أهو دخــــــول أم " غـــــــول" مدرسي ؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعزائي الكرام ..
يحل موعد الدخول المدرسي كعادته كل سنة بداية شهر شتنبر ..
فيستقبله أولادنا وبناتنا التلميذات والتلاميذ فرحين مسرورين كالمعتاد ..
و هم في استعداد كامل للالتحاق بمدارسهم و مؤسساتهم واستئناف دراستهم
بعد أن استراحوا ما فيه الكفاية خلال العطلة الصيفية.
و مع افتتاح الموسم الدراسي ..ترتدي المكتبات والأسواق و المحلات التجارية
حلتها المزركشة والمبهرجة من كل أنواع وأشكال وألوان الكتب والدفاتر
و مختلف الأدوات و اللوازم المدرسية ... فتتنافس وتتسابق في إشهارها
وعرضها على المستهلك القادر والغير القادر على اقتنائها وشرائها ..
فالدخول المدرسي بالنسبة للطفل هو عيد جديد.. ثياب جديدة..
محفظة وكتب وأقلام جديدة .. قسم جديد .. أصدقاء ومدرسون جدد...
إنها إذن حياة جديدة وفرحة كبيرة!
فهل هو كذلك بالنسبة للآباء ؟؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدخول المدرسي أو " الغول المدرسي" بالنسبة لهم٬ هو هموم جديدة
و مصاريف عديدة .. يستقبلونه بالهم والغم وكثرة التفكير٬ لان الأب
ضعيف الحال يصاب بالحمى القاتلة مرتين في السنة׃ يوم عيد الأضحى٬
ويوم الدخول المدرسي .. أما الأوجاع الأخرى فهي لا تفارقه طيلة السنة
حتى انه ألفها واعتاد عليها ..
و لست أفكر إلا في ذلك الفقير المعدم الذي لاحول له ولا قوة .. والذي
لا يتوفر حتى على عشائه و لديه خمسة أفواه٬ وربما أكثر٬ و جلهم يذهبون
إلى المدرسة..
واعرف كثيرين من هؤلاء الذين يضطرون لإيقاف أبنائهم عن التمدرس لعدم
تمكنهم من شراء كل هاته الأدوات والكتب المدرسية بتلك الأثمان الباهظة !
و هذا مشكل له خطورته وإبعاده الاجتماعية ٬
فلابد إذن من دراسته بكل جد ومنطق وموضوعية حتى لا يزداد ويتضاعف عدد المنقطعين عن الدراسة من أبنائنا لأي سبب من الأسباب ....
فنحن لا نولي أية أهمية لكل الأطفال٬ رجال الغد٬ الذين لا تسمح لهم ظروفهم القاسية والمزرية بولوج المدارس..
أو الذين انقطعوا عنها لكل تلك الأسباب السابقة الذكر..
و كلهم في حاجة ماسة لمد يد المساعدة لهم بالدعم المادي وكل التسهيلات
اللازمة والضرورية..
بل العكس هو الحاصل أي أننا نلزمهم ونجبرهم على شراء دفاتر وكتب
وأدوات كثيرة جدا٬ غالية الثمن وثقيلة الحمل وعديمة الفائدة!
لها دور تجاري أكثر مما هو تعليمي٬ إذا ما أخدنا بعين الاعتبار تغيير
الكتب المقررة من سنة لأخرى..
هذا إضافة إلى مصاريف التسجيل بالمؤسسة وكل اللوازم المطلوبة لهذا الغرض..
وهذا كله يصرف على طفل واحد فقط٬ فما بالك بمن له أكثر من طفل٬
علما أن أسعار الدفاتر والكتب عالية جدا٬ فهي نار حامية يكتوي بها
الآباء عند كل دخول مدرسي أكثر مما نحن جميعا مكتوون يوميا بأسعار الخضر والفواكه وكل المواد الغذائية الضرورية!
فرحم الله زمنا كان فيه الطفل يأتي إلى الفصل بدفتر وكتاب واحد طيلة السنة .. و مع ذلك كان المستوى الدراسي عال جدا ..
و بالتالي كان للتعليم أهميته وقيمته آنذاك. عكس الحالة المتدهورة التي
هو عليها الآن׃ مستوى منخفض جدا .. طرق ومناهج تعليمية و مقررات
عقيمة وسلبية لا تثير اهتمام التلاميذ .. مستقبل مظلم ( بطالة.. تشرد .. ضياع..جهل وأمية.... )
كل مرة تغييرات وإصلاحات لا ينتج عنها سوى تأزم الوضع وتدهوره.. حيث أنها
لا تلقى إلا السخط والتذمر وعدم الرضا من لدن ا لطلبة و الآباء و المدرسين
على حد سواء..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعزائي الكرام ..
يحل موعد الدخول المدرسي كعادته كل سنة بداية شهر شتنبر ..
فيستقبله أولادنا وبناتنا التلميذات والتلاميذ فرحين مسرورين كالمعتاد ..
و هم في استعداد كامل للالتحاق بمدارسهم و مؤسساتهم واستئناف دراستهم
بعد أن استراحوا ما فيه الكفاية خلال العطلة الصيفية.
و مع افتتاح الموسم الدراسي ..ترتدي المكتبات والأسواق و المحلات التجارية
حلتها المزركشة والمبهرجة من كل أنواع وأشكال وألوان الكتب والدفاتر
و مختلف الأدوات و اللوازم المدرسية ... فتتنافس وتتسابق في إشهارها
وعرضها على المستهلك القادر والغير القادر على اقتنائها وشرائها ..
فالدخول المدرسي بالنسبة للطفل هو عيد جديد.. ثياب جديدة..
محفظة وكتب وأقلام جديدة .. قسم جديد .. أصدقاء ومدرسون جدد...
إنها إذن حياة جديدة وفرحة كبيرة!
فهل هو كذلك بالنسبة للآباء ؟؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدخول المدرسي أو " الغول المدرسي" بالنسبة لهم٬ هو هموم جديدة
و مصاريف عديدة .. يستقبلونه بالهم والغم وكثرة التفكير٬ لان الأب
ضعيف الحال يصاب بالحمى القاتلة مرتين في السنة׃ يوم عيد الأضحى٬
ويوم الدخول المدرسي .. أما الأوجاع الأخرى فهي لا تفارقه طيلة السنة
حتى انه ألفها واعتاد عليها ..
و لست أفكر إلا في ذلك الفقير المعدم الذي لاحول له ولا قوة .. والذي
لا يتوفر حتى على عشائه و لديه خمسة أفواه٬ وربما أكثر٬ و جلهم يذهبون
إلى المدرسة..
واعرف كثيرين من هؤلاء الذين يضطرون لإيقاف أبنائهم عن التمدرس لعدم
تمكنهم من شراء كل هاته الأدوات والكتب المدرسية بتلك الأثمان الباهظة !
و هذا مشكل له خطورته وإبعاده الاجتماعية ٬
فلابد إذن من دراسته بكل جد ومنطق وموضوعية حتى لا يزداد ويتضاعف عدد المنقطعين عن الدراسة من أبنائنا لأي سبب من الأسباب ....
فنحن لا نولي أية أهمية لكل الأطفال٬ رجال الغد٬ الذين لا تسمح لهم ظروفهم القاسية والمزرية بولوج المدارس..
أو الذين انقطعوا عنها لكل تلك الأسباب السابقة الذكر..
و كلهم في حاجة ماسة لمد يد المساعدة لهم بالدعم المادي وكل التسهيلات
اللازمة والضرورية..
بل العكس هو الحاصل أي أننا نلزمهم ونجبرهم على شراء دفاتر وكتب
وأدوات كثيرة جدا٬ غالية الثمن وثقيلة الحمل وعديمة الفائدة!
لها دور تجاري أكثر مما هو تعليمي٬ إذا ما أخدنا بعين الاعتبار تغيير
الكتب المقررة من سنة لأخرى..
هذا إضافة إلى مصاريف التسجيل بالمؤسسة وكل اللوازم المطلوبة لهذا الغرض..
وهذا كله يصرف على طفل واحد فقط٬ فما بالك بمن له أكثر من طفل٬
علما أن أسعار الدفاتر والكتب عالية جدا٬ فهي نار حامية يكتوي بها
الآباء عند كل دخول مدرسي أكثر مما نحن جميعا مكتوون يوميا بأسعار الخضر والفواكه وكل المواد الغذائية الضرورية!
فرحم الله زمنا كان فيه الطفل يأتي إلى الفصل بدفتر وكتاب واحد طيلة السنة .. و مع ذلك كان المستوى الدراسي عال جدا ..
و بالتالي كان للتعليم أهميته وقيمته آنذاك. عكس الحالة المتدهورة التي
هو عليها الآن׃ مستوى منخفض جدا .. طرق ومناهج تعليمية و مقررات
عقيمة وسلبية لا تثير اهتمام التلاميذ .. مستقبل مظلم ( بطالة.. تشرد .. ضياع..جهل وأمية.... )
كل مرة تغييرات وإصلاحات لا ينتج عنها سوى تأزم الوضع وتدهوره.. حيث أنها
لا تلقى إلا السخط والتذمر وعدم الرضا من لدن ا لطلبة و الآباء و المدرسين
على حد سواء..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
؟؟؟