من طرف woroud azhar الثلاثاء ديسمبر 01, 2009 12:42 pm
عمتم مساء اعزائي في كل مكان
لازلنا نتابع من بعيد تطورات الاحداث بين مصر والجزائر
و اليكم ما جاء في موقع دنيا الوطن =
التوتر بين مبارك وبوتفليقة يهدد بإفشال الوساطة الليبية
غزة-دنيا الوطن
أكدت مصادر عربية رسمية، بينها مصادر مصرية وجزائرية وجود "فجوة حقيقية وتوترا لا يمكن انكاره" بين الرئاسة المصرية والجزائرية على خلفية نقاش دار بين الرئيسين المصرى حسني مبارك والجزائرى عبد العزيز بوتفليقة على خلفية مباراة كرة القدم التى استضافتها القاهرة فى الرابع عشر بين فريقى البلدين.
وحسبما ذكرت صحيفة "الشروق" المصرية المستقلة فان هذه المكالمة، والتى اتفق الجانبان على عدم الإعلان عنها تفاديا لزيادة شحن الأجواء بين البلدين بسبب التنافس على التأهل للذهاب للمونديال فى جنوب أفريقيا العام المقبل، لم تتمكن من تجاوز توتر كرة القدم.
وذهبت بعض المصادر إلى أن هذه المكالمة وإن كانت تضمنت تطمينات فيما يتعلق بسلامة وأمن الرعايا المصريين والجزائريين فى الجزائر ومصر ربما تسببت فى زيادة الحساسيات بدلا من لملمتها.
وتوقعت المصادر ان إنهاء حالة الاحتقان الحالية بين البلدين سوف يستغرق وقتا قد يصل إلى عدة اشهر، وحسب المصادر نفسها، فإن ليبيا وإن شرعت بالفعل فى إجراء اتصالات مع كل من القاهرة والجزائر بغية احتواء التوتر وصولا إلى تحقيق المصالحة فإن "جهود إنهاء الأزمة مازالت فى الخطوات الأولى".
الوساطة الليبية
وأعلن امس عن اتصال هاتفى تلقاه الرئيس المصري حسنى مبارك من الزعيم الليبي العقيد معمر القذافى، بغية التوسط بين مصر والجزائر بناء على مطالبة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وقالت مصادر مصرية إن الأمر يتعلق بمواقف تأخذها الحكومة الجزائرية فيما يتعلق بتأمين سلامة المصريين فى الجزائر وتأمين المصالح المصرية، وكذلك تقديم التعويضات المناسبة لأصحاب الأعمال المصرية فى الجزائر التى تعرضت لتلفيات كبيرة جراء الهجوم عليها، والإعلان عن إجراءات لمعاقبة المتسببين فى أحداث الشغب، وأن تصل القاهرة تأكيدات من الحكومة الجزائرية أن "الشخصيات الرسمية التى تورطت بصورة أو أخرى فى توتير الأجواء تعرضوا للوم".
فى الوقت نفسه، قالت مصادر عربية رفيعة إن القذافى أجرى أيضا اتصالات بالرئيس الجزائرى وأن الجزائر اشتكت لليبيا من "حملة إعلامية كبيرة تعرضت لرموز الشعب الجزائرى وتاريخه بل ولقيادته السياسية".
وأن مصر مطالبة من الجزائر "بوقف أبواق الإعلام" وإنهاء "سب الشعب الجزائرى"، لأن الرئيس الجزائرى لا يستطيع ولا يملك التنازل فى هذا الأمر.
وطالب الزعيم الليبى، وعواصم عربية أخرى بينها الخرطوم والكويت، القاهرة والجزائر بالتحرك نحو إنهاء الحرب الإعلامية بين الجانبين لمنح فرصة للأمور أن تهدأ. ولكن لم تقدم القاهرة أو الجزائر ضمانات قطعية بوقف الحرب الإعلامية بصورة فورية.
وقال مصدر رفيع "إن الأمور ستأخذ بعض الوقت". واستبعد المصدر ما تردد فى بعض الدوائر الدبلوماسية خلال الساعات الماضية من أن القذافي سيتمكن خلال أيام قليلة من عقد قمة مصالحة يجمع خلالها مبارك وبوتفليقة، ربما بمشاركة الرئيس السودانى عمر البشير.
وقال المصدر: "اتوقع أن يتم تجاوز هذه الأزمة فى الأسابيع السابقة لعقد القمة العربية المقبلة فى ليبيا، مارس 2010 وليس قبل ذلك