الآخر وبثلاثة ولم ينظر إليها وبمثيلاتها بعين المعايرة والانتقاص!!!
فهذه عاتكة تزوجها ابن أبي بكر الصديق وكانت تحبه ،ويحبها حبا لا يوصف....ثم مات عنها شهيدا،فبادر من الزواج بها الفاروق عمر ،ثم مات عنها شهيدا،فبادر بإكرامها والزواج منها حوارى النبى صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام فقتل شهيدا
فلم يقولوا عليها(جلابة مصائب على أزواجها)
إنما قالوا (من أراد الشهادة فعليه بعتاكة)
ولتتصفحوا معي قصة" أسماء بنت عميس" وزوجها الأخير سيد الرجال والفرسان
"علي ابن أبي طالب" وهو يلاعب أبناءها من أزواجها السابقين ويسمع كلامها العذب فيهم لأولادها،فيبتسم ولا يغار..ويقول لوتكلمت فيهم بغير هذا لزجرتك فهم أصحابي ...
لم نسمع يوما أن واحدة عندما تزوجت اتهمها البعض بخيانة ذكرى زوجها!!!
النبي العظيم نفسه لم يتزوج امرأة بكرًا إلا أمنا عائشة رضي الله عنها فقط...والله نستغرب أن عندما نجد البعض يتزوج ممن سبق لها الزواج يتعامل مع حقوقها وكأنها سيارة مستعملة (هذه العبارة مقصودة).. هذا والله إجرام في حق المرأة المسلمة! فإنه يشعر بالخوف منها.... أو يتأذى من فكرة زواجها السابق. وهذا إن دل على شيء إلا على عدم رجولته وشخصه وقلة حيلته..بل وانعدام كل ماسبق!!!
المرأة المسلمة التي لم تنجح في حياتها الزوجية أو ترملت ليس بالضرورة أن تكون امرأة فاشلة كما يدعي البعض...إي وربي...
وإلا سميت *سورة الطلاق* بسورة الفشل او الفاشلات!!!...بل سميت عند بعض المفسرين ب *سورة الفرج*..
جولة في ظلال هذه الآية:....
*(لاَ تَدْرِي لعّل اللّه يُحدث بعد ذالك امرَاً)* [الطلاق1]
تلك الأخت التي التي نزلت بها مصيبة الطلاق و أصابها الخوف من المستقبل ومافيه من آلام نقول لها(لاَ تدْري لعلّ اللّه يحدث بعد ذالك أمراً)...لعل بعد الفراق سعادة وهناء ،لعل بعد الزوج زوج آخر أصلح منه وأحسن منه،ولعل الأيام الآتية تحمل في طياتها أفراحا وآمالا....نعم وآمال...
إن المرأة المسلمة عنوان النقاء (رغما عن أنف الحاقدين )
ما يكرمهن إلا كل كريم...ولا يهينهن إلا كل لئيم(أي عديم الشرف)
*فاستوصوا بالنساء خيراً*
عندما كانت المرأة المسلمة يتوفى عنها زوجها أو تطلق، كان الصحابة يتسابقون للزواج بها من أجل رعايتها من باب الاحترام والإكرام والتشريف لها. فنجد إذا تصفحنا سيرتهم صحابية تزوجت من أربعة من الصحابة،صحابي تلو الآخر وبثلاثة ولم ينظر إليها وبمثيلاتها بعين المعايرة والانتقاص!!!
فهذه عاتكة تزوجها ابن أبي بكر الصديق وكانت تحبه ،ويحبها حبا لا يوصف....ثم مات عنها شهيدا،فبادر من الزواج بها الفاروق عمر ،ثم مات عنها شهيدا،فبادر بإكرامها والزواج منها حوارى النبى صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام فقتل شهيدا
فلم يقولوا عليها(جلابة مصائب على أزواجها)
إنما قالوا (من أراد الشهادة فعليه بعتاكة)
ولتتصفحوا معي قصة" أسماء بنت عميس" وزوجها الأخير سيد الرجال والفرسان
"علي ابن أبي طالب" وهو يلاعب أبناءها من أزواجها السابقين ويسمع كلامها العذب فيهم لأولادها،فيبتسم ولا يغار..ويقول لوتكلمت فيهم بغير هذا لزجرتك فهم أصحابي ...
لم نسمع يوما أن واحدة عندما تزوجت اتهمها البعض بخيانة ذكرى زوجها!!!
النبي العظيم نفسه لم يتزوج امرأة بكرًا إلا أمنا عائشة رضي الله عنها فقط...والله نستغرب أن عندما نجد البعض يتزوج ممن سبق لها الزواج يتعامل مع حقوقها وكأنها سيارة مستعملة (هذه العبارة مقصودة).. هذا والله إجرام في حق المرأة المسلمة! فإنه يشعر بالخوف منها.... أو يتأذى من فكرة زواجها السابق. وهذا إن دل على شيء إلا على عدم رجولته وشخصه وقلة حيلته..بل وانعدام كل ماسبق!!!
المرأة المسلمة التي لم تنجح في حياتها الزوجية أو ترملت ليس بالضرورة أن تكون امرأة فاشلة كما يدعي البعض...إي وربي...
وإلا سميت *سورة الطلاق* بسورة الفشل او الفاشلات!!!...بل سميت عند بعض المفسرين ب *سورة الفرج*..
جولة في ظلال هذه الآية:....
*(لاَ تَدْرِي لعّل اللّه يُحدث بعد ذالك امرَاً)* [الطلاق1]
تلك الأخت التي التي نزلت بها مصيبة الطلاق و أصابها الخوف من المستقبل ومافيه من آلام نقول لها(لاَ تدْري لعلّ اللّه يحدث بعد ذالك أمراً)...لعل بعد الفراق سعادة وهناء ،لعل بعد الزوج زوج آخر أصلح منه وأحسن منه،ولعل الأيام الآتية تحمل في طياتها أفراحا وآمالا....نعم وآمال...
إن المرأة المسلمة عنوان النقاء (رغما عن أنف الحاقدين )
ما يكرمهن إلا كل كريم...ولا يهينهن إلا كل لئيم(أي عديم الشرف)
*فاستوصوا بالنساء خيراً*