أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أزهــــــــار السلام

سلام الله عليكم .. و مرحبا بكم ..
انكم في روضة ازهـــــــــــــــــار المحبة والسلام
ادخـلــــــــــــــــــوها بسلام امنيــن


اقطفـــــــــــــــــــــــــوا منها ما شئتم من الورود
و لا تنسوا ان تزرعوا بذور ازهاركم العبقة ..

" زرعـــــوا فقطفنا .. ونزرع فيقطفون "

أزهــــــــار السلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أزهــــــــار السلام

روضـــــــة ثقافية عربية اسلامية وحدوية

نتمنى لكل ازهارنا الندية قضاء لحظــــــــــــــــات مثمرة ومفيدة بين ممرات بستاننا الزكية .................................مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ...................................(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ))................. ....................... ... ................ (( وَاعْتَصِمُـــــــــــــــــــــوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ))......................................

    بروفيسور هندي يوجه رسائل إلى العالم حول سورية

    woroud azhar
    woroud azhar
    زهـــــــرة السلام


    عدد المساهمات : 14068
    الموقع : ارض الله

    بروفيسور هندي يوجه رسائل إلى العالم حول سورية Empty بروفيسور هندي يوجه رسائل إلى العالم حول سورية

    مُساهمة من طرف woroud azhar الأحد مارس 11, 2012 3:34 pm

    بروفيسور هندي يوجه رسائل إلى العالم حول سورية




    دأب ناشط السلام د. الدكتور آصف باريلفي مؤسس ورئيس أكاديمية السلام
    للمثقفين في عموم الهند ومنذ بداية الأزمة السورية على مخاطبة العديد
    من الجهات الدولية سيما من تبنت آراءً سلبية ووجهات نظر مغايرة لما
    يجري على الأرض في سورية من وجهة نظره الموضوعية كناشط للسلام إزاء
    ما يجري، داعياً فيها إلى تبني المواقف الواضحة والموضوعية في سبيل إحلال
    السلام على الأرض السورية وعدم استهداف شعبها بالعقوبات الرامية
    إلى تضييق الخناق على مختلف مناحي حياته.
    فقد وجه د.باريلفي أربعة رسائل خاطب فيها كلاً من السيد الرئيس بشار
    الأسد والسيدة رئيسة الهند، كذلك رئاسة الاتحاد الأوربي والأمين العام
    للأمم المتحدة يؤكد فيها على دعم الشعب الهندي الكامل لسورية شعباً
    وحكومة وقيادة داعياً إلى إحلال السلام بين الشعب السوري على أسس واضحة
    وعادلة ومنصفة.

    ففي رسالة وجهها إلى السيد الرئيس بشار الأسد يؤكد فيها على دعم
    الأكاديمية والشعب الهندي للشعب السوري وقيادته قال فيها:

    "أتقدم إليكم بأحر التحيات, وأود إعلامكم أن أكاديمية السلام للمثقفين
    في عموم الهند قد كرست نفسها لحكومتكم، وللإخوة السوريين، وعلى الأخص
    السيد رئيس الجمهورية العربية السورية.
    السيد الرئيس...
    يسعدنا إعلامكم أن أكاديمية السلام للمثقفين في عموم الهند ترفض سياسة
    الإعلام الأوروبي، كما ترفض سياسة الدول الأوروبية، وإن الأكاديمية
    تعمل على نحو مستمر على تنظيم مؤتمر للسلام لدعم السيد الرئيس
    ودعم النشاطات التي تقومون بها والخطوات الجيدة لتوطيد السلام في سورية،
    كما أن الأكاديمية أرسلت مذكرة إلى السيدة رئيسة جمهورية الهند لدعم
    الحكومة السورية في كافة المجالات.
    وأضاف في رسالته إن العديد من الشخصيات الرفيعة المستوى،
    والأخصائيين الاجتماعيين، والمحامين وأساتذة الجامعات يقدمون الدعم
    للأكاديمية لتنظيم برنامج من أجل دعم السيد الرئيس، ولقد أرسلنا
    العديد من الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام
    للجامعة العربية لهذا الهدف، وإننا نرغب بمباركتكم وتشجيعكم لهذه
    الأكاديمية، كما أن مباركتكم هذه ستعمل بالتأكيد على تشجيع الشعب الهندي.

    وفي رسالة أخرى وجهها إلى سعادة السيدة براتيبا باتيل رئيسة جمهورية
    الهند يطلب منها الدعم الكامل من جانب الحكومة الهندية لسورية
    قال فيها:
    سعادة رئيسة جمهورية الهند..
    "أتقدم إليكم بالتحيات الحارة, وأود إعلامكم أن أكاديمية السلام
    للمثقفين في عموم الهند قد نظمت مؤتمراً للشعر وحفلة موسيقية بتاريخ
    9 كانون الثاني 2012 في روتاري انترناشونال باوان، في باريللي،
    شارك فيه العديد من الشخصيات الاجتماعية الهامة، والمحامين وأساتذة
    الجامعات ووسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة في هذا النشاط، وإن
    أكاديمية السلام للمثقفين في عموم الهند تقدم الاحترام لمختلف الأشخاص
    المحبين للسلام.
    وقال في رسالته:
    السيدة الرئيسة... إن جميع الأشخاص المحبين للسلام يقدمون التهاني
    بعام جديد سعيد لكل العالم، وإن أكاديمية السلام للمثقفين في عموم
    الهند مكرسة للسلام العالمي، والوحدة الوطنية، والأخوة والإنسانية
    من بلد لبلد ومن دولة لدولة، وقد حظيت هذه الرسالة بتقدير جميع
    الشخصيات الهامة.
    السيدة الرئيسة...
    لقد قررت أكاديمية السلام للمثقفين في عموم الهند ترسيخ السلام والحفاظ
    عليه في بلدنا وفي دول مختلفة من العالم، لقد زرت الجمهورية العربية
    السورية في شهر تشرين الأول 2011، لمست هناك البيئة السلمية، ولم يكن
    هناك أية اضطرابات أو أية أزمة.
    لقد كان الأخوة السوريون الأبرياء والمحبون للسلام يمتدحون الهند ويثنون
    على مواقفها تجاه سورية ويقدرون الثقافة الهندية، هناك بعض الأشخاص
    المثيرين للإزعاج والذين يخلقون الإزعاجات والاضطرابات في دمشق، كما أن
    الإعلام الأوروبي يعمل على بث الأخطاء الصغيرة على نحو واسع.
    ولقد قدّر الوفد الهندي الذي زار سورية الثقافة السورية والبيئة السلمية،
    لذلك تود أكاديمية السلام للمثقفين في عموم الهند الطلب منكم بكل لطف
    دعم سعادة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد بشار الأسد وحكومته،
    إنه من واجبنا كشخصيات هندية محبة للسلام تقديم الدعم ولاسيما الدعم
    المعنوي في كل المجالات.. تأمل الأكاديمية من سعادتكم اتخاذ الإجراءات اللازمة
    لمصلحة سورية لتحقيق السلام هناك.

    وفي رسالته إلى الاتحاد الأوربي عبر د.باريلفي عن استياءه من تدخل الاتحاد
    في شؤون سورية الداخلية قال فيها:

    السيد الرئيس...
    أتقدم إليكم بالتحيات الحارة, ونود إعلامكم أن أكاديمية السلام للمثقفين
    في عموم الهند قلقة جداً لدى سماعها الأنباء التي نشرت في صحف مختلفة ضد
    السيد رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، مفادها إن الإتحاد
    الأوروبي يريد تغيير حكومته، وإن ما يقوم به الاتحاد الأوروبي ليس جيداً
    للسلام العالمي وللإنسانية...
    السيد الرئيس، نريد أن نعرف ما هو السبب، والسؤال المطروح، لماذا
    يريد الإتحاد الأوروبي تغيير السيد بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية
    السورية؟ إنني أدرك جيداً كما أن المجتمع الدولي يدرك تماماً ما يقوم به
    الرئيس بشار الأسد من نشاطات جيدة لمصلحة السلام العالمي والإنسانية
    والازدهار لبلده.
    كما أن 80% من شعب الجمهورية العربية السورية قدم الدعم للسيد الرئيس
    بشار الأسد، لقد كرس نفسه للجمهورية العربية السورية وهو رئيس منتخب..
    السيد الرئيس،
    إن أكاديمية السلام للمثقفين في عموم الهند تقدم خدماتها للسلام العالمي
    وللإنسانية والوحدة الوطنية، كما ترغب الأكاديمية وتطمح لبناء علاقات
    جيدة ندية من بلد لبلد ومن دولة لدولة ومن شعب لشعب آخر، لذلك،
    تأمل أكاديمية السلام للمثقفين في عموم الهند منكم ومن الاتحاد الأوروبي
    تقديم الدعم للسيد الرئيس بشار الأسد والتعاون لترسيخ السلام في
    الجمهورية العربية السورية.
    السيد الرئيس...
    بما أنكم رئيس الاتحاد الأوروبي، الرجاء نقل هذه الرسالة إلى أعضاء
    الاتحاد لدعم الأرضية الإنسانية للسلام العالمي وعلى الأخص الجمهورية
    العربية السورية، سنكون في غاية الامتنان، كما أن جميع العاملين والأعضاء
    في أكاديمية السلام للمثقفين في عموم الهند لن ينسوا أبداً خطواتكم
    الجيدة لمصلحة السلام.

    وفي رسالة أخرى أيضاً وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون،
    طلب فيها حظر وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية من بث أخبار العنف
    في سورية وضرورة حماية السيد الرئيس بشار الأسد وقال فيها:

    مع أحر التحيات, نود الطلب منكم إعادة السلام إلى سورية....
    منذ وقت طويل، هناك اضطرابات في دول الشرق الأوسط، وقد اتخذت في
    الوقت الحالي شكلاً شديد التدمير والخراب، حيث تم قتل الآلاف من المواطنين
    الأبرياء في أمة محبة للسلام.
    لقد تم إراقة الدماء والتخريب من قبل بعض العناصر اللا اجتماعية،
    والدخلاء وتحريض أبناء الشعب الأبرياء وإجبارهم على الدخول في فك
    جهنم أي الحرب، وإن أحوال الناس في هذه البلدان تتدهور من أسوء
    إلى أسوء، حيث تم الطلب من المجتمع الدولي بأجمعه البحث والتفكير بعمق
    لإيجاد القرار السلمي.

    وقال في رسالته: إن قادة هذه الدول التي تعاني من هذه الأزمات
    إما تم قتلهم أو أنهم يكافحون جاهدين لكسب ثقة شعوبهم من جديد،
    كما إن الوضع السائد في سورية هو بمثابة نكسة كبيرة لدعاة السلام
    مثلنا في أكاديمية السلام للمثقفين في عموم الهند وفي العالم بأجمعه.

    لقد شهدنا مسبقاً تدمير العراق، وكيف أن شعب العراق المحب للسلام
    قد أجبر على دخول الوضع البائس للحرب، وإن المجتمع الدولي لم يتعافى
    بعد من الصدمة المحزنة للعراق، عندما اهتز العالم بأكمله لعمل فاضح
    آخر قام به الناتو ضد ليبيا، وهذا مرة أخرى عمل مشين للإنسانية،
    نتج عنه الدمار وإراقة الدماء، كما إن العديد من دول العام تحمّل
    الناتو المسؤولية لهذا العمل المخزي والمشين.

    السؤال الكبير لذي يطرح نفسه، إلى متى ستستمر مسألة إراقة الدماء
    والخراب؟ هل هناك من أحد مسئول عن هذه الخسائر الكبيرة في الأرواح؟
    هل هناك أية وكالة أو هيئة ستحمي أبناء هذا الشعب البريء؟
    يجب أن نحترم حياة الإنسان، ونحترم أديان الإنسانية، فالحرب لا يمكن أن
    تكون الإجابة للحرب.
    ومن ثم، فإن طلبنا المتواضع إلى السيد بان كي مون هو اتخاذ العمل
    المناسب في سورية لاستعادة السلام بين أبناء شعب سورية العظيم بدعم
    ومساعدة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس سورية بكل إخلاص.
    ومن الممكن إيجاد حل سلمي حول المشاكل والاختلافات بين أبناء الشعب
    من خلال تبادل الحوار فيما بينهم.
    إن رئيس سورية المحترم هو نفسه شخص محب للسلام وهو وطني عظيم يحب أبناء
    وطنه دائماً ويقف إلى جانب ازدهار بلاده.
    هناك الملايين من الشعب السوري يقفون بقوة مع السيد الرئيس،
    هناك فقط قلة من الناس ممن لديهم دوافع أنانية من الممكن أن يكونوا
    ضده، ولكن التهديد الحقيقي من الدخلاء المتعطشين للدماء والذين يخلقون
    الشغب والاضطراب بين الشعب السوري المحب للسلام. وفي نفس الوقت، فإن
    وسائل الإعلام المطبوعة والالكترونية على ما يبدو تلعب أيضاً دوراً
    سيئاً في تشويه سمعة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية
    العربية السورية.
    إن أكاديمية السلام للمثقفين في عموم الهند والملايين من الهنود المحبين
    للسلام يودون الطلب من روسيا والصين وأمريكا ومنظمة الأمم المتحدة
    والجامعة العربية أن تعمل سوية على دعم الرئيس السوري وحماية حياة
    ملايين الإخوة السوريين.
    وإذا تمت استعادة السلام في سورية، فإنه ليس فقط الشعب السوري،
    ولكن دعاة السلام في العالم بأجمعه سيبارك هذه الجهود حتى نهاية هذا
    العالم، وسوف يتم اعتباركم دائماً ملائكة ومنقذي الجنس البشري.
    إن منظمة الأمم المتحدة تبقى دائماً السلطة الأعلى في العالم لاستعادة
    السلام، ومرة أخرى فإن الوضع ملح والتوقعات هي ذاتها أي باستعادة
    السلام من خلال هذه المنظمة العظيمة.

    إن أكاديمية السلام للمثقفين في عموم الهند مكرسة للعمل النبيل في
    الحفاظ على السلام، ونحن واثقون من جهودكم، ونبقى نحن دعاة السلام
    والمدافعون عنه.
    syriandays
    الأحد 2012-03-11

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:22 pm