آداب العيد
( منقول للفائدة من موقع رسول الله )
( منقول للفائدة من موقع رسول الله )
من السنن التى يفعلها المسلم يوم العيد ما يلى :
الاغتسال قبل الخروج الى الصلاة : فقد صح فى الموطأ و غيرة ان عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل ان يغدو الى المصلى . و ذكر النووى ( اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد .)
الاكل قبل الخروج فى الفطر و بعد الصلاة فى الاضحى : من الاداب ألا يخرج فى عيد الفطر الى الصلاة حتى يأكل تمرات لما رواة البخارى عن انس بن مالك قال ( كان رسول الله صلى الله علية و سلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات .. و يأكلهن وترا ) البخارى و انما استحب الاكل قبل الخروج مبالغة فى النهى عن الصوم فى ذلك اليوم و إذانا بالإفطار و انتهاء الصيام . و من لم يجد تمراً فليفطر على اى شئ مباح .و اما فى العيد الاضحى فإن المستحب الا يأكل حتى يرجع من الصلاة فيأكل من اضحيتة ان كان لة اضحية , فإن لم يكن لة من اضحية فلا حرج ان يأكل قبل الصلاة .
التكبير يوم العيد : و هو من السنن العظيمة فى يوم العيد لقولة تعالى و لتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون ) . روى الدارقطنى و غيرة ان ابن عمر كان اذا غدا يوم الفطر و يوم الاضحى يجتهد بالتكبير حتى يأتى المصلى , ثم يكبر حتى يخرج الامام .و وقت التكبير فى عيد الفطر يبدئ من ليلة العيد الى ان يدخل الامام لصلاة العيد . و اما فى الاضحى فالتكبير يبدأ من اول يوم من ذى الحجة الى غروب شمس اخر ايام التشريق .
صفة التكبير : الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر و لله الحمد . و رواة ابن ابى شيبة مرة اخرى بالسند نفسه بتثليث التكبير .
التهنئة : و من اداب العيد التهنئة التي يتبادلها الناس فيما بينهم ايا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا و منكم او عيد مبارك و ما اشبة ذالك من عبارات التهنئة المباحة . وعن جبير بن نفير قال : كان اصحاب النبي صلي الله علية وسلم اذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض , تقبل منا و منك .قال ابن حجر:اسنادة حسن
التجمل للعيدين : عن جابر رضى الله عنه قال : كان النبى صلى الله علية و سلم جبة يلبسها للعيدين و يوم الجمعة . صحيح ابن خزيمة , ينبغى للرجل ان يلبس اجمل ما عندة من الثياب عند الخروج للعيد . اما النثاء فيبتعد عن الزينة اذا خرجن لأنهن منهيات عن اظهار الزينة للرجال و كذالك يحرم على من ارادت الخروج ان تمس الطيب او تتعرض للرجال بالفتنة فأنها ما خرجت الا لعبادة و طاعة .
الذهاب الى الصلاة من طريق و العودة من طريق اخر .. عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال : كان النبى صلى الله عليه و سلم اذا كان يوم العيد خالف الطريق .رواة البخارى قيل الحكمة من ذلك ليشهد لة الطريقان عند الله يوم القيامة , و الارض تتحدث يوم القيامه بما عمل عليها من الخير او الشر.و قيل لاظهار شعائر الاسلام في الطريقان .وقيل لاظهار ذكر الله و قيل لإغاظة المنافقين و اليهود و ليرهبهم بكثرة من معة .و قيل ليقضى حوائج الناس من الاستفتاء و التعليم و الاقتداء او الصدقة علىالمحاويج او ليزورو اقاربة و ليصل رحمة 1
إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة
من حضر صلاة العيد فليرخص لة فى عدم حضور صلاة الجمعة , و يصليها ظهرا فى وقت الظهر و ان اخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو افضل
من لم يحضر صلاة العيد فلا تشملة الرخصة ,و لذا فلا يسقط عنة وجوب الجمعة,فيجب علية السعي الي المسجد لصلاة الجمعة,فان لم يوجد عدد تنعقد بة صلاة الجمعة صلااها ظهرا
يجب علي امام مسجد الجمعة اقلمة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهدوها ومن لم يشهد العيد ,ان حضر العدد التي تنعقد بة صلاة الجمعة و الا فتصلي ظهرا .
من حضر صلاة العيد و ترخص بعدم حضورالجمعة فانة يصليها ظهرا بعد دخول وقت الظهر
لا يشرع في هذا الوقت الأذن إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة ، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم
القول بإن من حضر صلاة العيد تسقط عنه صلاة الجمعة و صلاة الظهر ذلك اليوم قول غير صحيح ، و لذا هجره العالماء و حكموا بخطئه و غرابته ، لمخالفته السنة و إسقاطع فريضة من فرائض الله بلا دليل ، و لعل قائله لم يبلغه ما في المسالة من السن و الاثار التي رخصت لمن حضر صلاة العيد بعدم حضور صلاة الجمعة و انة يجب عليه صلاتها ظهرا 2